ائتلاف أولياء أمور مصر يشيد بمبادرة "جسمي ملكي لا تلمسه" لحماية الأطفال    مصر تواصل دعم غزة.. دخول 9250 طنًا من المساعدات الإنسانية    الجامعة البريطانية بمصر تشارك في مؤتمر الطاقة الخضراء والاستدامة بأذربيجان    وزير الاتصالات يلتقى المهندس خالد عبدالعزيز رئيس الأعلى للإعلام ويبحثان آفاق التعاون المشترك    نائب محافظ بني سويف يعقد اجتماعا لمتابعة سير العمل بمشروع مجمع مواقف محور عدلي منصور    مدبولي يتابع مشروعات تطوير قطاع الغزل والنسيج والاستغلال الأمثل لبعض الأصول    خبير اقتصادي: مصر تحقق أعلى نمو فصلي منذ 3 أعوام بسبب القطاع الخاص    ماكرون: نيجيريا تناشد فرنسا الدعم للتصدي لانعدام الأمن    بكين تعلن عن ثالث مناورة مشتركة مع موسكو في مجال الدفاع الصاروخي    الشرع: إسرائيل شنت أكثر من 1000 غارة و400 توغل في سوريا منذ سقوط نظام الأسد    عمر خربين يقود تشكيل سوريا أمام فلسطين في كأس العرب    الدباغ وحمدان ضمن تشكيل فلسطين في كأس العرب    حسام عبدالمجيد: «سيبقي الزمالك دائمًا محارب قوي»    دياباتي يبتعد عن التتش.. خلافات مالية توقف تقدم مفاوضات الأهلي    مصرع عامل وإصابة 14 آخرين في حادث انقلاب سيارة ربع نقل بالشيخ زايد    تأجيل محاكمة 76 متهما بالهيكل الإداري بالقطامية    السجن المؤبد لمتهم بالاتجار فى المواد المخدرة بسوهاج    تشييع جثمان "عروس" قتلها زوجها بقرية مشتهر بطوخ    خالد الجندي: أعظم هدية قُدِّمت للمجتمع المصري برنامج دولة التلاوة    تعليق صادم من الفنانة مي عمر عن آراء النقاد بها    بالأرقام .. وزير الصحة يكشف أنواع الفيروسات التنفسية الأكثر انتشارا    طب الإسكندرية تُطلق قافلة طبية شاملة لخدمة مركز التأهيل المهني بالسيوف    وزير التعليم العالي ومحافظ القاهرة يشهدان بدء تنفيذ مشروع مستشفى جامعة حلوان    صبغ الشعر باللون الأسود: حكم شرعي ورأي الفقهاء حول الاختضاب بالسواد    كمال درويش: أرض أكتوبر المتنفس الحقيقي للزمالك.. والأمور أصبحت مستحيلة على مجلس الإدارة    تلف 400 كتاب بعد غرق قسم الآثار المصرية بمتحف اللوفر، ومطلب خاص للتعويض    مؤسستا ساويرس وعبلة للفنون تجددان شراكتهما لدعم المواهب المصرية الشابة    وزير الخارجية: إسرائيل عليها مسئولية بتشغيل كل المعابر الخمس التي تربطها بقطاع غزة    مدبولي: مشروع إحياء حديقتي الحيوان والأورمان يقترب من الافتتاح بعد تقدم كبير في أعمال التطوير    جامعة أسيوط تُكثّف استعداداتها لانطلاق امتحانات الفصل الدراسي الأول    صحة الشيوخ تدعو خالد عبد الغفار لعرض رؤيته في البرامج الصحية    وزير الصحة: H1N1 السلالة الأكثر انتشارا في مصر.. والموقف