سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ثورة جديدة فى علاج السرطان تنهى عصر الكيماوى خلال 5 سنوات ونفس الشيشة الطويل يحوى 100 ضعف سموم السجائر ودواء جديد يعالج سرطان الرئة حصاد الأبحاث الطبية خلال أسبوع
شهد الأسبوع الماضى نشر العديد من الأبحاث العلمية الهامة والإنجازات الطبية المثيرة، حيث تم الكشف عن نتائج هامة للغاية تتعلق بصحة الإنسان، ونكشف لكم من خلال هذا التقرير أبرز الدراسات والأبحاث الطبية، التى نشرت خلال الأسبوع الماضى على صفحات الدوريات والمجلات الطبية العالمية. وفى مطلع شهر يونيو الجارى كشف مؤتمر الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريرى النقاب عن ثورة علاجية جديدة فى مكافحة السرطان، ستساهم نظريًا فى الحد من فرص وفاة الملايين من المرضى المصابين بهذا المرض القاتل. وأكد القائمون على المؤتمر أن التقنية العلاجية الجديدة ستضع حدًا لعصر العلاج الكيماوى، وستحل بديلًا له خلال خمس سنوات، وأشار الباحثون إلى أنها تمتلك فاعلية هائلة ضد سرطان الجلد والرئة على وجه الخصوص، كما تمتلك فاعلية كبيرة فى مكافحة سرطان الكلية والمثانة البولية وسرطان الرأس والعنق. وتعرف هذه التقنية باسم العلاج المناعى "immunotherapy"، وتعتمد فى الأساس على تعليم الجسم وتحفيزه لمهاجمة الخلايا السرطانية وتدمير الأورام تمامًا، ويحصل المرضى خلالها على اثنين من الأدوية الجديدة، التى تم التصديق عليها مؤخرًا، وهما عقار إبيليموماب "Ipilimumab" وعقار نيفوليوماب "nivolumab". وأكد الباحثون أن هذه التقنية تعتبر أكبر طفرة طبية فى علاج السرطان منذ اكتشاف العلاج الكيماوى، بل إنها تتفوق عليه أيضًا، على حد قولهم. ويبقى العيب الأبرز فى هذه التقنية الجديدة، هو تكاليفها الباهظة والتى تتعدى مئات الآلاف من الجنيهات. وفى نهاية شهر مايو الماضى، كشفت دراسة طبية خطيرة نشرت بصحيفة "ديلى ميل" البريطانية عن أن الشيشة خطيرة جدًا وتتسبب فى أمراض كثيرة للغاية بشكل يفوق السجائر، لافتين فى الوقت نفسه أن كليهما يرفع فرص الوفاة. ولفت الباحثون إلى أن نفس الشيشة الطويل يساهم فى تمرير قدر كبير من السموم إلى جسم الإنسان يقدر بنحو مائة ضعف السموم الموجودة بالسجائر العادية، وكما أشاروا أن السجائر الإلكترونية والشيشة يرفعان فرص الإصابة بأمراض القلب، مشددين على ضرورة التخلص من التدخين بكافة أشكاله. وكما حذر تقرير أمريكى نشر بالمجلة الطبية "JAMA Oncology" من المخاطر الصحية الناجمة عن السمنة وتدخين السجائر وإتباع الحمية الغذائية الخاطئة، وأشار الباحثون أن هذه العادات والممارسات الضارة هى السبب الرئيسى فى ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان. وأضاف الباحثون أن مرض السرطان يعد حاليًا ثانى أكثر الأسباب المؤدية للوفاة على مستوى العالم بعد أمراض القلب والأوعية الدموية، لافتا أن نسب الوفاة بالسرطان بلغت 12% فى عام 1990، وبلغ عدد الوفيات 8.2 مليون شخص، وارتفعت لتصل إلى 15% فى عام 2013، وبلغ عدد الوفيات 14.9 مليون شخص. وفى مطلع شهر يونيو، كشفت إحدى التجارب الإكلينيكية، التى أجريت مؤخرًا أن عقار سرطان الرئة الجديد "أوبديفو"، والذى تم التصديق عليه فى شهر مارس الماضى لعلاج سرطان الرئة المتأخر ذى الخلايا غير الضئيلة " NSCLC" قد أثبتت نجاحًا كبير فى مقاومة سرطان الرئة الخطير، ويتمتع بفاعلية قوية ضده، حيث يعزز قدرة الجسم على مكافحة انتشار ونمو الأورام. المثير أيضًا أن النتائج كشفت أن هذا العقار يتفوق على العلاج الكيماوى، حيث ثبت أن الأشخاص الذين حصلوا على هذا العقار انخفضت فرص تعرضهم للوفاة مقارنة بالأشخاص، الذين يحصلون على العلاج الكيميائى، وهو ما يمنح الأمل لعشرات الآلاف من مرضى سرطان الرئة حسب التقرير. موضوعات متعلقة حصاد الأبحاث الطبية خلال أسبوع.. "التاتو" يسبب القرح الجلدية والحد الأقصى من القهوة 4 أكواب يوميًا.. طرح دواء جديد للقولون العصبى.. وقريبًا علاجات جديدة لارتفاع الكولسترول والسكر وضعف الخصوبة