محافظ دمياط يبحث مع أصحاب مراكب الصيد قرار هيئة السلامة البحرية

بحث الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه محافظ دمياط، فى لقائه مع ممثلى الصيادين وأصحاب مراكب الصيد بعزبة البرج، قرار هيئة السلامة البحرية والذى يتطلب معدات وأجهزة خاصة بمراكب الصيد، حيث سيتم تفعيل القرار عند تجديد تراخيص الملاحة البحرية.
وذكر رئيس جمعية الصيادين أن هذا القرار عبء على الصيادين نظرًا للظروف الاقتصادية والمعيشية .
وأوضح المحافظ أنه أجرى اتصالات مع المهندس هانى ضاح وزير النقل وشرح ظروف الصيادين وأصحاب مراكب الصيد، حيث أكد الوزير أن هذا القرار من أجل تطبيق قوانين وقواعد السلامة البحرية، حفاظا على الصيادين فى مواجهة أية حوادث أو مخاطر. وأضاف المحافظ أنه ناقش هذا القرار مع اللواء طارق غانم رئيس هيئة السلامة البحرية، حيث تم الاتفاق على تأجيل بعض المعدات مثل الرفاس والرادار علمًا بأن السفينة أقل من 16 مترًا تعفى لمدة سنتين من الشروط بما يمثل 40% من حجم المراكب الموجودة بدمياط، وأن المطلوب للترخيص من قبل هيئة السلامة هو جهاز الاتصالV H F، حيث أوضح المحافظ أنه سيخاطب رئيس مرفق الاتصالات بأن الحيازة تعتبر أحد أساليب الملكية بدلا من شهادة المنشأ والإفراج الجمركى وكذلك إمكانية استضافة مسئولى مرفق الاتصالات فى دمياط للتيسير على الصيادين فى عملية الترخيص .
وفى قنا شهد اللواء عبد الحميد الهجان محافظ قنا وعماد شاكر وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، الاحتفال بمهرجان زويل الصغير برياض أطفال مدارس قنا الرسمية للغات.
وشاهد محافظ قنا بعض التجارب العلمية التى قام الأطفال بتنفيذها، مؤكدا على أهمية تنمية التفكير العلمى لدى الطفل والذى يلعب دورا هاما فى تنمية الذكاء والابتكار كما يؤدى إلى تطوير قدرته العقلية.
وأبدى الهجان إعجابه الشديد بالأنشطة المدرسية برياض الأطفال (العلوم اللغات، الرسم، الموسيقى، الغناء) والتى تنمى حب التعليم لدى الأطفال والمشاركة بروح الفريق والذى يهدف إلى غرس بنية العلم والتجربة والاستكشاف لدى البراعم الصغيرة.
وأكد الهجان أن مرحلة رياض الأطفال تعد من أهم فترات الحياة وأكثرها تأثيرا فى مستقبل الطفل، لكونها مرحلة تكوينية ذات أثر حاسم فى بناء شخصيته، ففيها يكتسب عاداته وسلوكه الاجتماعى واتجاهاته ومواقفه، كما أنه يكون أكثر استجابة لتعديل السلوك فى اتجاه النمو السليم بالإضافة إلى كونه أكثر قدرة على اكتساب المهارات المختلفة التى تساعده على التكييف وإعمال الذهن والخروج عن المألوف.