تطوير روح المبادرة فى التعليم العالى بالجامعة الأمريكية

اجتمع عدد من الأكاديميين والخبراء الدوليين وصناع السياسة المحليين فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، لبحث تطويل سبل تطوير وتعزيز روح المبادرة وإنشاء المؤسسات فى الجامعة المصرية.
حضر الاجتماع الدكتورة سلوى الغريب رئيس المجلس الأعلى للجامعات ود.هانى بركات وكيل أول وزارة التجارة والصناعة وأنتونى جريبنم من مؤسسة التدريب الأوروبية بإيطاليا وسيلفيا كريسكمبينى من وفد الاتحاد الأوروبى فى مصر، وديفيد كيربى من الجامعة البريطانية فى مصر.
وتضمن الاجتماع عرض برنامج "تعزيز التوظيف والقدرة التنافسية فى مصر: تمكين خريجى الجامعات من خلال تعزيز روح المبادرة فى التعليم" كجزء من شراكاتها مع وزارتى التعليم العالى والتجارة والصناعة والمؤسسة الأوروبية للتدريب وهى وكالة أوروبية متخصصة لتشجيع تنمية رأس المال البشرى من أجل تشجيع روح المبادرة وإنشاء المؤسسات فى مجال التعليم العالى بمصر.
وشددت الدكتورة سلوى الغريب رئيس المجلس الأعلى للجامعات على مشكلة ارتفاع معدلات البطالة بين الخريجين المصريين والحاجة إلى خلق مزيد من التعاون الجاد بين الجامعات والمؤسسات، مشيرة إلى الحاجة لبناء المزيد من الوعى عن إمكانيات روح المبادرة.
من جانبه، أعرب هانى بركات وكيل أول وزارة التجارة والصناعة عن تقديره للجامعة الأمريكية بالقاهرة على الابتكارات التى قامت بها من أجل تعزيز ثقافة أكثر حيوية لروح المبادرة فى المجتمع المحلى.
وأشار إلى ضرورة عدم الاكتفاء بالاعتماد على القطاعات الصناعية التقليدية فى المنافسة مع الاقتصاد العالمى، مضيفا أنه يجب على الجامعات أن تعمل على مساندة المشروعات المحلية، مطالبا باستحداث نظام للجامعات يكون أكثر استجابة لاحتياجات السوق.
تجدر الإشارة إلى أنه وقع اختيار مؤسسة التدريب الأوروبية مؤخرا على الجامعة الأمريكية بالقاهرة لتجريب مجموعة من المؤشرات لتعزيز روح المبادرة وإنشاء المؤسسات فى مجال التعليم العالى، وتعد الجامعة الأمريكية المؤسسة الأكاديمية الوحيدة فى مصر التى تم اختيارها للمشاركة فى المرحلة الأولى من المشروع الذى سيستغرق عامين من خلال العمل مع جامعات من ألبانيا والبوسنة والهرسك والجزائر والمغرب وكوسوفو.
وسوف يسلط المشروع الضوء على التطورات الإستراتيجية فى روح المبادرة وإنشاء المؤسسات داخل الحرم الجامعى مع التركيز بشكل خاص على إستراتيجية الجامعة والمناهج الدراسية وتطوير الموظفين والتعاون بين الجامعات والمؤسسات.