قررت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى تعميم مبادرة الكشف المبكر عن أورام الثدى بين الوحدات الإدارية والمديريات التابعة بعد النجاح الذى حققته المبادرة خلال الأيام الأربعة التى تم خلالها إجراء الكشف الطبى على 135 سيدة من العاملات بديوان عام الوزارة بالعجوزة، إضافة إلى مديريتى التضامن بالقاهرة والجيزة وكذلك قطاعات التأمينات التابعة للوزارة. وأكدت غادة والى وزيره التضامن، أنه تم إجراء فحوصات لموظفات الديوان العام للوزارة تحت إشراف الدكتورة نجلاء عبد الرازق مدير البرنامج القومى لصحة المرأة وأستاذ الأشعة التشخيصية والتداخلية وأشعة الثدى بطب قصر العينى ضمن خطة البرنامج للكشف المبكر عن أورام الثدى للسيدات فوق سن الأربعين، من خلال أحدث أجهزة الماموجرام الرقمية أو الديجيتال المتنقلة. كما أقامت مديرة البرنامج ندوات توعية نظرية قبل إجراء الفحوصات التى شملت قياس نسب الطول والوزن وقياس مستوى الضغط والسكر فى الدم. من جانبه، أكد د. محمد شعلان رئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى ضرورة إجراء الكشف الدورى للفتيات والسيدات اللاتى تتراوح أعمارهن بين 20 إلى 40 سنة مرة كل 3 سنوات ومرة كل عام لما فوق ذلك كإجراء وقائى، مشيرا إلى أن أهم أسباب الإصابة تتمثل فى الإفراط فى تناول الأغذية الدسمة وبعض الهرمونات، إضافة إلى عدم ممارسة الرياضة والامتناع عن الرضاعة الطبيعية.