غالبا ما يصادف الإنسان يوميا العديد من المشكلات التى قد تؤثر على حالته المزاجية والنفسية وقد تصل أحيانا إلى إصابته بالعديد من الأمراض العضوية، بالإضافة إلى تأثير ذلك على علاقاته بالآخرين. الدكتورة هالة حماد استشارى الطب النفسى والعلاج الأسرى وأطفال تقدم روشتة يومية يمكنها أن تعين الإنسان على تخطى تلك الأزمات والمشكلات، تقول: "هناك العديد من السلوكيات التى يجب على الإنسان تجنبها، وأخرى يجب عليه أن يتحلى بها، ومن أهمها: - إيثار الآخرين والتنازل عن الحق يعد من الحكمة فى بعض الأحيان بالإضافة إلى كونه عاملا مباشرا فى تفادى العديد من المشكلات التى تصادفنا يوميا. - المنافسة الزائدة فى العمل تؤدى إلى مشاكل عديدة تؤثر على علاقات العمل، وتتسبب فيما يسمى بالغيرة السلبية، والسؤال لماذا لا نحول هذه الغيرة إلى النوع الإيجابى، والذى من شأنه تحفيز الأنسان على النجاح. - السعادة الحقيقية فى رضا الإنسان عن نفسه بصرف النظر عن ظروفه المادية أو الصحية أو الاجتماعية، وذلك بمحاولة الاستمتاع بأشياء صغيرة قد تساعد فى تغيير مزاجه السيئ مثل: قضاء لحظات جميلة مع أسرته، أو محاولة الأستمتاع بالشمس ونسمة الصباح، محاولة ممارسة رياضة المشى مع سماع القرأن أو الموسيقى، فقد أثبتت العديد من الأبحاث أن ممارسة رياضة المشى تساهم فى رفع معنويات الإنسان بشكل كبير لدرجة استخدامها فى علاج بعض حالات الاكتئاب الخفيفة دون اللجوء الى الأدوية. - محاولة التحلى بالصبر دائما "فالقوى من يملك نفسه عند الغضب"، وتجنب إسقاط غضبنا على الآخرين سواء فى البيت أو الشارع، وعدم تعليق مشاكلنا على شماعة العصبية. - يجب أن نستمتع بما حققناه من نجاحات وعدم مقارنة أنفسنا بالآخرين، وتجنب فكرة أن الإنسان قيمته فيما يملكه من ماديات، لأن القضية ليست فى الاحتياجات المادية وإنما التأكيد على القيمة المعنوية للإنسان ووضعه الاجتماعى. - التقسيم الجيد للوقت ما بين العمل والراحة والاستمتاع والرياضة مع الحرص الدائم على تخصيص وقت للعائلة.