الوبائي مطمئن    السمنة تحت مجهر صحة الشيوخ.. اللجنة تتبنى خطة لنشر الوعى حول التغذية السليمة    اختبار 87 متسابقًا بمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن بحضور الطاروطي.. صور    المستشار الألماني: إمكانية زيارة نتنياهو إلى بلادنا غير مطروحة حاليا    باحث يرصد 10 معلومات عن التنظيم الدولى للإخوان بعد إدراجه على قوائم الإرهاب    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأحد 7-12-2025 في محافظة الأقصر    وزارة التضامن: فريق التدخل السريع تعامل مع 519 بلاغا خلال شهر    روجينا تعلن انطلاق تصوير مسلسل حد أقصى رمضان 2026 .. "بسم الله توكلنا على الله"    واحد من الناس يكشف كواليس أعمال الشريعي الموسيقي وسر خلافه مع الابنودي.. اليوم وغد    حمزة عبدالكريم يقترب من برشلونة علي حساب البايرن وميلان .. اعرف الأسباب    الأرصاد تكشف خرائط الأمطار اليوم وتحذر من انخفاض درجات الحرارة في عدد من المحافظات    السيطرة على حريق مخزن سجاد وموكيت فى أوسيم    ثنائي الأهلي يدعم محمد صلاح ضد مدرب ليفربول: أسطورة كل العصور    حزب العمال البريطانى يمنع المتحولات جنسيا من حضور مؤتمره النسائى فى 2026    «صحح مفاهيمك».. أوقاف الوادي الجديد تنظم ندوة بالمدارس حول احترام كبار السن    البورصة تواصل ارتفاعها بمنتصف التعاملات مدفوعة بمشتريات عربية وأجنبية    وزير الري: التحديات المائية لا يمكن التعامل معها عبر الإجراءات الأحادية    نور الشربيني تتوج ببطولة هونج كونج للاسكواش بعد الفوز على لاعبة أمريكا    تقرير أردني: الخطيب يكلف عبد الحفيظ لبدء التفاوض مع يزن النعيمات    ضبط 69 مخالفة تموينية متنوعة فى حملة مكبرة بمحافظة الفيوم    رئيس جامعة سوهاج يتحدث عن المبادرة الرئاسية "تمكين" لدعم الطلاب ذوي الهمم    الرقابة المالية تلزم شركات التأمين بسجلات تفصيلية جديدة لضبط السوق    وزير الصحة يستعرض تطوير محور التنمية البشرية ضمن السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية    قطاع الملابس والغزل يبحث مع رابطة مصنّعي الآلات الألمانية التعاون المشترك    الشرع: إقامة إسرائيل منطقة عازلة تهديد للدولة السورية    محمد عشوب: نتمنى تنفيذ توجيهات الرئيس نحو دراما تُعبّر عن المواطن المصري    دعاء الفجر| اللهم ارزقنا نجاحًا في كل أمر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نجيب ساويرس كما لم يتكلم من قبل "2": لا توجد دولة محترمة تقبل إذاعة مكالمات مواطنيها.. "الهجوم عليا بيبيع".. والتسريبات ضدى وراءها ضابط سابق بأمن الدولة.. الصف الثانى من الحكومة بيطفش المستثمرين


نقلا عن اليومى..
