غداً يبدأ شهر رمضان المعظم وخلاله يبدأ الاستعداد لانتخابات مجلس النواب التي تبدأ اجراءاتها مع يوم 18 يوليو القادم.. ومع أيام الشهر الكريم تبدأ الدعاية الانتخابية بمذاق خاص وطقوس مختلفة، وتتحول سهرات رمضان لسياسة وانتخابات وبالرغم من أن شهر رمضان هو شهر العبادات والتقرب إلي الله عز وجل إلا أنه أيضاً فرصة ليلتقي المرشحون بناخبيهم في تجمعات لا تحدث إلا في شهر رمضان حيث صلاة التراويح وموائد الرحمن وتجمعات بشرية ضخمة تخدم المرشحين وتمنحهم فرصة للتعرف والتحدث للناخبين بكل دائرة. كيف يري المصريون هذه السهرات؟ - في البداية يؤكد د.حسين الصيرفي رئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب سابقاً أن الدعاية الانتخابية خلال شهر رمضان لها مذاق خاص وتعد أسهل كثيراً علي المرشح عما عداه من شهور العام ويقول: انه من الصعب تجميع أعداد كبيرة لأي مرشح في وقت واحد إلا أن شهر رمضان المبارك يسهل فيه علي المرشح لقاء أعداد كبيرة جداً من الناخبين وفي أوقات محددة وعلي مدار الشهر كله وذلك مع بدء صلاة العشاء ويعقبها صلاة التراويح وبعدها يتجمع المصلون في مكان بالقرية أو المدينة وتصبح أفضل فرصة للقاء المرشح بناخبيه وعلي مدي أيام الشهر الكريم يلتقي المرشح في نفس التوقيت بقرية ما أو حي بالمدينة وهكذا وكل هذا يتم دون الإخلال بالحفاظ علي الصلاة والعبادات بل علي العكس ربما يجري نوع من التحاب وصلات الأرحام من خلال الجلوس مع العائلات والتعامل والتعرف علي الأجيال الجديدة فيها وإذا تحرك المرشح في جولة انتخابية في مكان ما يتحرك معه كل من صلي التراويح ولهذا فالدعاية الانتخابية في رمضان أفضل وأقوي من الدعاية في أي وقت آخر رغم معاناة المرشح من الإجهاد لأنه لن يستريح إلا بعد صلاة الفجر ولكنها تعد أوقاتا كلها بركة وتقرب من الله عز وجل مع مراعاة كل أبناء الدائرة التي ربما لا يستطيع أي مرشح زيارتهم في قراهم إلا في رمضان. أما أحمد عودة - عضو الهيئة العليا لحزب الوفد فيطالب بإرجاء الدعاية الانتخابية إلي ما بعد شهر رمضان ويقول إن أيام الشهر الكريم قد لا تسمح بالدعاية الانتخابية لأن الناس تكون صائمة نهاراً ولا وقت للدعاية إلا بعد انتهاء صلاة التراويح وأتمني تأجيل الدعاية الانتخابية إلي ما بعد رمضان لأنها ستكون صعبة ومرهقة وأنصح بذلك لاستغلال الشهر الكريم في العبادات والتقرب إلي الله سبحانه وتعالي. وسوف يبدأ المرشحون دعايتهم سواء في شهر رمضان أو عقب عيد الفطر المبارك باسلوب جديد لأن القائمة الانتخابية تشمل 5 محافظات والدوائر شديدة الاتساع ومن هنا فمرشح القائمة لن يهتم كثيراً بالدعاية.. أما المرشح الفردي فإن أهل دائرته يعرفونه فستكون سهرات رمضان بالنسبة لو دعاية انتخابية حقيقية وفرصة جيدة للتحدث مع ناخبيه في حين أن القوائم تتطلب دعاية حزبية مع مجموعة أحزاب ربما لن تتمكن من الالتقاء بالناخبين في رمضان. شهر لكل المصريين وقال المفكر جمال