أمين عام حركة الجهاد يتهم مصر بتعذيب فلسطينيين

مؤكداً أن حركته لن توقع على ورقة المصالحة المصرية..

اتهم رمضان عبد الله شلح، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين، السلطات المصرية باعتقال وتعذيب فلسطينيين جرحى الحرب الإسرائيلية على غزة وذلك لدى عودتهم من رحلات علاج فى الخارج.
وأضاف "شلح" فى حديث لقناة الجزيرة القطرية أن هؤلاء الفلسطينيين وصفوا السجون المصرية بأنها "جوانتانامو عربى".
وأشار شلح إلى أنّه عندما تأتيه أخبار من غزة حول خروج جرحى للعلاج فى بلدان عربية وإسلامية، وعند وصوله إلى مصر للعلاج يتم اعتقاله لمدة 50 يوماً ويُعذَب أشد تعذيب ويتعرض لإهانات وتتم تعريتهم –على حد قوله، مضيفاً أنّ أبناء الجهاد الإسلامى وصفوا فى رسالتهم إليه أنها "جوانتانامو أخرى"، ومتسائلاً: "ماذا يمكن أن أقول للإخوة فى مصر؟ أأشكرهم على ذلك؟ لماذا يفعل بنا العرب ذلك؟ هذا لا يليق بمصر".
وفيما يتعلق بموضوع المصالحة قال شلح إن حركته لن توقع الورقة المصرية حتى لو وقعتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
مؤكداً على أن كثيراً من التفاهمات تم تغييبها من تلك الورقة، وطالب الوسيط المصرى بالمرونة والحياد، قائلاً: "هناك أشياء غُيبت من الورقة المصرية، فقد كان المطلوب من راعى هذا الحوار وهذه المصالحة أن يراعى حاجات الأطراف كلها، فمثلا عام 2005 نحن وقعنا ورقة فى القاهرة برعاية مصرية، والإخوة فى القاهرة يذكرون أننى شخصيا ووفد الجهاد الإسلامى كان لنا دور كبير حتى فى الضغط على الإخوان فى حركة حماس وكنا سببا فى توقيع الاتفاق ووقعنا على إعادة بناء منظمة التحرير وعلى تشكيل لجنة من الأمناء العامين ومن رئيس المجلس الوطنى والتشريعى فأين كل ذلك؟".