- "لا مؤاخذة هو أحمد موسى متصور إنه ممكن يكون خصم ليا"
- أقول للشباب اللى طالبوا بزوجة ثانية :"اللى مش عاجبه دينه يغيره"
- أنا صعيدي و مش هسيب حق ال "21" قبطى اللي قتلتهم داعش
- أقول للي عاوزين يضربوني تحت الحزام " فى طابور من أبراجي لميدان التحرير خدوا دوركم فيه"
- ريم ماجد ضد النظام ويسرى فودة قامة وقيمة وألبرت شفيق واحد من العائلة وقرار رحيله صعب عليا
- صوت الأذان بيطمني وثروتي ما بتفرقش معايا
- أقول للى عاوزين يضربونى تحت الحزام "فى طابور من أبراجى لميدان التحرير خدوا دوركم فى أخره
- عبد الرحيم على من مدرسة تسعى لابتزاز الشرفاء.. وجالى فرنسا علشان يطلب "دعم مالى" ولما توقفت عن دعمه بعد سقوط الإخوان انقلب ضدى وهو لقى "ساذج" جديد يموله.. "ولما يبقى خصمى تبقى هزأت"
تناول الجزء الأول من الحوار مع رجل الأعمال نجيب ساويرس، مؤسس حزب المصريين الأحرار، الحديث عن الرئيس الأسبق حسنى مبارك والمرشح الرئاسى السابق أحمد شفيق، كما تحدث عن موقفه من دعوة الرئيس السيسى الأحزاب لتشكيل قائمة موحدة فى الانتخابات النيابية القادمة، مؤكدا أن أعداد الأحزاب المؤثرة على الساحة السياسية فى مصر لا تتجاوز 4 أحزاب، وأن البقية الباقية «كرتونية» وتتسبب فى إرباك المشهد السياسى.
وفى الجزء الثانى من حواره مع «اليوم السابع» يتحدث نجيب ساويرس، فى حوار غير مسبوق، عن موقفه من وقف برنامج الإعلامية «ريم ماجد» وعن علاقته بالإعلامى عبدالرحيم على، وتفسيره لهجومه الدائم عليه وإذاعته تسريبات فى برنامجه «الصندوق الأسود» له.
ساويرس يتحدث أيضا عن هجوم الإعلامى أحمد موسى عليه، وعن رؤيته لتطوير الإعلام وعلاقة الدولة به.. وإلى الجزء الثانى من الحوار:
تحدثت بالأمس عن المشهد السياسى فى مصر.. ولو انتقلنا إلى الإعلام.. نريد أن نعرف منك لماذا استقال ألبرت شفيق من إدارة قناة «أون تى فى»؟
- المحطة بتتكبد خسائر جامدة جدا، وفيه مشاكل مالية كبيرة جداً، وفى نفس الوقت هو زهق، لإننا مش قادرين نرتب المنظومة نخليها تكسب، والمحطة إخبارية وعليها ضغط كبير جداً، فهو زهق، وقرر إنه يجرب حاجة تانية، لكن هو يعتبر واحد من العائلة، وفيه حب وغرام بينى وبينه شديد جداً، وقرار رحيله مش سهل عليا.
ريم ماجد
إيقاف ريم ماجد أثار جدلا كبيرا فى «أون تى فى».. ما قولك النهائى فيه؟
- لم أقل أبداً إن أجهزة ضغطت علينا لإيقافها، إنما ريم ماجد مش محبوبة وده مش سر، إنما فيه سببين أساسيين لوقف البرنامج، أولهما إنى فى الأصل مكنتش مرحب أوى بفكرة إنى أحط برنامج بيُذاع على قناة تانية فى نفس الوقت، ثانيا البرنامج ملوش أى إعلانات، وأنا معنديش مشكلة فى المحطة إنى أملا فراغات.. بالعكس ده أنا عندى مضمون مهم واضطريت أعمل له محطة تانية، فالفكرة فى حد ذاتها مكنتش متحمس ليها من الأول.
لكن فى تصريحات سابقة لك قلت إن سبب إيقافك للبرنامج يعود لحسابات إعلانية؟
- ما قلتش كده، أنا قلت إن إلغاء البرنامج لأسباب كتيرة منها إنه ما جابش إعلانات، إنما مش ده السبب الرئيسى.
وهل من الممكن أن تحكم على برنامج بعد حلقتين فقط من إذاعته؟
- آه بيبان، إذا كان الناس هتُقبل عليه أو لأ.
وفى اعتقادك، لماذا لم يحقق البرنامج أى إعلان؟
- بصراحة، لأن الناس بتخاف تعلن على برنامج تكون المذيعة اللى فيه ضد النظام.
وهل ريم ماجد ضد النظام؟
- أعتقد آه.
