كشفت مصادر مطلعة، أن جهات التحقيق المختصة بالتحقيق فى القضية رقم 485 لسنة 2014 أمن دولة عليا، قامت بتحريز أجهزة اللاب توب، والموبايلات والفلاشات الخاصة بكل من المصورة الصحفية إسراء الطويل وزميليها عمر محمد وصهيب سعد، وتفريغ ما بها من محتويات من رسائل وفيديوهات خاصة بينهم، وذلك على خلفية اتهامهم الانضمام لجماعة إرهابية، أسست على خلاف القانون، وبث أخبار كاذبة من شأنها تكدير الأمن والسلم العام. وقالت المصادر إن جهات التحقيق أمرت بسرعة فحص وتفريغ محتويات وحدات التخزين المحمولة "فلاش ميمورى" وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، والتى تم ضبطها بمنازل المتهمين وبحوزتهم، لبيان ما تحتويه وما إذا كانت له صلة بوقائع الاتهام المنسوبة إليه من عدمها. وأضافت المصادرة ل"اليوم السابع" أنه تم عرض إسراء وزميليها على النيابة لنظر تجديد حبسهم على ذمة القضية، وقامت هيئة التحقيق بتأجيل نظر التجديد لجلسة 28 يوينو المقبل، وذلك لعدم حضور محامين عنهم أثناء نظر التجديد، مشيرة إلى أن تجديد الجلسة الماضية حدث دون إخطار أو حضور أى من أهلها أو المحامين. كانت إسراء الطويل، قد اختفت بصحبة زميليها صهيب سعد وعمر محمد، منذ يوم 1 يونيو الجارى، على كورنيش النيل بالمعادى، بعد توجههم للعشاء وركوب الخيل. ويواجه المتهمون بعض الاتهامات، فى مقدمتها الانضمام إلى جماعة إرهابية مؤسسة على خلاف أحكام الدستور والقانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل القوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، وتتخذ من الإرهاب وسيلة لتنفيذ أغراضها.