تولى حسام حسن المسئولية الفنية لنادى الاتحاد السكندرى، يوم 29 أكتوبر الماضى بعد سلسلة من الأزمات أحاطت بزعيم الثغر وجعلت بدايته فى الدورى غير موفقة تحت قيادة طلعت يوسف المدير الفنى السابق، ليقود العميد السفينة ويبدأ مهمته الرسمية بعد 24 ساعة فقط بخوض أصعب مواجهة للاتحاد أمام نادى الزمالك المنتعش والمتألق ولكن رغم ذلك تمسك حسام حسن بتولى المسئولية خلال مباراة الزمالك التى خسرها الاتحاد بهدف نظيف. وعد بالبقاء..وأوفى بالوعد حسام حسن منذ توليه مسئولية الاتحاد السكندرى منذ 247 يومًا وكان هناك اتجاه واحد فقط يسير نحوه وهو العمل على بقاء زعيم الثغر فى الدورى الممتاز وكانت كافة تصريحاته حتى بعد الفوز على الأهلى برباعية وطلائع الجيش بثلاثية يؤكد فيها أن الهدف الأساسى للاتحاد الموسم الحالى هو البقاء فى الدورى الممتاز نظرًا للظروف المحيطة بالنادى. ونجح حسام حسن فى الوفاء بوعده لمسئولى النادى السكندرى وجماهير عروس البحر المتوسط بعدما تأكد بقاء زعيم الثغر فى مسابقة الدورى الموسم المقبل، وتولى حسام حسن تدريب الاتحاد بعد خوض الأخير 5 أسابيع بالدورى حصد خلالها 5 نقاط وقاد العميد الاتحاد فى 32 مباراة حصد خلالها 43 نقطة كانت كفيلة لتحقيق حلم الإسكندرانية بالبقاء فى الدورى الممتاز. يسبح ضد التيار وواجه حسام حسن العديد من الأزمات داخل القلعة الخضراء منذ توليه المسئولية ويكفى أن الاتحاد السكندرى النادى الوحيد بالدورى الذى لا يمتلك لاعبين أفارقة بعد هروب كافة لاعبيه لعدم الحصول على مستحقاتهم المادية بخلاف النقص العددى الشديد فى صفوف الفريق مما جعل العميد يصعد 10 لاعبين من فريق 95 بالاتحاد وكان يعتمد على 4 لاعبين منهم على الأقل فى التشكيلة الأساسية للفريق. كما عانى الاتحاد السكندرى من أزمة عدم صرف مستحقات اللاعبين المتأخرة طوال الفترات الماضية مما جعلهم يهددون أكثر من مرة بعدم خوض التدريبات ولكن تدخلات حسام حسن كانت تحسم الأزمات وتنهيها سريعًا ليحافظ الاتحاد على هدوئه حتى تحقق حلم البقاء. وفى النهاية بقاء سيد البلد دفع بعض عشاق التوأم ليقولو أن "حسام حسن بيعمل من الفسيخ شربات".