وهل ترى أن هناك إعلاميين آخرين ضد النظام؟
- لا أعرف، لكن ما نقدرش نقول إن يسرى فودة ضد النظام.
يسرى فودة
بمناسبة يسرى فودة، قلت إن سبب إيقافك ليسرى فودة إنه «دمه بقى تقيل»؟
- ما قولتش كده، قلت إن فيه ناس كتير جدا شايفه إن يسرى بقى دمه تقيل عليهم، إنما مش أنا اللى بقول كده، غير إن عقده كان انتهى فى الأساس.
لكن يسرى قال «أنا ما بقدمش نكت علشان دمى يتقل»؟
- كلامه صح، لكن فى نفس الوقت، لازم يجدد، ولو فضلت على نفس القالب بتاعك الناس بتزهق، مهما كان اللى بتقدمه، وكمان جابر القرموطى ويوسف الحسينى وإبراهيم عيسى لازم يجددوا القالب بتاعهم مع الوقت، ولما قابلت يسرى قلت له فكر فى قالب وإطار جديد، وهو لن ينكر ذلك، وهو نقد عفيف، لأن يسرى قيمة وقامة.
جابر القرموطى
كيف ترى الطريقة التى يمكن أن يُطور الإعلام بها نفسه؟
- المشكلة إن فيه إعلاميين كتير ما قدروش يعملوا النقلة بين الظروف فى 25 يناير وبين إنك تكون فى ظروف نظام مستقر.. فى 25 يناير كانت الدنيا هايجة وثائرة، لكن الآن إحنا فى مرحلة بناء، ولازم تتطور مع الأحداث وتتفاعل معاها، ومحدش فاهم الدنيا كويس فى الإعلام.. كلنا تقريبا فى مجال الإعلام لسه بنتعلم.
هل تعتبر إنك غير محظوظ فى «أون تى فى»؟
- مشكلتى الأساسية، إنها قناة إخبارية سياسية، والمُعلن اللى عاوز يروح لربات البيوت، بيروح لأفلام وأغانى مش بيروح لقنوات بتناقش الفقر والانتخابات والخصخصة، دول بيحتاجوا برامج طبخ وسينما.
احمد موسى
بماذا تفسر أسباب «الخناقة» الممتدة بين أحمد موسى ويوسف الحسينى، وكلام أحمد موسى عن أن هناك «رجال أعمال بيسلطوا عليا صبيانهم»؟
- هو أخطأ فى الكلام ده، والمفترض إن لما مقدم برنامج يتخانق مع مقدم برنامج تانى، يخلوا خلافاتهم بينهم وبين بعض، ومحاولة جر أطراف تانية يعتبر ضرب تحت الحزام، وده مش صح.. تانى حاجة «لامؤاخذة».. هل أحمد موسى متصور إنه ممكن يبقى خصمى.. فيه حاجة اسمها شرف الخصومة، ومش هعمل عقلى بعقله.
يوسف الحسينى
برأيك كام شخصا يفكر فى أن يضربك تحت الحزام؟
- كتير جداً.
وماذا تقول لهم؟
- كان غيرك أشطر، أصل أنا غياظ بطبعى، وبعدين فيه طابور من أبراجى لميدان التحرير يروحوا يقفوا فى آخره بحيث ياخدوا دورهم.
نعود ل«أون تى فى»، لماذا تعد القناة الوحيدة التى نسمع عن وجود مشاكل فيها طوال الوقت؟
- علشان هى قناة سياسية إخبارية، وبتتناول قضايا كتير جداً، وأكيد الناس هتختلف عليها.. ربنا ما خلقش الناس زى بعض، وبعدين مفيش قناة هتبقى مع النظام غلط أو صح، وإلا ما تبقاش بتقول الرأى المستقيم.
