«السيسى» الصغير يستغيث ب«السيسى» الكبير لعلاجه من مشاكل المخ ونقص الأكسجين

«كان نفسى أسمى ابنى على اسم السيسى اللى اتولد بعد 30 يونيو بس مكنتش أعرف إن الاسم هيعمله مشكلة فى حياته»، بهذه الكلمات بدأ والد الطفل السيسى أحمد إبراهيم، «49 عاماً» عامل باليومية على أحد المراكب بمنطقة بحرى، حديثه عن مأساة طفله الذى سماه على اسم الرئيس تيمنا به، ورفض بعض الأطباء، حسب حديثه، علاجه لأنه على اسم الرئيس.
ويعانى الطفل «السيسى»، الذى يبلغ من العمر عاما ونصف العام من مشاكل فى المخ، ونقص فى كمية الأكسجين فى الجسم، تحتاج علاجا عاجلا، ويقول والده: «أنا على باب الله بشتغل يوم، و10 لأ، بفسح الناس على مركب صغير فى البحر، ومعييش اللى يكفينى بقية الشهر، ابنى اتولد بمشكلة فى المخ لفيت عليه مستشفيات كتير، وروحت أكتر من مكان، وقالولى فيه غير اسمه مينفعش تسميه السيسى، ومطلوب منى إشاعة ب1200 جنيه مش عارف أجيبهم منين».
وأضاف الأب: «أنا مريض برباط صليبى فى الركبة، والدكتور منعنى من الوقوف كتير، ومعييش معاش أصرف منه، وكل اللى طالبه يصرفولى معاش الصيادين اللى هو 330 جنيه، وابنى يتعالج، مش طالب حاجة تانى».
ويؤكد والد الطفل: «إنه فخور إنه سمى ابنه على اسم الرئيس عبدالفتاح السيسى، ولن يسمع لمن يطالبه بتغيير اسمه»، قائلاً: «شرف ليا ولأسرتى إن ابنى اسمه السيسى، وبتمنى إنه يطلع زيه، بس ربنا يشفيه الأول علشان يعيش زى الأطفال الطبيعية من غير النوبات والآلام اللى بتجيله فى فترات قصيرة».
وأشار والد «السيسى» إلى أنه حاول أن يتحدث لقيادات الصحة والمعاشات والمحافظة بالإسكندرية، لكى يصرفوا له المعاش الخاص به، ولكنهم لم يسمعوا له، على حد قوله، ولا يجد استجابة حتى الآن.
ويستغيث والد الطفل السيسى بالرئيس عبد الفتاح السيسى، بأن يعالج ابنه من المرض الذى ولد به، ويصرف له معاشا يستطيع أن يصرف على أسرته من خلاله، بسبب مرضه وعدم قدرته على العمل فترات طويلة.