ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن القادة الدينيين والمحافظين المعارضين لزواج الشواذ، تعهدوا استكمال معركتهم بشأن القضية ويؤكدون أن جهودهم لم تنتهِ بحكم المحكمة العليا تشريع هذا النوع من الزواج فى الولاياتالمتحدة. وأصدرت المحكمة العليا فى الولاياتالمتحدة حكما تاريخيا، الجمعة، يقضى بمنح الحق للشواذ جنسيا بالزواج فى كافة الولاياتالأمريكية، وهو الحكم الذى وصفه الرئيس باراك أوباما، بأنه "انتصار لأمريكا.. وانتصار للحب". وجاء قرار المحكمة العليا، وهى أعلى سلطة قضائية فى الولاياتالمتحدة، بفارق ضئيل بين أعضائها التسعة، حيث صوت خمسة قضاة لصالح السماح بزواج المثليين، فى مقابل اعتراض أربعة من قضاة المحكمة، ليطالب حكومات الولايات بالاعتراف وتوثيق هذا النوع من الزواج. وتقول الصحيفة الأمريكية إنه ليس من الواضح كيف سيكون شكل المعارك بين المؤيدين والرافضين لهذا النوع من الزواج. وأعرب المحافظون الدينيون عن مخاوف من تحديات وإختلالات كبرى، بينما يقول المدافعون عن حقوق مثلى الجنس أن هذه المخاوف مبالغ فيها. وأصدرت مجموعة من القساوسة البروتستانت الإنجيليين، بيانا، الجمعة ردا على قرار الجمعة، يقول "لن نستسلم لهذا الزواج". وقال القس راسل مور، رئيس لجنة الحرية الدينية والأخلاق لدى الكنيسة المعمدانية الجنوبية، وجون برادوسكى، أسقف الكنيسة اللوثرية فى أمريكا الشمالية: "لن نسمح للحكومة أن تجبرنا أو تنتهك حقوق المؤسسات فى العيش بموجب الإيمان المقدس بأن الرجل والمرأة فقط يمكنهم عقد الزواج". وتضغط بعض الجماعات الدينية من أجل تشريع من شأنه أن يمنع الحكومات الإتحادية من معاقبة الموظفين الإتحاديين وأصحاب الأعمال الحرة وأولئك الذين يعملون لمنظمات دينية، ممن يعارضون زواج الشواذ جنسيا. بينما يواصل المدافعون عن الشواذ الضغط من أجل حماية الشواذ من التمييز على اساس الميول الجنسية، فى العمل.