هل تقصد أنه لا يوجد شىء اسمه قنوات مع النظام الحاكم فى سياسات الإعلام؟
- طبعا المفروض تبقى القناة مع الحقيقة، مع النظام إذا أصاب وضد النظام إذا أخطأ، لكن هناك قنوات كتيرة جداً مع النظام طول الخط، والمشاهد بيعزف عنها بعد شوية، والمشكلة الأكبر من ذلك، إن الإعلام كله ما بيحبش إنه إذا النظام أصاب يقول إنه أصاب، ولو أنت مشيت ورا الإعلام مش هتلاقى ولا وزير فالح، لأن الإعلام فى مصر هو صناعة الخبر السيئ، والتركيز على السلبيات، ومفيش تركيز على النماذج الإيجابية.
ابراهيم عيسى
من الإعلامى المفضل لديك؟
- إبراهيم عيسى وعمرو أديب.
وهل فكرت فى إغلاق «أون تى فى لايف»؟
- لأ.. إحنا بنعيد هيكلة القنوات كلها، حاليا فى خطة جامدة جدا، وراها دراسات وعقول كبيرة جدا، والمنظومة كلها هتتعاد.
لكن هناك كثيرا من العاملين فى القناة لم يحصلوا على رواتبهم منذ شهور؟
- ده جزء من المشاكل.. المصاريف كبيرة، والعائد الإعلانى بتاع القناة صغير، ومعنديش غير إننا نقلل مصاريفنا، ونزود قوة المضمون علشان يجيب عائد كويس، وما أعتقدش إن فى حد ما قبضش دلوقتى، بيحصل تأخير، والأمر بيتم تداركه بعد كده.
هل من الممكن أن تنهار «أون تى فى»؟
- تنهار إزاى وأنا فيها، تيجى إزاى!
إذن ماذا ننتظر من «أون تى فى» خلال الفترة المقبلة؟
- انتظروا عودة قوية جداً، بوجه جديد جدا، بمضمون جديد جداً، وبهيكل اقتصادى مالى أحسن.
لماذا تريد شراء قناة «يورو نيوز» وتُعرض نفسك لمؤامرات من الأتراك فى حين أن لديك مشاكل فى قنواتك بمصر؟
- الفكرة إن الفرصة ما بتتكررش كتير، «يورو نيوز» بتعتبر «سى إن إن» أوروبا، وبالتالى لو نجحت فى ده أكيد هيكون المضمون مختلف تماما، أنت بتتكلم على أكبر نسبة مشاهدة فى أوروبا، فلو دخلت فيها مع بعض التعديلات، العائد المادى بتاعها هيبقى غير طبيعى لو نجحت.
هل تقصد بذلك إنك بتستهدف العائد المادى من ورائها؟
- آه طبعا ده أولاً، وثانيا إن دى محطة تمتاز بإنها محايدة، لإن سى إن إن موجهة من أمريكا، وبى بى سى ما بيعجبنيش تناولها فى كثير من الموضوعات.
هل لدى مصر الآن قنوات محايدة؟
- «أون تى فى».
هل هى القناة الوحيدة المحايدة؟
- نعم، فى رأيى الشخصى.
وهل الإعلام المصرى حر؟
- لأ مش كله.
هل يربح نجيب ساويرس من الإعلام؟
- لأ.. أنا خسرت ملايين.
إذن لماذا تستمر فى الاستثمار فيه؟
- علشان ليه يومه، هييجى وقت هنكسب منه ملايين، والوقت ده قريب جدا، أقل من عام.
البعض يوجه لك انتقادات بأنك تؤسس وتمول صحفا من الباطن ولا تضع اسمك عليها.. ما صحة ذلك؟
- مش حاطط عليها اسمى علشان القانون، قانون الإعلام والنشر لا يسمح أن يتملك شخص واحد أكتر من %10 من جورنال حتى الآن.. ولما يعدلوا القانون هحط اسمى على الجورنال، معنديش مشكلة فى ده.
