اتهم الدكتور سامى طه المتحدث الرسمى باسم حركة "بيطريون بلا حدود"، وزارة الزراعة بتجاهل تحصين الأغنام والماعز والجمال ضد الأمراض الحيوانية المختلفة. وأكد أن الهيئة العامة للخدمات البيطرية التابعة للوزارة لا تحصن قطعان الماعز والأغنام البالغ عددها 4.5 مليون رأس، فضلا عن الجمال ضد مرض الحمى القلاعية، بحجة أن المرض لا ينتقل إليها، بينما أثبتت الأبحاث العلمية إمكانية إصابتها بالمرض، كما حدث بإحدى رسائل الجمال السودانية العام الماضى. وأوضح طه: ينتقل المرض إلى كل الحيوانات مشقوقة الحافر كالأغنام والماعز والجمال والحمير والخيول والأبقار والجاموس، وفق ما أكدته الدراسات والتجارب العلمية فى الماضى، محذرا من انتقال مرض الحمى القلاعية إلى مصر بعد ظهوره فى اليابان وكوريا الجنوبية مؤخرا، مطالبا بضرورة تشديد الرقابة المحجرية والتحصينية على قطعان الماشية المصرية، والاهتمام بقطعان الأغنام والماعز والجمال وتحصينها ضد مرضى الحمى القلاعية، والوادى المتصدع وغيرها. ومن جانبها أكدت الهيئة العامة للخدمات البيطرية صعوبة انتقال مرض الحمى القلاعية للأغنام والماعز والجمال، و ينتقل إلى الجمال فى حالات نادرة جدا. كانت الهيئة أعلنت فى وقت سابق عن انتهاء حملات تحصين الحيوانات "أبقار، جاموس، أبل، ماعز، أغنام"، ضد أمراض الحمى القلاعية والوادى المتصدع وجدرى الضأن والجلد العقدى والتسمم الدموى، وقالت فى تقرير لها إنها انتهت من تحصين 5 ملايين و847 ألف رأس أبقار، و4 ملايين رأس جاموس ضد مرض الحمى القلاعية. أشار التقرير إلى تحصين 5 ملايين و 110 آلاف رأس أبقار و3 ملايين و602 ألف رأس جاموس، و4.5 مليون رأس أغنام، و2.6 مليون رأس ماعز، و232 ألف جمل ضد حمى الوادى المتصدع. وفيما يخص مرض جدرى الضأن قال التقرير إن لجان هيئة الخدمات البيطرية انتهت من تحصين 365 ألف رأس أغنام ضد المرض، فيما نجحت الهيئة فى تحصين 3.9 مليون رأس أبقار ضد مرض الجلد العقدى. لكن التقرير لم يوضح ما إذا كانت الهيئة حصنت قطعان الأغنام والماعز والجمال ضد مرض الحمى القلاعية من عدمه.
