تسابق المرشحون للانتخابات البرلمانية من الحزبيين والمستقلين بتعليق لافتات تهنئة المواطنين بقدوم شهر رمضان، كما قام آخرون بتنظيم فاعليات وندوات دينية خلال شهر رمضان ودعوة المواطنين للمشاركة فيها، ومن أبرز تلك التهانى، التى تقدم بها رجل الأعمال وعضو الحزب الوطنى المنحل، هانى سرور، لأهالى دائرة الظاهر وباب الشعرية، ومن المعروف أنه تم قبول أوراق ترشحه عن الدائرة كمستقل قبل وقف الانتخابات لإجراء تعديلات على القوانين المنطمة لعدم دستوريتها وفقا لما أقرته المحكمة الدستورية العليا. فيما دعا حزب العدل أهالى عابدين لحضور ندوة دينية، عن كيفية استقبال شهر رمضان وملامح إصلاح الخطاب الدينى، بحضور عبدالغنى الهندى، وذلك بمقر الحزب، وذلك فى محاولة لخلق جسور تواصل بين الحزب والجمهور خلال الشهر الكريم. وسعى عدد من المرشحين المستقلين إلى تنظيم مسابقات دينية فى حفظ القرآن وأخرى ثقافية بين أهالى دوائرهم الانتخابية، مع تقديم وعود بتقديم جوائز قيمة للفائزين. تفوق للمستقلين ومن الملاحظ ارتفاع نسبة المرشحين المستقلين مقارنة بمرشحى الأحزاب، حيث رصدت "اليوم السابع"، وجود لافتة واحدة لمرشح حزب مصر بلدى بدائرة الشرابية والزاوية الحمرا، أخرى لحزب العدل بعابدين، مقابل 9 لافتات للمرشحين المستقلين. "التحالف الشعبى" يطالب اللجنة العليا بالرقابة الدعاية الانتخابية وفى هذا السياق طالب مدحت الزاهد، نائب رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى والقائم بأعمال رئيس الحزب، اللجنة العليا للانتخابات بإحكام الرقابة على سير العملية الانتخابية منذ الآن، مشيرا إلى أن انتشار الدعاية الانتخابية من خلال استغلال مناسبة شهر رمضان فى شوارع القاهرة والمحافظات. وأوضح "الزاهد" ل "اليوم السابع"، أنه لا يعارض وجود تواصل بين المرشح والناخب وإتاحة الفرصة للمرشح أن يعرف الناخب بنفسه وبرؤيته وبرنامجه، مادام ذلك يتم دون وجود مواكب تتطلب توفير حماية من جانب الأمن للمرشحين، مؤكدا أنه ضد تقييد حرية الدعاية. وأضاف " الزاهد" أن الدعاية منذ الآن لابد أن تكون تحت رقابة اللجنة العليا، حتى يتم ضم قيمة الإنفاق فى هذا التوقيت وحسابه ضمن سقف الإنفاق المحدد لكل مرشح، محذرا من محاولات رجال الأعمال الهيمنة على البرلمان القادم دون امتلاكهم للبرامج الانتخابية أو الرؤية، التى تمكنهم من الوصول للبرلمان. "التجمع " يطالب بمعاقبة من خرج للدعاية الانتخابية فيما طالب نبيل كى عضو المكتب السياسى بحزب التجمع، اللجنة العليا للانتخابات بمعاقبة من خرج للدعاية الانتخابية دون قرار من اللجنة العليا للانتخابات، مؤكدا أن ذلك يعد مخالفة قانونية لأن فترة الدعاية الانتخابية محددة من جانب القانون بمدة، وأيضًا بسقف إنفاق انتخابى. وأكد "زكى" أن حزب التجمع يرفض الأساليب، التى يتبعها البعض من توزيع شنط رمضان، مؤكدا أن ذلك استغلال للفقراء.