فى نظرك.. كيف يجب أن تكون العلاقة بين الدولة والإعلام؟
- ما نقدرش نقول إن النظام ما يتدخلش فى الإعلام، إنما يتدخل بما ينفع أمن ومصلحة الوطن، هديك مثال: «لو الأمن كان رايح يقبض على قطب كبير من أقطاب الإخوان، وأنت كصحفى عرفت مكانه فين، فتسرعت ونشرت المعلومة على إنها سبق صحفى، فالراجل هرب، وبالتالى منقدرش نقول إنه ما يتدخلش، لكن بما يفيد مصلحة الوطن»، والعلاقة بينهم يجب أن يكون فيها احترام متبادل، وعدم محاولة التأثير على المحتوى، وفى نفس الوقت تقدير أمن الوطن والمخاطر اللى بتحيط بيه.
عبد الرحيم على
ما السبب الحقيقى وراء الأزمة بينك وبين الإعلامى عبدالرحيم على؟
- هو عبدالرحيم على خصم؟! فى حاجة اسمها شرف الخصومة، يعنى أنت توافق إن فلان يبقى خصمك، الناس مقامات، ولما نجيب ساويرس يبقى ده خصمه «تبقى هُزؤت أوى».. هو من مدرسة إعلامية معروفة بتسعى للنيل من الشرفاء والابتزاز، مقابل عوائد مادية مش هيشوفها من واحد زيى.
وهل حضر إليك عبدالرحيم على فى فرنسا بالفعل، وقال لك إن المجلس العسكرى كلفه بدعوتك للرجوع للقاهرة إبان حكم الإخوان؟
- بالفعل جالى فرنسا وطلب منى فلوس كمساعدة، والتقيت بيه على قهوة وكنا وقتها بنجاهد ضد الإخوان، وللتاريخ كان ليه دور كويس جدا فى ده، لأنه قارئ وباحث فى المواضيع دى، وانتهت المقابلة على إنه محتاج دعم مادى.
ولماذا انقلب عليك فجأة؟
- لأن الدعم ده توقف بعد سقوط الإخوان.
وبماذا تفسر عودة عبدالرحيم على لتقديم برنامجه على قناة أخرى بعد استبعاده من القاهرة والناس؟
- علشان لقى شخص ساذج جديد يموله، وأقول لهذا الشخص: «بعدما يخلص شوال الفلوس، هتندم على الفلوس اللى ضيعتها».
من وراء التسريبات التى تُذاع لك؟
- ضابط سابق بأمن الدولة، باع هذه الأسرار فى مخالفة لمواثيق شرف مهنته بمقابل مادى، وهو معروف لدى الأجهزة الأمنية، ولا أعلم إذا كان تم اتخاذ إجراءات ضده أم لا.
فى رأيك لماذا يتم تسجيل مكالماتك؟
- أنا بضحك على هذا الموضوع، هل واحد زيى ممكن يبقى خطر على المجتمع؟.. يمكن ليهم نظرة أنا مش عارفها، وأنا مش على راسى بطحة، لكن اللى بيضايقنى إن ده اقتحام للخصوصيات.
هل كون الدولة تسجل مكالمتك يزعجك؟
- معنديش يقين إن الدولة بتسجلى، لكن لو بتسجلى أضايق طبعا، لإن ده اقتحام لخصوصياتى وبرفضه، وده من حقى.
ما رأيك فى إذاعة المكالمات على الملأ؟
- التنصت جريمة يعاقب عليها القانون، والدستور حدد حالات معينة لده، والسماح بأن تذاع على الملأ بهذا الشكل لا يليق بدولة مثل مصر داخلة على منعطف جديد، ولا توجد دولة محترمة تقبل أن تُذاع تسجيلات تمت بطريقة غير قانونية، وتقف تتفرج على هذا التجاوز دون أى إجراء قانونى، والموضوع مش محتاج بلاغات للنائب العام، لأن النائب العام والأجهزة القضائية عليهم أن يوجهوا له اتهامات، أقلها يسأل من أين له هذا ومن أين حصل عليه.
