5 أخطاء فى التربية يرتكبها الآباء بدافع الحب.. أهمها "كل طلباتهم أوامر"

جميع الآباء يحرصون على تقديم كل ما لديهم من طاقة لحب أبنائهم، ولكن بدافع الحب قد نخسر أحيانًا طفلاً مستقيمًا سويًا، يتدخل فى إفساد شخصيته كثرة الحب، وهو ما يحدث أحيانًا عند زيادة التدليل، أو عدم الاهتمام بالأمور الصغيرة، والتصرفات التى قد تتسبب فى تحولات جذرية بشخصيات الأطفال، وقد ينتج عن الحب الزائد تصرفات خاطئة، وشائعة يمارسها الجميع بدون قصد، أو معرفة أن هناك تصرفات نفعلها بدافع الحب قد تتسبب فى تدمير مستقبل أطفالنا نفسيًا..
موقع lifehack، عرض مجموعة من الأخطاء الشائعة التى يرتكبها الآباء بدافع الحب، أثناء تربية أطفالهم، وهى الأخطاء التى قد تتسبب فى مشاكل مستقبلية بالنسبة للطفل.
1- خانة "الملك" وكل الطلبات أوامر
التعامل مع الطفل باعتباره ملكًا، طلباته وأوامره مجابة، هى الطريقة التى يستخدمها معظم الآباء بالنسبة لأطفالهم، ولا يشعرون أن هذه الطريقة ستتسبب فى أزمات فادحة فيما بعد، وأهم هذه الأزمات هى تعود الطفل على تحقيق رغباته مما يفقد أهله قدرتهم على السيطرة عليه، أو توجيهه بفعل شىء أو الامتناع عن شىء آخر.
2- مش مهم الفلوس يا حبيبى
لا يعنى هذا أن تبخل على طفلك، أو تشعره أنك تفضل ادخار المال على تحقيق ما يريد، ولكن من الخطأ أن يشعر الطفل أن النقود مجرد أداة سهلة لتحقيق ما يتمنى، فمهما كان الأب ثريًا يجب أن يعلم أطفاله أن النقود لها قيمة ولا يجب أن تبقى متوفرة بكثرة فى أيدى الأطفال.
3- البكاء سلاح الطفل.. والخطأ هو التأثر بالبكاء
يبكى الطفل فيضطر من حوله لإسكاته بأى طريقة، وهو ما يعتاد عليه الطفل بعد فترة مهما كان سنه، ويرتبط معه البكاء بتنفيذ طلباته، والخطأ هو أن يتأثر الآباء بهذا السلاح، وينصاعون لرغبة الطفل بالبكاء، فيجب أن يفرض الأبوان رأيهما ويصران عليه رغم بكاء الطفل أحيانًا.
4- علمه يقول شكرًا
قد يظن البعض أن الأطفال يستحقون كل شىء بدون مقابل، ولكن من الخطأ أن تعود الطفل على التلقى بدون الشعور بأهمية ما يقدمه له الآخرون، لذلك يجب أن يتعلم قيمة الشكر، والشعور بالامتنان عند تقديم الأشياء.
5- التهديد المستمر
"اسمع الكلام عشان أحبك، لو ما سمعتش الكلام هضربك" نوعان من التهديد اللذين يستخدمهما الآباء فى التربية بدون الشعور بمدى الخطأ الذى يرتكبونه، باستخدام التهديد المستمر للأطفال، وحتى طرق الترغيب، ففى حالة التهديد انت تخلق عند الطفل خوفًا دائمًا من كل التحذيرات التى تنتهى بالعقاب، أما فى حالة الترغيب، فهو يضع بداخل الطفل ميولاً وصولية، تجعله يفعل ما يخالف إرادته للحصول على هدف معين.