انقسام فى المجلس القومى للقبائل المصرية بعد إقالة الأمين العام

يشهد المجلس القومى للقبائل المصرية، أزمة حادة بداخله، بعد إعلان الدكتور فتحى عامر رئيس الهيئة التأسيسية للمجلس عن عقد مؤتمر صحفى فى أحد الفنادق الشهيرة بمنطقة مصر الجديدة مساء اليوم.
فيما قال الربان عمر المختار صميدة، رئيس المجلس القومى لشئون القبائل، إنه ليست هناك علاقة للمجلس بالمؤتمر الذى سيتم عقده اليوم الثلاثاء، وأن من وجه الدعوة لمؤتمر اليوم ليست له صفة رسمية بالمجلس.
وطالب رئيس المجلس أعضاء وقيادات المجلس عدم الانسياق وراء تلك الدعوات، حيث إنه هو الوحيد الذى يحق له توجيه الدعوة إلى أبناء القبائل لحضور اجتماعات أو مؤتمرات.
وأوضح الربان صميدة ل"اليوم السابع"، أن المؤتمر جاء فى موعد غير سليم ومرفوض من جهة المجلس الرئاسى للمجلس القومى، وغير ممثل له، ومعبر فقط عن بعض التحزبات القبلية داخل المجلس.
وأضاف "صميدة" أن المستشار عصام الجهينى الأمين العام، تم إعفاؤه من منصبه ولا يمثل المجلس، حيث تجرى إعادة هيكلة لبعض اللجان والمناصب به.
من جهته، قال الدكتور فتحى عامر رئيس الهيئة التأسيسية للمجلس، إن المؤتمر فى موعده تماماً والدولة تشرف عليه ويوجد تنسيق معها فى موعد الانعقاد والحضور، نافياً كلام الربان عمر صميدة بتمثيل المؤتمر لأشخاص بعينهم.
وأوضح " عامر"، أن الربان عمر صميدة ليس إلا "عضواَ" فى المجلس الرئاسى، وباقى الأعضاء حاضرين للمؤتمر والذى يمثل كافة القبائل المصرية والعربية.
وأشار رئيس الهيئة التأسيسية، إلى أن المستشار عصام الجهينى مستمر فى منصبه ولم يتم إعفاؤه منه.
من جهته رد المستشار عصام الجهينى، الأمين العام للمجلس على تصريحات الربان عمر المختار صميدة، بأن المجلس أعطاه فرصة 6 أشهر لترك حزب المؤتمر، وذلك طبقاً للائحة الداخلية التى تفرض على القيادات ترك مناصبهم فى الأحزاب، وانتهت من 20 يوماً ويريد الربان صميدة استغلال المجلس القومى للقبائل فى الانتخابات البرلمانية لصالحة.
وأوضح " الجهينى" ل"اليوم السابع"، أن المجلس أقال الربان صميدة، بعد رفضه الانصياع للائحة الداخلية، واصفا تصريحاته بأنه يشهد ارتباك سياسى بعد انهيار حزبه ويريد افتعال مشكلة سياسية لوضع نفسه فى الصورة مرة أخرى.
موضوعات متعلقة..
- "القومى للقبائل المصرية" يُكرّم أمهات الشهداء و"المثاليات"بالإسماعيلية
- قبائل السويس وجنوب سيناء البدوية تشارك فى تامين المؤتمر الأقتصادى