بدأت منذ قليل محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشارعبد العزيز على عيانة، جلسة محاكمة جمال وعلاء مبارك نجلى الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، و7 آخرين من رجال الأعمال ومسئولين وأعضاء سابقين بمجلس إدارة البنك الوطنى، فى القضية المعروفة إعلاميًا ب "التلاعب بالبورصة". ومن المقرر أن تستمع المحكمة إلى شاهد الإثبات الأول ماهر أحمد صلاح الدين، رئيس الإدارة المركزية لشكاوى المتعاملين بالهيئة العامة للرقابة المالية، وعلى النيابة إعلانه، ويعقبه سماع مرافعة النيابة العامة والمدعى بالحق المدنى. وتضم قائمة الاتهام كلا من أيمن أحمد فتحى حسين سليمان 51 سنة رئيس مجلس إدارة البنك الوطنى سابقا ورئيس مجلس إدارة شركة دريكسل للمعدات البترولية، وأحمد فتحى حسين سليمان 81 سنة عضو مجلس إدارة البنك الوطنى سابقا، و ياسر سليمان هشام الملوانى50 سنة عضو مجلس إدارة البنك الوطنى سابقا ورئيس تنفيذى بشركة E.F.Gهيرمس القابضة، وأحمد نعيم أحمد بدر 44 سنة عضو مجلس إدارة البنك الوطنى سابقا والعضو المنتدب لشركة النعيم القابضة "هارب"، وحسن محمد حسنين هيكل 45 سنة رئيس تنفيذى بشركة E.F.G هيرمس القابضة "هارب"، وجمال محمد حسنى السيد مبارك 47 سنة عضو مجلس إدارة شركة هيرمس للاستثمار المباشر "محبوس"، وعلاء محمد حسنى السيد مبارك 49 سنة عضو مجلس إدارة شركة بوليون سابقا "محبوس"، وعمرو محمد على القاضى 52 سنة عضو مجلس إدارة البنك الوطنى سابقا مدير عام - شركة أسيك.. وحسين لطفى صبحى الشربينى 45 سنة عضو مجلس إدارة البنك الوطنى سابقا والعضو المنتدب بشركة "اتش. سى". وجاء فى أمر الإحالة المتهمين بأنهم فى غضون عامى 2006، 2007، وجهت النيابة للمتهمين، مخالفتهم القانون وأحكام سوق المال، والبنك المركزى، باتفاقهم على السيطرة على رأس مال البنك الوطنى للتنمية المصرى، وتكوين حصة حاكمة لهم بشراء أكبر نسبة من أسهم صغار المستثمرين بالبنك الوطنى المصرى، وبيعها وعدم الإفصاح عنها بالبورصة، وأخفوا هويتهم فى التعامل على أسهم البنك الوطنى من خلال شركات عنقودية، وصناديق استثمار مغلقة خاصة بهم فى دولة قبرص وبعض الجزر البريطانية، وتعاملوا على أسهم البنك بالشراء والبيع، وتحويل أرباحهم للخارج. وكشفت تحقيقات النيابة، أن إجمالى المبالغ التى تحصَّل عليها المتهمون، ملياران و51 مليونًا و28 ألفًا و648 جنيهًا، وأن المتهمين قد خالفوا أحكام قانونى سوق المال والبنك المركزى المصرى، بأن اتفقوا فيما بينهم على السيطرة على أسهم البنك الوطنى المصرى، من خلال تكوين حصة حاكمة لهم بشراء أكبر نسبة من أسهم صغار المستثمرين عن طريق صناديق الاستثمار المغلقة وبيعها وعدم الإفصاح عنها بالبورصة.