أسعد عبدالملاك عضو مجلس الشعب الأسبق: إن شهر رمضان الكريم سيتم استغلاله في الدعاية الانتخابية باعتباره شهرا دينيا عقائدياً للمسلمين وهو أيضاً شهر لكل المصريين لتقاليده والعادات الإنسانية المصرية وحفلات الإفطار والمسحراتي فكل هذا تراث مصري وليس إسلامياً فقط لأنه لا يوجد رمضان بهذه الأجواء في أي دولة عربية إلا في مصر والسهرات الرمضانية ستشهد حديثاً حول الأوضاع السياسية في مصر خاصة الانتخابات البرلمانية المقبلة، وسوف يتم استغلالها في الحملات الانتخابية باعتباره شهر سهرات ولقاءات وتواد وتراحم وتعاطف، موضحاً أنه علي الأحزاب أن تستغل مثل هذه المناسبات ويكون لديها كوادر بالشارع للتلاحم مع المواطنين. شنط رمضان يقول اللواء أمين راضي نائب رئيس حزب المؤتمر والأمين العام للحزب: إن المرشحين للانتخابات البرلمانية هذا العام سيحرصون علي الوجود في الليالي والسهرات الرمضانية للعمل علي الترويج لأفكارهم الحزبية والشخصية وشرح برامجهم الانتخابية راغبين في حشد أعداد كبيرة من الناخبين كما أن مظاهر الدعاية أثناء الليالي الرمضانية سوف تأخذ أشكالاً خاصة وجديدة لتتناسب مع طبيعة الشهر الكريم فهناك بعض المرشحين سوف يحرصون علي إقامة الندوات الدينية التي تعتمد علي تلاوة القرآن الكريم وإنشاد الأدعية وإحياء روح التسامح الديني وسوف يحرص المرشح البرلماني علي عرض برنامجه الانتخابي أثناء تلك الندوات. وعن الشكل الآخر للدعاية يقول اللواء راضي انه سوف يتم عن طريق قيام بعض المرشحين بتوزيع الشنط الرمضانية علي أهالي المناطق والمحافظات المختلفة لجذب الانتباه إليهم مؤكداً علي أن الشارع المصري يمر بتجربة ديمقراطية رائعة يشهد العالم كله علي نزاهتها مما سيضمن مرور الانتخابات البرلمانية بأقل عدد من التجاوزات وعدم انسياق الأهالي وراء أي مرشح يرغب في شراء أصواتهم. ويري اللواء راضي أن المرشحين الذين سوف يخوضون الانتخابات علي القوائم سيبذلون جهداً كبيراً أكبر في الدعاية من المستقلين وذلك لاتساع دوائرهم الانتخابية مؤكداً أن نجاح مرشحي القوائم يرتبط بنشاط مرشحيها وتعاونهم معا لتوحيد أفكارهم لكي يتمكنوا من العمل علي مصلحة المواطن البسيط الذي منحهم صوته الانتخابي. سهرات رمضان نواد سياسية يقول البدري فرغلي عضو مجلس الشعب السابق: بالرغم من أنني لن أخوض الانتخابات البرلمانية القادمة، إلا أنني أستطيع أن أجزم من خلال تجربتي السابقة بأن الدعاية الانتخابية في شهر رمضان المبارك ستأخذ شكلاً آخر بحيث تتحول المقاهي والأندية والجلسات الخاصة إلي نواد سياسية، وفي اعتقادي أنه سيتم استغلال هذا الشهر الفضيل في محاولة لجذب أكبر شريحة من الناخبين لصالح المرشح، وذلك الاسلوب الذي يستخدمه المرشحون من أصحاب رءوس الأموال، أما المرشحون من أصحاب الإمكانات المالية المتواضعة فإنهم سوف يجتهدون خلال شهر رمضان المبارك في مواجهة حالات الفقر الشديدة التي يعاني منها الغالبية العظمي