أعلن المتمردون الحوثيين عن تضامنهم مع رئيس المعارضة اليمنية "اللقاء المشترك" عبد الوهاب محمود، إثر اتهامات حزب المؤتمر الشعبى العام الحاكم للمعارضة بالتحالف مع الحوثيين والحراك الجنوبى، اللذين يعتبرهما خارجين عن الشرعية. ونقل موقع "حزب التجمع اليمنى للإصلاح" المعارض، عن الناطق الرسمى باسم الحوثيين: نعلن عن مساندتنا الكاملة وتضامننا الدائم مع الإخوة فى اللقاء المشترك، إزاء ما يتعرضون له من استهداف يسيء إلى سمعة اليمنيين، مؤكداً أن الحوار هو الوسيلة الأفضل والأنجع، بل أصبح اليوم هو الوسيلة الوحيدة والكفيلة بإخراج اليمن من هذه الأزمة التى تراكمت منذ فترة طويلة. وأضاف عبد السلام: فى الإجمال لا نستبعد أن تحصل حملة عسكرية على الإخوة فى اللقاء المشترك وأن يتم الاعتداء عليهم وتصادر حقوقهم ويتم تخوينهم فى أسلوب تعودنا عليه نحن أبناء محافظة صعدة من السلطة، كون هذه السلطة لاتريد أن تسمع أحد يعارضها حتى فى الرأى. واعتبر الناطق باسم الحوثى ما يتعرض له الصحفيون فى اليمن وصمة عار فى جبين الحكومة. وقال: الاختطافات والسجون السرية والمحاكمات الهزلية والاعتداءات والتعذيب وغيرها من الأساليب تؤكد أن السلطة تمضى فى نفق مظلم، ولا نستبعد نحن أن تستخدم السلطة كل مابيدها من خيارات بما فيها الاغتيالات والعمليات العسكرية كونها سلطة قمعية وبامتياز. وكان الرئيس اليمنى على عبد الله صالح قد دعا جماعة الحوثى عقب إيقاف الحرب فى 11 فبراير الماضى إلى تشكيل حزب سياسى لهم إذا أرادوا المشاركة فى الحياة السياسية والتخلى عن حمل السلاح ومقارعة الدولة. ويأتى هذا البيان الصادر عن الجماعة الأول منذ توقف الحرب بين الحوثيين والحكومة اليمنية فى فبراير الماضى.