التقى المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم الأحد، ممثلى اتحاد المصارف العربية، وذلك بحضور الدكتورة نجلاء الأهوانى، وزيرة التعاون الدولى، ومحمد كمال الدين بركات، رئيس مجلس إدارة الاتحاد، ووسام حسن فتوح، أمين عام الاتحاد، وعدد من أعضاء الاتحاد. وخلال اللقاء أكد ممثلو اتحاد المصارف العربية، أن الاتحاد يعد إحدى منظمات العمل العربى المشترك الذى يقع مركزه فى بيروت، ويضم ممثلين عن كافة الدول العربية، مشيرين إلى أن الاتحاد يقوم بالعديد من الأنشطة المهمة، من بينها عقد المؤتمرات التى تتناول كافة القضايا التى تهم القطاع المصرفى وعلى رأسها برامج التدريب. وأضاف ممثلو الاتحاد أن هناك العديد من المؤشرات للتضامن المالى والاقتصادى مع مصر، مؤكدين أنهم يراهنون على استعادة مصر لدورها القيادى، وأن التعديلات الأخيرة فى القوانين الجاذبة للاستثمارات وحل مشكلات المستثمرين كان لها أثر كبير فى زيادة الاستثمارات وجذب المستثمرين لمصر. من جانبه، أكد رئيس مجلس الوزراء دعمه للمؤتمر المصرفى العربى لعام 2015، والذى يعقده اتحاد المصارف العربية غدًا فى القاهرة تحت عنوان "التمويل من أجل التنمية"، حيث أشار محلب إلى أن هذا المؤتمر يعقد فى توقيت شديد الأهمية، حيث يعد بمثابة إحدى الخطوات التالية التى تتبع عقد مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى. وأضاف رئيس الوزراء أن مصر تشهد مرحلة تقوم خلالها الحكومة بوضع الرؤية الاقتصادية المتكاملة والتقدم بخطوات ثابتة لتحقيق التنمية المنشودة، مشيرًا إلى أن الحكم فى هذه المرحلة هو للمؤسسات الدولية الاقتصادية والصناديق الدولية، والتى أكدت أن الحكومة على الطريق الصحيح. كما أكد رئيس الوزراء أن دور البنوك مهم جدًا فى تحقيق التنمية المستدامة، فالبنوك لديها موارد حاليًا، ويمكن استغلالها لدفع الاقتصاد المصرى وتنفيذ المشروعات المختلفة، مشيرًا إلى أن دخول البنوك المصرية والعربية فى المشروعات التنموية فى مصر هام جدًا. وأضاف محلب أن مصر لديها رغبة كبيرة فى جذب الاستثمارات، وحل مشكلات المستثمرين، وحماية المستثمر الجاد، مشيرًا إلى أن هناك هدفًا أساسيًا أمامنا وهو خلق مناخ جاذب للاستثمارات، كما توجه رئيس الوزراء برسالة إلى ممثلى الاتحاد قائلاً: تأكدوا أن المناخ فى مصر يتغير نحو الأفضل، والأمل كبير، ونأمل فى الخروج من مؤتمركم الهام غدًا بتوصيات تساعد فى تشجيع القطاع المصرفى على الدخول فى المشروعات القومية والتنموية الكبرى.