الجامعات تواجه النقاب بكتيبات ل"الأوقاف" تؤكد عدم شرعيته

يتم توزيعها فى المدن الجامعية وفى الجامعة..

بدأ عدد من الجامعات المصرية اليوم، على رأسها جامعة القاهرة فى توزيع كتيب صادر عن وزارة الأوقاف، يشير إلى أن النقاب لا يقع ضمن طائفة العبادات المنصوص عليها شرعا، وذلك قبل حوالى شهر ونصف من بدء امتحانات نهاية العام بالجامعات.
يضم الكتاب افتتاحية بقلم وزير الأوقاف حمدى زقزوق ومجموعة من الأبحاث والمقالات للدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر الراحل، ومفتى الجمهورية الدكتور على جمعة ومقال للدكتور عبد الحليم أبو شقة، تشير إلى عدم شرعية النقاب وتؤكد أنه عادة غير إسلامية، بالإضافة إلى بحث تفصيلى عن المسألة أعدته دار الإفتاء المصرية استعرض رؤية الأمام الغزالى فى النقاب.
وأكدت المقدمة التى كتبها وزير الأوقاف زقزوق أن إخفاء المرأة وجهها يعد حلقة فى سلسلة متواصلة من الظلم الاجتماعى الذى تتعرض له المرأة، وأن النقاب مجرد عادة اجتماعية بالية من أيام الجاهلية، واستشهد ببعض الأحاديث النبوية، مؤكدا أن إخفاء الوجه له أثر بالغ الأهمية فى سلامة العلاقات بين الناس واعوجاجها.
وأكدت مصادر جامعية أن توزيع هذه الكتب جاء بناء على اتفاق مع الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى مع حمدى زقزوق وزير الأوقاف لإرسال عدد كبير من هذه الكتيبات التى كان يتم توزيعها على خطباء مساجد الأوقاف، لتوزيعها على الطلاب قبل امتحانات الفصل الدراسى الثانى، وذلك استمرارا فى توجه الوزارة لمنع الطالبات المنتقبات من الامتحان بالنقاب، رغم حصول بعضهن على أحكام قضائية لم ينفذ بعضها فى التيرم الأول.
وأوضحت المصادر أن وزارة الأوقاف أرسلت عددا كبيرا من الكتيبات التى طبعتها العام الماضى عن النقاب إلى الكليات التى ينتشر فيها النقاب مثل كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، وأكدت أنه سيتم إرسال كتيبات إضافية خلال الأيام القادمة للتوزيع على طالبات المدن الجامعية.