سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خلاف حاد بين قيادات الجبهة حول قرار مقاطعه الانتخابات.. جبهة المقاطعة تنتصر على جبهة المشاركة والهيئة العليا تحسم القرار الأسبوع القادم فى مناظرة بين المؤيدين والمعارضين ...
شهدت المناظرة التى نظمها مساء أمس حزب الجبهة الديمقراطية بين كل من مؤيدى قرار الهيئة العليا بمقاطعه الانتخابات البرلمانية وبين المعترضين على هذا القرار خلافا حاد بين الطرفين لإصرار كل منهم على موقفة، إلا أن إصرار الجهة الأولى بمقاطعة الانتخابات قد بدت وكأنها الجهة الأقوى خلال المناظرة، بعد تأكيد الأعضاء الجدد أن انضمامهم إلى الحزب، جاء بعد موقفه من قرار المقاطعة. جاءت المناظرة والتى استمرت 3 ساعات بين كل من خالد قنديل عن جبهة استمرار المقاطعة، أما سعيد كامل عن جبهة المشاركة فى الانتخابات، بينما أدار الندوة الدكتور إبراهيم نوارة، بهدف إعطاء الفرصة للطرفين للإدلاء بآرائهم حول قرار الهيئة العليا، بعد ذلك ساد اعتراض عدد من قيادات الهيئة داخل الحزب، بعدم إمكانيتهم الإدلاء بآرائهم خلال الاجتماع السابق. وعرض خالد قنديل فى بداية كلمة عن دور الحزب ومواقفه السياسية السابقة فى ظل سوء الأوضاع السياسية الحالية، مؤكدا أن المطالبين بدخول الحزب الانتخابات البرلمانية القادمة، أهدافهم شخصية وليس كما يدعى بأنها هدفها الرئيس خدمة الحزب. ودلل قنديل فى كلمته على الاستمرار الحزب بمقاطعة الانتخابات، بما حدث فى انتخابات المنيل والتى كشفت أن المشاركة فى الانتخابات البرلمانية فى ظل النظام الحالى هدفها "تجميل وجه النظام"،على حد وصفه، وهو ما أكده أيضا محمد منصور. فيما كانت المفاجئة هى حضور الدكتور أشرف بلبع والذى تنازل عن منصبه كنائب لرئيس الحزب وانضمامه إلى جبهة استمرار مقاطعه الانتخابات، قائلاً "كيف يكون التواصل مع الناس وتكون التحركات بأمر من الأمن". أما الجبهة المقابلة والتى طالبت بالتراجع عن قرار مقاطعة الانتخابات تحدث عنها سعيد كامل والذى أكد أن الحزب فى احتياج إلى النزول إلى الشارع للتواجد بشكل أكبر مع الناس فى فترة الانتخابات، وذلك فى ظل سيطرة الأمن على الأحزاب. وطلب كامل من الحزب الابتعاد عن الحركات التى يسير تباعا لها، مثل الجمعية الوطنية للتغيير والتى يرأسها الدكتور محمد البرادعى، بالإضافة إلى حركة 6 أبريل، وغيرها من الحركات، وذلك من خلال المشاركة فى الانتخابات البرلمانية، وهو ما أيده كل من محمد العربى، أمين الجيزة وسامح أنطوان، نائب رئيس الحزب، ومايكل منير أحد أعضاء اتحاد الشباب. فيما وجه محمد العربى انتقادا إلى كل من الدكتور أسامة الغزالى، رئيس الحزب والذى تغيب عن اللقاء لسفره، وسكينة فؤاد نائب رئيس الحزب لموقفهم من ألمقاطعه، رغم حصولهم على عضوية الشورى بالتعيين لعدة سنوات. فيما رفضت مارجريت عازر، الأمين العام الإدلاء برائيها خلال المناظرة، رغم المحاولات العديدة التى طرحها القيادات عليها لعرض موقفها على الجميع. وفى نفس السياق أكد الدكتور إبراهيم نواره أن هذه المناظرة سوف يحسم موقفها خلال اجتماع الهيئة العليا القادم والمقرر انعقاده يوم 11 من الشهر القادم، والتى سيتم خلالها إجراء تصويت على قرار الهيئة العليا السابق والذى عقد فى 16 أبريل الماضى بمقاطعه الانتخابات.