من أفراد الشعب المصري، كما أنهم سيبذلون قصاري جهدهم للحد من ظاهرة الأموال المتهربة من الشعب المصري. ويؤكد البدري فرغلي قائلاً: ان هناك بعض المرشحين الآخرين الذين سيحاولون استغلال الشهر الكريم سياسيا، بمعني محاولة تحويل أنظار الناخبين إليهم، موضحاً أن هذه الأساليب لن تصبح قادرة علي أن تؤثر علي الشعب المصري الذي أصبح واعياً، فشهر رمضان هذا العام يختلف عن أي عام مضي لأنه سيأتي في ظل نظام سياسي جديد وشعب اكتمل وعيه وأصبح يطالب بحقوقه، وسيواصل الشعب الأصيل جهاده للوصول إلي برلمان يتماشي مع الوضع الجديد الذي تشهده مصر الآن. فرصة للقرب من الناخبين وفي نفس الاطار يقول محمد أنور السادات رئيس حزب البناء والتنمية: ان شهر رمضان المبارك يعتبر فرصة سنوية ممتازة للوجود في أجواء العائلة والمشاركة في الندوات والسهرات الرمضانية، وبالتالي تكون الفرصة سانحة لمن ينوون الترشح للانتخابات البرلمانية القادمة للتعرف عن قرب علي عامة الشعب في جلسة رمضانية يغلب عليها نوع من الألفة والمحبة والود، كما تتاح فرصة للاجتماع بعد أداء صلاة العشاء والتراويح للتحدث في أحوال البلاد وطرح بعض الذكريات البرلمانية القديمة، كما تكون تلك السهرات والمجالس الرمضانية خاصة في قري مصر بمثابة فرصة لتقوم الأسر المعروفة بتقديم أبنائها إلي قائمة المرشحين للانتخابات القادمة وهو ما نعتبره نوعا من الدعاية الانتخابية التقليدية التي تسود مجتمعاتنا الريفية. غداً يبدأ شهر رمضان المعظم وخلاله يبدأ الاستعداد لانتخابات مجلس النواب التي تبدأ اجراءاتها مع يوم 18 يوليو القادم.. ومع أيام الشهر الكريم تبدأ الدعاية الانتخابية بمذاق خاص وطقوس مختلفة، وتتحول سهرات رمضان لسياسة وانتخابات وبالرغم من أن شهر رمضان هو شهر العبادات والتقرب إلي الله عز وجل إلا أنه أيضاً فرصة ليلتقي المرشحون بناخبيهم في تجمعات لا تحدث إلا في شهر رمضان حيث صلاة التراويح وموائد الرحمن وتجمعات بشرية ضخمة تخدم المرشحين وتمنحهم فرصة للتعرف والتحدث للناخبين بكل دائرة. كيف يري المصريون هذه السهرات؟ - في البداية يؤكد د.حسين الصيرفي رئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب سابقاً أن الدعاية الانتخابية خلال شهر رمضان لها مذاق خاص وتعد أسهل كثيراً علي المرشح عما عداه من شهور العام ويقول: انه من الصعب تجميع أعداد كبيرة لأي مرشح في وقت واحد إلا أن شهر رمضان المبارك يسهل فيه علي المرشح لقاء أعداد كبيرة جداً من الناخبين وفي أوقات محددة وعلي مدار الشهر كله وذلك مع بدء صلاة العشاء ويعقبها صلاة التراويح وبعدها يتجمع المصلون في مكان بالقرية أو المدينة وتصبح أفضل فرصة للقاء المرشح بناخبيه وعلي مدي أيام الشهر الكريم يلتقي المرشح في نفس التوقيت بقرية ما أو حي بالمدينة وهكذا وكل هذا يتم دون الإخلال بالحفاظ علي الصلاة والعبادات بل علي العكس ربما يجري نوع من التحاب وصلات الأرحام من خلال الجلوس مع