سجلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعا جماعيا لدى إغلاق تعاملات اليوم، الخميس، نهاية تداولات الأسبوع، متأثرة بعمليات بيع لجنى الأرباح على الأسهم القيادية، مما دفع بأسعارها للهبوط الملحوظ، لينعكس ذلك على أداء الأسهم الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات. وتراجع مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30" بنسبة 1.5% ليصل إلى 7467.35 نقطة، كما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة المتوسطة بنسبة 1.43% إلى 722.49 نقطة، وامتد التراجع لمؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقا ليخسر 1.56% من قيمته منهيا الأسبوع عند مستوى 1175.56نقطة. يذكر أن البورصة والبنوك المصرية عطلة رسمية يوم الأحد المقبل بمناسبة عيد تحرير سيناء على أن تعاود نشاطها ابتداء من يوم الاثنين التالى له. وقال وسطاء بالسوق إن أحجام التداول تجاوزت 1.4 مليار جنيه تصدرها أسهم أوراسكوم تليكوم، وتأثرت التعاملات بتراجع نشاط الأسهم القيادية الأخرى لتسجل أحجام تداول ضعيفة مقارنة بمعدلاتها فى الأيام الماضية. وتراجع سهم أوراسكوم تليكوم الذى قاد نشاط السوق فى الأيام الماضية إلى 7.53 جنيه، وأورسكوم للإنشاء إلى 266 جنيها، والبنك التجارى الدولى إلى 73 جنيها، وهيرميس إلى 35.50 جنيه، وحديد عز إلى 23.5 جنيه. وأشار الوسطاء إلى نوعيات عديدة من أسهم المضاربات سجلت تراجعات حادة منها العربية للخزف التى هبط سهمها بأكثر من 10 فى المائة، وكذلك السعودية المصرية للاستثمار والعروبة للسمسرة وإيجترانس للنقل والمهن الطبية وهيلتون مصر. ولفتوا إلى أن تعاملات اليوم لم تخل من الارتفاعات القوية لبعض الأسهم محدودة السيولة مثل السويس للأكياس والمركز الطبى الجديد – الإسكندرية، فيما سجل سهم المصرية لمدنية الإنتاج الإعلامى نشاطا فجائيا ليصل سعره إلى 7.20 جنيه، وكذلك أسهم ليفت سلاب للمقاولات بدعم من أنباء زيادة رأس المال والمصرية للمنتجعات السياحية بفضل استمرار عمليات نقل الملكية على أسهمها بين المحافظ الاستثمارية.