استقبل المهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية، الدكتورة هالة يوسف وزيرة الدولة لشئون الأسرة والسكان بمدينة كفر شكر بقرية كفر عامر ورضوان، حيث قاما بزيارة عدة أسر بالقرية للاستماع لمشاكلهم والتوعية بمشكلات تنظيم الأسرة، حيث عقد مؤتمر شعبى بدار مناسبات فى القرية بحضور ممثلى المجتمع المدنى والمجلس القومى للمرأة والأمومة والطفولة والرائدات الريفيات. هذا وقد التقت الوزيرة بعدد من الرائدات الريفيات خلال اللقاء الشعبى الذى عقد هناك، وأكدت على ضرورة تفعيل دورهن بالمحافظات عن طريق توعية الأسر بمخاطر الزيادة السكانية وزيادة عدد القافلات الصحية والعربات المتنقلة والزيارات التى تقوم بها الرائدات للسيدات بالمنازل والمتابعة والرعاية بعد عمليات الولادة، مؤكدة على أهمية التعاون مع منظمات المجتمع المنى والمجلس القومى للمرأة فى إرسال حملات التثقيف والتنوير، وعلى ضرورة توفير عدد كافٍ من الطبيبات فى الوحدات الصحية للقيام بالكشف على النساء، كما إننا نهدف إلى تنمية العمل المجتعى والتنمية المجتمعية فى الأسر الفقيرة، مشيرة إلى أننا نعمل على تنمية الوعى الثقافى لتلك الأسر وتحذيرهم من الحمل المتكرر، وكثرة الإنجاب. وفى طريق العودة من كفر شكر طلبت الوزيرة التوقف عند قرية كفر سعد التابعة لمدينة بنها، وقامت بزيارات مفاجئة لبعض الأسر هناك وتحدثت معهم وتعرفت على أحوالهم المعيشية وسألتهم عن احتياجاتهم ومشاكلهم . وأضاف المحافظ أنه يتم التنسيق مع مديرية الصحة لزيادة عدد القوافل الصحية للمرور على المنازل بقرى المحافظة والمتابعة المستمرة على الوحدات الصحية من خلال الكشوف الموجودة، ومعرفة عدد المترددين من السيدات والمنقطعين ومعرفة سبب الانقطاع من أجل رفع الوعى الثقافى للأسر، وخاصة فى بعض العادات السيئة من الحمل المتكرر وكثرة الإنجاب وتأثير ذلك سلبيا على مصلحتهم ومصلحة الدولة، كما كشف عن أنه جار إعادة تشكيل أعضاء المجلس الإقليمى للسكان وزيادة 4 أعضاء على العدد الأساسى المكون من 25 عضوا، وذلك بناء على القرار رقم 185 لسنة 2015 . وأضاف عبد الظاهر، أن اليوم مرحلة جديدة للعمل على تنظيم الأسرة ومعرفة احتياجات المواطنين وحل مشاكلهم، وليس الاهتمام فقط بتحديد نسل الأسرة بل الاهتمام برعاية الأبناء والحفاظ على صحتهم، مشيرا إلى أهمية الاستفادة من الطاقة البشرية بالعمل الجاد والمشاركة المجتمعية. فيما قام كل من المحافظ والوزيرة بمناقشة الأمور والمستجدات الخاصة بالطبقات المتوسطة والفقراء وأحوالهم، وقاموا بلقاء بعض الأسر والحديث معهم عن تنظيم النسل والاهتمام بتعليم الأبناء والعمل على رفع مستوى الأسرة .