قال الدكتور خالد حنفى، وزير التموين، إن القمة العربية جاءت عقب مؤتمر دعم الاقتصاد المصرى، بما يمثل بنية تحتية قوية للمنطقة العربية للانطلاق فى مجال المشروعات العملاقة. جاء ذلك خلال كلمة وزير التموين فى الجلسة الافتتاحية لفعاليات المؤتمر الدولى للنقل البحرى واللوجسيتات "مارلوج 4"، المنعقد بالإسكندرية فى الفترة من 29 إلى 31 مارس الجارى بعنوان "منظور التنمية المستدامة للمشروعات العملاقة". وأشار وزير التموين إلى أن التنمية المستدامة تعتمد على تغيير حقيقى فى الهيكل، بما يعنى أن الجزء الأكبر من الناتج المحلى الإجمالى سيتجه إلى الخدمات واللوجستيات بنسبة 70% من الناتج المحلى. وأكد وزير التموين أن مصر لديها رؤية واضحة ومحددة للتحرك، حيث إن الاستثمار فى اللوجستيات سيعمل على توفير فرص كبيرة وإعادة توزيع السكان، مشدّدًا على أهمية تكامل المشروعات العملاقة التى يتم تنفيذها حاليا فى مصر، مثل التكامل بين قناة السويس والمركز اللوجستى للحبوب فى دمياط ومشروع العاصمة الإدارية الجديدة، بما ينشئ مجتمعا جديدا يشمل ثلث مصر، ويعنى تغيرا مكانيا حقيقيا. فيما أكد هانى المسيرى محافظ الإسكندرية، أهمية انعقاد المؤتمر، لبحث حلول وآليات مشاكل النقل البحرى واللوجستيات، بما يساهم فى تنيمة الاستثمار فى مصر، وعودتها إلى مكانتها الريادية بالمنطقة. حضر المؤتمر الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، واللواء عبد القادر درويش، رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، واللواء ياسين حماد، رئيس قطاع النقل البحرى، وعدد من المحافظين، ورؤساء هيئات النقل البحرى، وسفراء دول عربية وأجنبية، لمناقشة كيفية الوصول إلى تحقيق الاستدامة من المشروعات العملاقة والآثار المتوقعة من تنفيذها.