لماذا يتم التركيز عليك فى إذاعة تلك التسريبات؟
- لإن الهجوم عليا بيبيع.
بمناسبة الهجوم عليك، كشف أحد الكتاب فى مقال له بجريدة قومية عن لقاء تم بين ملياردير شهير والسفير الأمريكى، بهدف توجيه أوباما للوقوف ضد السيسى.. هل كان يقصدك؟
- الحقيقة أنا عمرى ما قابلت السفير الأمريكى، غير إن %50 من سفراء العالم بمصر بييجوا يقابلونى، لأن هناك «جزء اقتصادى» أنا شغال فيه وهما بيحاولوا ينموا شركات بلادهم فبيجولى، غير إنهم بيحسوا إنى صادق فهقولهم بصراحة رأيى فى الأحداث اللى ماشية دلوقتى، ولو كنت قابلته كان هيبقى عادى جدا، إنما أنا فعلا ما قابلتوش، ومعرفش الكاتب بيتكلم عن مين.
يُقال دائماً أنك تريد السيطرة على الإعلام؟
- أنا لا عاوز أسيطر ولا أنيل، أنا غيرت من مجال استثمارى فى الاتصالات ودخلت مجال الإعلام، فلازم أكون متفوق فيه.
لو تحدثنا فى محور آخر من الحديث عن الاقتصاد.. هل حجم استثماراتك داخل مصر أكبر أم خارجها؟
- ما زال خارج مصر أكبر، ومعظم استثماراتى فى إيطاليا ومصر، لكن الفترة اللى جاية هيبقى الجانب الأكبر من استثماراتى فى مصر.. وإحنا عندنا هنا حوالى 8 مشاريع حتى الآن لم يتم تنفيذ واحد منهم، لغياب الآليات.
هل أنت أغنى شخص فى عائلة ساويرس؟
- معرفش عندنا إيه.
هل لديك الجرأة لأن تعلن عن حجم ثروتك؟
- ما بحسبش ثروتى وما بتفرقش معايا، لكن أنا عايش عيشة كويسة جداً، وعندى عربية كويسة جداً، وأولادى بيتعلموا كويس جداً، وعندى تأمين صحى عالى جداً، فبالتالى الزيادة دى هوديها فين؟ يا إما توديها فى حاجة تفيد البشرية، وتفيد بلدك يا متلزمش.. ده منطق العائلة.
يُقال عنك طول الوقت إنك متهرب من الضرائب.. ما ردك؟
- أنا أكبر دافع ضرائب فى مصر، وأتحدى حد دفع ضرائب قدى، والمشكلة إنك بتنسب كل أنشطة عائلة ساويرس إلى نجيب ساويرس، لإن نجيب هو اللى بيطلع فى الإعلام، أنا مليش أسهم فى الإنشاء، ولا فى لافارج، وغير مساهم فى كل تلك الشركات، وليس لى منصب تنفيذى بها، إضافة إلى أنه اتهام وجه لشركة أوراسكوم للإنشاءات التى يمتلكها أخى، وثبت بعد ذلك أنها اتهامات ملفقة ومسيسة، والمخابرات حصلت على مراسلات موجودة وأحد أطرافها كان خيرت الشاطر، وهو يقول إعملوا كده علشان نجيب يبطل اللى بيعمله، فاتعمل ده للضغط عليا.
