تلوث الهواء أخطر من الإيدز والملاريا ويتسبب فى قتل 3.2 مليون شخص سنويا

حذر تقرير حديث من مدى خطورة تلوث الهواء وتأثيره على الإنسان، حيث يتسبب فى مقتل نحو 3.2 مليون شخص سنويا، أى ضعف عدد ضحايا كل من الإيدز والملاريا.
أكد العلماء أن اتباع المبادئ التوجيهية الخاصة بنوعية الهواء فى العالم يمكنها منع 2.1 مليون حالة وفاة سنويا، حيث وضع العلماء نموذجا عالميا تبين كيف سيؤثر نقاء الجو فى التقليل من المشاكل الصحية، بما فى ذلك النوبات القلبية والسكتة الدماغية وسرطان الرئة، وكشفت النتائج التى توصلوا إليها أن جسيمات الهواء الملوثة تتسبب فى 3.2 مليون حالة وفاة مبكرة سنويا - أكثر من التأثير المشترك للإيدز والملاريا، ستساهم المبادئ التى وضعتها منظمة الصحة العالمية فى تقليل معدلات الوفاة المبكرة بنحو 2.1 مليون حالة.
الدراسة الجديدة هى أول تحليل مفصل لكيفية إدخال تحسينات فى تلوث الهواء بالجزيئات فى جميع أنحاء العالم والذى من شأنه أن يؤدى إلى تحسن ملحوظ فى الصحة، درس الباحثون فى تلوث الهواء الخارجى من الجسيمات (PM) أصغر من 2.5 ميكرون والذى يأتى من الحرائق ومحطات الكهرباء التى تعمل بالفحم والسيارات والشاحنات، بالإضافة إلى الانبعاثات الزراعية والصناعية التى يمكن أن تدخل فى عمق الرئتين والتى تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى، بالإضافة إلى أمراض الجهاز التنفسى مثل انتفاخ الرئة والسرطان.