ف حين ما الليل بيدحلب لدهان السما البهتانة ب الأسود بيخلق للنجوم فرصة عشان تثبت وجودها الحتمى فى العتمة ويخلق للبشر حجة لممارسة الشهوات جارتى المنتقبة مساحة التردد اللى بينى وبين شباكها تتشاف بالعين المجردة م الشك أنها لعوب واللى دايما بشرب سيجارتى ف بلكونتى ف وقت ما بتنشر شهوتها على اعتبار أن الليل ستار كلهن عاهرات إلا أمى وهى مجاملة ومصر هى أمى وملك الشطرنج أبويا على اعتبار أن مفيش ملكة شطرنج صاحبى الغريب لما الزمن كسر نضارته مابقاش شايف م الدنيا غير لون بشرته ونار شيشته وصوت صحابه وكان برضه بيضحك عشان الزمن مقدرش يكسر عينه لأنه دايما كان بيشوف ف عز العتمة باب لقصيدته والزمن دايما يخاف م اللى شايفه نوح كان يقدر جدا يقنع ابنه بركوب السفينه معاه بس عشان يفضل يتقال نوح منقذ البشرية ماضغتش عليه مقبلش يشاركه اللقب الأبدى ورغم ذلك الكل بيحكى عن ابنه معرفش ليه كل ما أسكر أسأل نفسى......!!! يعنى إيه واحد صحيح؟ يعنى إيه إنسان و(حر)؟ يعنى إيه زمن المؤامرة والمغامرة والحصار؟ يعنى إيه سيد قرار؟ يعنى إيه شاعر وخايف؟ يعنى إيه مش عارف مين أبوك؟ الدنيا علمتنى إن الضحكة الباصة من ورى شفايفها عارفة صاحبها!! ف ماتتمسكنش معرفشى ليه كل ما أقطع من لحمى قصيدة مابنزش دم قاعد واليأس قصادى مبرقلى بزيح ف اللحظة بالتيلة لحد ما ييجى شعاع الشمس ويحرق صمتى فتسافر مع دخانه الفكرة وإزازة الفودكا بتعلن عن نهايتها وبدايتى