قال المغامر هشام نسيم إن إسرائيل مارست ضغوطا على مسئولى موسوعة جنيس العالمية للأرقام القياسية لعدم تسجيل مغامرته التى نجح فيها برفع العلم المصرى على قمة جبل رأس العجمة. وقال نسيم لليوم السابع، إن إسرائيل دأبت فى كل احتفال بأعياد سيناء أن تطلق الشائعات حول اختلال الأمن فى سيناء، ولكن تلك المحاولة الناجحة ثبت للجميع أن سيناء تتمتع بالأمن الكامل، وأن كل الشائعات التى تطلق مغرضة، مشيرا إلى أن مثل هذه المحاولة تفتح مزيدا من المجالات السياحية المصرية وتزيد من فرص استقطاب السياح إلى سيناء. ومن جانبه، أكد اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ جنوبسيناء الذى رافق المغامر فى محاولته أن المغامرة تتيح لنا تنفيذ الكثير من أنواع السياحة المختلفة وإنشاء وحدات سياحية وإقامة المعسكرات لمحبى سياحة السفارى، مشيرا إلى أنه تم اكتشاف العديد من المناطق التى تصلح للسياحة الصحراء لجذب أنماط وشرائح مختلفة من السياح والمهتمين بهذا النوع من السياحة. ومن ناحية أخرى، أكد سامى محمود رئيس قطاع السياحة الدولية بهيئة تنشيط السياحة، أن تلك المغامرة تأتى للترويج لمنطقة طابا وللاستثمارات السياحية الموجودة فيها والتى تصل إلى ثلاثة مليارات جنيه، وتضم أكثر من عشرة فنادق، مشيرا إلى أن أفضل تنشيط لجذب السياحة إليها يأتى من خلال مثل تلك التجارب التى يتم تسليط الضوء عليها. وأضاف أن هناك خطة كبيرة حتى عام 2017 من أجل تنشيط السياحة فى سيناء والتى ستنقلها - بعد إتمام خطة تنمية سيناء بالكامل - نقلة كبيرة وستؤثر إيجابا على كافة الاستثمارات فى سيناء. وأشار إلى أن هذه المبادرة قامت بها جمعية مستثمرى نوبيع -طابا للترويج للمنطقة من خلال تلك المغامرة التى قام بها هشام نسيم وكذلك للترويج لسياحة السفارى لطمأنة ممارسيها بأنها آمنة، وأن معدل إنفاق السائح السفارى يفوق خمسة أضاف السائح العادى، وأضاف أن هيئة التنشيط السياحى قامت بعمل نشرة سياحية متميزة فى سياحة السفارى، أشرف عليها أشهر كاتب إنجليزى متخصص فى سياحة السفارى، حيث إن 96 فى المائة من مصر صحراء، وبذلك يصبح المتنج موجودا ويحتاج الترويج عنه. وأوضح أن عدد العاملين فى قطاع السياحة 14850 مليون شخص، وأصبح قطاع السياحة هو الوحد على حل مشكلة البطالة فى مصر، ومن المتوقع أن يصل عدد السائحين عام 2020 إلى 25 مليون سائح الذى يوفر 200 ألف فرصة عمل سنويا، حيث يبلغ إجمالى الدخل السياحى المصرى بنهاية عام 2009 حوالى 10.7 مليار دولار، وعدد السائحين بلغ حوالى 12.5 مليون سائح ب126 مليون ليلة سياحية، أما فى جنوب سنياء يوجد 54 ألف غرفة، وذلك تعتبر المحافظة هى الأولى على مستوى الجمهررية من حيث حجم عدد الغرف وهناك مشروع سيتم تنفيذه خلال 10سنوات بشرم الشيخ وهى تحول المدنية إلى مدنية خضراء أى مدنية صديقة للبيئة بتكلفة 3 مليارات جنيه تحمل وزارة السياحة 100مليون جنيه.