برأيك أين نتائج مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى؟
- الصف التانى من القيادات التنفيذية بيطفشوا المستثمرين، وبطالب الدولة إنها تشيلهم كلهم مرة واحدة وتجيب شباب نضيف جديد متعلم كويس، علشان ييجى وهو متخلص من كل الرواسب البيروقراطية القديمة دى ويشتغل كويس مع الناس كلها، وبأطالب بقانون يحمى الموظف الأمين فى حالة اتخاذه قرارا خاطئا دون أن يتربح منه، اللى بيحصل دلوقتى إن الموظف اللى ما بيوقعش على أوراق وبيعطل الشغل ما بيحصلوش أى حاجة، والموظف اللى بيمضى يا إما يتهم إنه ارتشى علشان يوقع أو هو برىء ويتسجن برضو، فبالتالى خيار إنك ما تمضيش وتوقف الأمور هو اللى شغال، فضلاً عن أنه يجب التقليل من سطوة الأجهزة الرقابية والرعب اللى بتسببه للموظفين، وأطالب محلب بلقاء كل المستثمرين لمعرفة أسباب عدم البدء فى مشروعاتهم.
لماذا خذلتم السيسى بشأن صندوق «تحيا مصر»؟
- إحنا مش من دول، إحنا من أكبر الناس اللى تبرعت فى هذا الصندوق، وتبرعنا بين 2 مليار إلى 3 مليارات.
أليس قليلاً أن عائلة ساويرس كلها تتبرع ب3 مليارات فقط؟
- ده كتير أوى.
ما مشروعاتك المستقبلية لمصر؟
- قررنا إننا هنستثمر فقط فى موضوعات هتغير الشكل العام فى مصر وتفيد البلد.. بنفكر جدياً دلوقتى فى تدوير القمامة والمخلفات، وبنفكر فى الطاقة المتجددة، وفى المناطق اللوجيستية والنقل.
فيما يتعلق بالكنيسة.. يُقال إنك تعتمد على أصوات الأقباط للنجاح فى الانتخابات.. ما ردك؟
- المسيحى مواطن مصرى له كل الحقوق السياسية مثله مثل أى مواطن مصرى مسلم، ولو إدانى صوته أنا شاكر فضله، ولو ما إدانيش شاكر فضله برضو، ومش عيب إنى أعتمد عليه، لكن معروف عنى إنى بعتمد على كل المصريين.
كيف رأيت واقعة اعتراض عدد من شباب الأقباط على قانون الأحوال الشخصية ومطالبتهم بالزواج الثانى داخل الكنيسة وتدخل الأمن للقبض عليهم؟
- الأسلوب ما كانش صح، واللى مش عاجبه دينه يغيره.
هل أنت مع فكرة الزواج الثانى؟
- أنا راجل ملتزم بدينى، وإذا كان دينى بيمنع الطلاق فأنا بحترم هذا، وما نقدرش نقول للبابا غير لنا حاجات فى الدين، أنا على الصعيد الشخصى مش مقتنع بإن الواحد لازم يفضل مع زوجة العمر كله وهى معكننة عليه حياته وقرفان، لكن دينى بيقول كده فلازم أحترمه.
وهل ترى أنه ما زال لدى الأقباط فى مصر تخوفات؟
- لم تنته تخوفاتهم حتى الآن.. ولما تيجى تهجر 11 أسرة علشان واحد عبيط بعت حاجة ضايقتك، وفيه ناس تقول ما تبنوش كنيسة علشان بتايق مشاعر وأحاسيس المسلمين، مش فاهم إزاى ده، طب أنا بتضايق لما ما بسمعش الأذان، إتربيت إن صوت الأذان جزء من منظومتى الأساسية.
كيف رأيت مقتل ال21 قبطيا على يد داعش؟
- دى كانت آخر مرة بكيت فيها، وندمت إن شفت فيديو قتلهم، وأنا صعيدى ومش هسيب حقهم بجد.
موضوعات متعلقة:
- نجيب ساويرس فى أخطر حوار ل اليوم السابع"الحلقة الأولى: "مبارك" تعرض للظلم واتهامه بسرقة 14 مليار جنيه كلام فارغ..حزب "النور" ضد الدستور.. و"6 إبريل" اتباعت للإخوان..4 حالات سأقف فيها ضد نظام السيسى


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.