قال "بريت ماكجورك"، نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكى لشئون العراقوإيران، إن الإدارة الأمريكية على علم بالدعم الذى قدمته إيران لجماعة الحوثى فى إيران سابقًا، مشيرًا إلى أن الوضع مختلف الآن بعد صدور قرار مجلس الأمن حول حظر التسليح. وأضاف "ماكجورك" فى مقابلة مع "CNN" قائلاً: "نعلم أن إيران قامت بتقديم السلاح للحوثيين لبعض الوقت، كما قال الرئيس الأمريكى، ونحن ندعم حلفاءنا مثل السعودية فى هذه العمليات وتشجعنا لسماع خبر تحول هذه العمليات العسكرية التى تقودها الرياض لمرحلة ذات طابع إنسانى أكبر، وسنرى كيف ستسير الأمور". واستطرد: "الآن أى عمليات تزويد للأسلحة من قبل إيران للحوثيين يعتبر خرقًا للفصل 17 بقرار مجلس الأمن، ودورنا فى المنطقة كما أوضحه الرئيس أوباما هو للمحافظة على خطوط الملاحة والتجارة الدولية وهو أمر نقوم به منذ عقود". ومن حيث الوضع الإيرانىالعراقى، قال "ماكجورك": "الوضع معقد جدًا، إيران سيكون لها نفوذ كبير فى العراق ولكن أيضًا هناك أعمدة كبيرة لمقاومة هذا النفوذ، مثل السيستانى ومفهومه المغاير عن مفهوم قائد الثورة الإيرانية على خامنئى حول مبدأ التشييع فى الإسلام". وتابع قائلا: "عندما كان رئيس الوزراء العراقى فى أمريكا الأسبوع الماضى تحدث بحزم عن أى إقدام من قبل إيران على تشكيل قوة تابعة لها فى العراق معتبرًا أن مثل هذه الخطوة تعتبر تصرفًا عدائيًا تجاه الدولية العراقية".