العائلات والتعامل والتعرف علي الأجيال الجديدة فيها وإذا تحرك المرشح في جولة انتخابية في مكان ما يتحرك معه كل من صلي التراويح ولهذا فالدعاية الانتخابية في رمضان أفضل وأقوي من الدعاية في أي وقت آخر رغم معاناة المرشح من الإجهاد لأنه لن يستريح إلا بعد صلاة الفجر ولكنها تعد أوقاتا كلها بركة وتقرب من الله عز وجل مع مراعاة كل أبناء الدائرة التي ربما لا يستطيع أي مرشح زيارتهم في قراهم إلا في رمضان. أما أحمد عودة - عضو الهيئة العليا لحزب الوفد فيطالب بإرجاء الدعاية الانتخابية إلي ما بعد شهر رمضان ويقول إن أيام الشهر الكريم قد لا تسمح بالدعاية الانتخابية لأن الناس تكون صائمة نهاراً ولا وقت للدعاية إلا بعد انتهاء صلاة التراويح وأتمني تأجيل الدعاية الانتخابية إلي ما بعد رمضان لأنها ستكون صعبة ومرهقة وأنصح بذلك لاستغلال الشهر الكريم في العبادات والتقرب إلي الله سبحانه وتعالي. وسوف يبدأ المرشحون دعايتهم سواء في شهر رمضان أو عقب عيد الفطر المبارك باسلوب جديد لأن القائمة الانتخابية تشمل 5 محافظات والدوائر شديدة الاتساع ومن هنا فمرشح القائمة لن يهتم كثيراً بالدعاية.. أما المرشح الفردي فإن أهل دائرته يعرفونه فستكون سهرات رمضان بالنسبة لو دعاية انتخابية حقيقية وفرصة جيدة للتحدث مع ناخبيه في حين أن القوائم تتطلب دعاية حزبية مع مجموعة أحزاب ربما لن تتمكن من الالتقاء بالناخبين في رمضان. شهر لكل المصريين وقال المفكر جمال أسعد عبدالملاك عضو مجلس الشعب الأسبق: إن شهر رمضان الكريم سيتم استغلاله في الدعاية الانتخابية باعتباره شهرا دينيا عقائدياً للمسلمين وهو أيضاً شهر لكل المصريين لتقاليده والعادات الإنسانية المصرية وحفلات الإفطار والمسحراتي فكل هذا تراث مصري وليس إسلامياً فقط لأنه لا يوجد رمضان بهذه الأجواء في أي دولة عربية إلا في مصر والسهرات الرمضانية ستشهد حديثاً حول الأوضاع السياسية في مصر خاصة الانتخابات البرلمانية المقبلة، وسوف يتم استغلالها في الحملات الانتخابية باعتباره شهر سهرات ولقاءات وتواد وتراحم وتعاطف، موضحاً أنه علي الأحزاب أن تستغل مثل هذه المناسبات ويكون لديها كوادر بالشارع للتلاحم مع المواطنين. شنط رمضان يقول اللواء أمين راضي نائب رئيس حزب المؤتمر والأمين العام للحزب: إن المرشحين للانتخابات البرلمانية هذا العام سيحرصون علي الوجود في الليالي والسهرات الرمضانية للعمل علي الترويج لأفكارهم الحزبية والشخصية وشرح برامجهم الانتخابية راغبين في حشد أعداد كبيرة من الناخبين كما أن مظاهر الدعاية أثناء الليالي الرمضانية سوف تأخذ أشكالاً خاصة وجديدة لتتناسب مع طبيعة الشهر الكريم فهناك بعض المرشحين سوف يحرصون علي إقامة الندوات الدينية التي تعتمد علي تلاوة القرآن الكريم وإنشاد الأدعية وإحياء روح التسامح الديني وسوف يحرص المرشح البرلماني علي عرض برنامجه الانتخابي أثناء تلك الندوات. وعن الشكل الآخر للدعاية يقول اللواء