تبنى تنظيم "المرابطون" الإرهابى الذى يقوده الجزائرى مختار بلمختار مسؤوليتها عن الهجوم الانتحارى الذى استهدف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة فى شمال مالى أمس الجمعة، وترتب عليه مقتل وإصابة أكثر من 12 شخصاً. وبحسب فيديو نشره موقع "الأخبار" التابع للتنظيم، أعلن متحدث باسم الجماعة عن تبنى العملية التى استهدفت القوات الأممية فى مدينة "أوسانكو" المالية، مشيراً إلى أن منفذها هو "إبراهيم الأنصارى". وبرر المتحدث باسم "المرابطون" استهداف جماعته لقوات النيجير بمشاركة رئيسها محمد يوسف فى المسيرة المتضامنة مع صحيفة "شارلى إيبدو" الفرنسية التى أساءت للنبى صلى الله عليه وسلم، وكذلك ما وصفه "باستهداف وسجن المجاهدين"، فضلا عما وصفه "بسماحة بإقامة قواعد أمريكية وفرنسية للحرب على المجاهدين". وكان ثلاثة مدنيين على الأقل قتلوا وأصيب تسعة من جنود النيجر العاملين، ضمن قوات حفظ السلام بجروح خطيرة فى الهجوم الانتحارى الذى وقع الأسبوع الماضى على قاعدة تابعة للأمم المتحدة فى بلدة أنسونجو التى تبعد نحو 80 كيلومترا عن مدينة جاو.