سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مواجهة خليجية - روسية فى مجلس الأمن حول اليمن.. التصويت على مشروع قرار يلزم الحوثيين بوقف العنف والتخلى عن السلطة والانسحاب من صنعاء.. دبلوماسيون: روسيا قد تستخدم الفيتو لعلاقاتها الودية مع إيران
أعلن دبلوماسيون أن مجلس الأمن الدولى صوت على مشروع قرار يطالب المتمردين الحوثيين فى اليمن بالانسحاب وينص على فرض عقوبات عليهم بما فى ذلك حظر تسليمهم أسلحة. فيتو روسى لكن مشروع القرار الذى تقدم به الأردن ودول الخليج يمكن أن يصطدم بفيتو روسى إذ أن موسكو تقيم علاقات ودية مع إيران المتهمة بدعم الحوثيين. ولا يعرف مقدمو المشروع كيف ستصوت روسيا، خاصة أنها كانت قد قدمت مشروعا يدعو إلى الوقف الفورى لإطلاق النار ويشمل حظر السلاح على حكومة الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى. وامتنعت البعثة الروسية بالأممالمتحدة عن إبداء رأيها بالمشروع، وفى محاولة لتجنب الفيتو الروسى، يدعو مشروع القرار إلى مضاعفة الجهود من أجل تسهيل تسليم المساعدة الإنسانية وإجلاء المدنيين مع هدنة إنسانية، لكنه لا يرغم التحالف العربى العسكرى على وقف الضربات الجوية. بينما كان مشروع القرار الروسى ينص على وقفات إنسانية منتظمة وإلزامية. وينص مشروع القرار الخليجى على فرض تجميد عالمى للأصول وحظر السفر على أحمد صالح الرئيس السابق للحرس الجمهورى فى اليمن وعلى عبد الملك الحوثى، كما يجدد دعمه للرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى، ويدعو المتنازعين فى اليمن إلى حل خلافاتهم بالتفاوض. ويدعو المشروع الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، إلى مضاعفة الجهود، لتسهيل وصول المساعدة الإنسانية وإجلاء المدنيين، كما يدعو "الدول الأعضاء وخصوصا الدول المجاورة لليمن إلى تفتيش.. كل الشحنات إلى اليمن" إذا كانت لديها أسباب معقولة للاعتقاد بأنها تحتوى على أسلحة. "تفاهم معين" بين أعضاء مجلس الأمن بعد إضافة بند بوقف إطلاق النار من جهة أخرى أشارت مصادر دبلوماسية فى الأممالمتحدة إلى تحقيق "تفاهم معين" بين أعضاء مجلس الأمن الدولى بعد أن تضمن مشروع القرار الخليجى بطلب من الوفد الروسى بندا ينص على وقف إطلاق النار من قبل "جميع أطراف" النزاع وليس فقط من جانب الحوثيين، بحسب وكالة "إنترفاكس". وأكدت المصادر أن الجانب الروسى أصر على حظر توريد الأسلحة إلى كل أطراف النزاع فى اليمن. وسيكون مشروع القرار هذا أول إجراء رسمى يطرح للتصويت فى مجلس الأمن الدولى منذ بدء الحملة الجوية التى يشنها التحالف العربى. وتم الاتفاق على تعديلات فى النص بعد مفاوضات استمرت أسبوعًا لإضافة هدنات إنسانية بطلب من روسيا ودعوة إلى "كل الأطراف" لوقف العنف. إضافة زعيم المتمردين وابن الرئيس اليمنى إلى لائحة العقوبات وسيؤدى تبنى مشروع القرار إلى إضافة زعيم المتمردين الحوثيين والابن الأكبر للرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح على لائحة عقوبات تشمل مسئولين آخرين، ما يعنى منعهم من السفر وتجميد ممتلكاتهم. وكان مجلس الأمن الدولى فرض فى نوفمبر عقوبات على الرئيس السابق واثنين من قادة الحوثيين هما عبد الخالق الحوثى وعبد الله يحيى الحكيم لمعاقبة الحوثيين على سيطرتهم على صنعاء قبل شهرين من ذلك، وينص مشروع القرار على فرض حظر على الأسلحة على قادة الحوثيين المستهدفين بالعقوبات وحلفائهم. وهو يدعو الدول الأعضاء فى الأممالمتحدة وخصوصا بلدان المنطقة إلى تفتيش كل شحنة مرسلة إلى اليمن ويشتبه بأنها تنقل أسلحة. روسيا تصر على تطبيق الطرفين حظر الأسلحة وطوال المفاوضات التى استغرقت أسابيع أصرت روسيا على أن يطبق حظر الأسلحة على كل أطراف النزاع لا أن يقتصر على الحوثيين. ويؤكد النص دعم مجلس الأمن للرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى الذى لجأ إلى السعودية ويدعو المتحاربين إلى حل خلافاتهم بالتفاوض خصوصا من خلال دعم وساطة الأممالمتحدة بشكل يؤدى إلى "وقف سريع" للعمليات العدائية. موسكو ترى بعض الفقرات مبالغة فى دعم هادى ورأت موسكو أن بعض الفقرات فى صيغ سابقة للنص تبالغ فى دعم الرئيس هادى وأن التحالف العربى بقيادة السعودية أيضا يجب أن يوقف عملياته العسكرية من أجل السماح بممر إنسانى للسكان. وحذرت منظمات الإغاثة أمس الاثنين من تفاقم الأزمة الإنسانية فى اليمن بما فى ذلك نقص الأغذية فيما قصفت طائرات التحالف الذى تقوده السعودية مواقع للمتمردين الحوثيين للأسبوع الثالث وجرت اشتباكات بين القوات المتنازعة فى البلد المضطرب. موضوعات متعلقة: - مجلس الأمن يصوت اليوم على مشروع القرار الخليجى بشأن اليمن