راضي انه سوف يتم عن طريق قيام بعض المرشحين بتوزيع الشنط الرمضانية علي أهالي المناطق والمحافظات المختلفة لجذب الانتباه إليهم مؤكداً علي أن الشارع المصري يمر بتجربة ديمقراطية رائعة يشهد العالم كله علي نزاهتها مما سيضمن مرور الانتخابات البرلمانية بأقل عدد من التجاوزات وعدم انسياق الأهالي وراء أي مرشح يرغب في شراء أصواتهم. ويري اللواء راضي أن المرشحين الذين سوف يخوضون الانتخابات علي القوائم سيبذلون جهداً كبيراً أكبر في الدعاية من المستقلين وذلك لاتساع دوائرهم الانتخابية مؤكداً أن نجاح مرشحي القوائم يرتبط بنشاط مرشحيها وتعاونهم معا لتوحيد أفكارهم لكي يتمكنوا من العمل علي مصلحة المواطن البسيط الذي منحهم صوته الانتخابي. سهرات رمضان نواد سياسية يقول البدري فرغلي عضو مجلس الشعب السابق: بالرغم من أنني لن أخوض الانتخابات البرلمانية القادمة، إلا أنني أستطيع أن أجزم من خلال تجربتي السابقة بأن الدعاية الانتخابية في شهر رمضان المبارك ستأخذ شكلاً آخر بحيث تتحول المقاهي والأندية والجلسات الخاصة إلي نواد سياسية، وفي اعتقادي أنه سيتم استغلال هذا الشهر الفضيل في محاولة لجذب أكبر شريحة من الناخبين لصالح المرشح، وذلك الاسلوب الذي يستخدمه المرشحون من أصحاب رءوس الأموال، أما المرشحون من أصحاب الإمكانات المالية المتواضعة فإنهم سوف يجتهدون خلال شهر رمضان المبارك في مواجهة حالات الفقر الشديدة التي يعاني منها الغالبية العظمي من أفراد الشعب المصري، كما أنهم سيبذلون قصاري جهدهم للحد من ظاهرة الأموال المتهربة من الشعب المصري. ويؤكد البدري فرغلي قائلاً: ان هناك بعض المرشحين الآخرين الذين سيحاولون استغلال الشهر الكريم سياسيا، بمعني محاولة تحويل أنظار الناخبين إليهم، موضحاً أن هذه الأساليب لن تصبح قادرة علي أن تؤثر علي الشعب المصري الذي أصبح واعياً، فشهر رمضان هذا العام يختلف عن أي عام مضي لأنه سيأتي في ظل نظام سياسي جديد وشعب اكتمل وعيه وأصبح يطالب بحقوقه، وسيواصل الشعب الأصيل جهاده للوصول إلي برلمان يتماشي مع الوضع الجديد الذي تشهده مصر الآن. فرصة للقرب من الناخبين وفي نفس الاطار يقول محمد أنور السادات رئيس حزب البناء والتنمية: ان شهر رمضان المبارك يعتبر فرصة سنوية ممتازة للوجود في أجواء العائلة والمشاركة في الندوات والسهرات الرمضانية، وبالتالي تكون الفرصة سانحة لمن ينوون الترشح للانتخابات البرلمانية القادمة للتعرف عن قرب علي عامة الشعب في جلسة رمضانية يغلب عليها نوع من الألفة والمحبة والود، كما تتاح فرصة للاجتماع بعد أداء صلاة العشاء والتراويح للتحدث في أحوال البلاد وطرح بعض الذكريات البرلمانية القديمة، كما تكون تلك السهرات والمجالس الرمضانية خاصة في قري مصر بمثابة فرصة لتقوم الأسر المعروفة بتقديم أبنائها إلي قائمة المرشحين للانتخابات القادمة وهو ما نعتبره نوعا من الدعاية الانتخابية التقليدية التي تسود مجتمعاتنا الريفية.