اليوم.. "السيمفونى" يحتفل بمرور 330 عاما على ميلاد هاندل وباخ

يحتفل أوركسترا حجرة القاهرة السيمفونى بمرور 330 عاما على ميلاد اثنين من أعظم المؤلفين فى تاريخ الموسيقى الكلاسيكية هما جورج فريدريك هاندل ويوهان سباستيان باخ وذلك خلال الحفل الذى يقام بقيادة عازف الفيولينة الألمانى فرانك شتادلر فى الثامنة من مساء اليوم السبت على المسرح الكبير، ويتضمن البرنامج عددا من مؤلفاتهما منها كونشيرتو جروسو ل هاندل، وكونشيرتو للفيولينة والوتريات ل باخ.
يعتبر جورج فريدريك هاندل أحد أعظم المؤلفين على مر العصور ونموذج بارز للموسيقى الأوروبى الشامل، ولد وتعلم فى ألمانيا، وأتقن فنون الموسيقى فى إيطاليا وعاش وأبدع فى بريطانيا، ولد عام 1685 وتعلم العزف على الكمان والأورجن ومبادئ الموسيقى فى السابعة بدعم وتأييد من أمير سكسونيا فنشأ متفتحاً على الموسيقى الأوروبية وأجاد التأليف بمختلف الأساليب، انتقل إلى هامبورغ عاصمة الفن والثقافة والثروة فى ألمانيا عام 1704 وكتب أول أوبرا له بعنوان "آلميرا" ألحقها بأوبرا "نيرون" كبداية لسلسلة طويلة من الأوبرات الجادة التى ألفها وبلغ عددها 45 أوبرا، سافر إلى إيطاليا عام 1706 ووضع حوالى مائة كانتاتا والكثير من الأوبرات والأوراتوريات خلال السنوات الثلاث التى قضاها هناك حيث أتقن أساليب التأليف الإيطالية بعد عودته إلى المانيا عينه حاكم هانوفر قائداً للفرقة الموسيقية لديه فى 1710 لكنه طلب إجازة طويلة على الفور وذهب إلى لندن لتقديم أوبرا «رينالدو» التى قدمت بالفعل أوائل 1711، أعجب البريطانيون بهاندل، ومنحوه الجنسية البريطانية عام 1727، فقد هاندل بصره تماماً عام 1753 لكنه استمر فى التأليف وتوفى فى 14 إبريل 1759.
أما يوهان سبستيان باخ أحد أكبر عباقرة الموسيقى الكلاسيكية فى التاريخ الغربى، كتب الكثير من القطع الموسيقية من نوع الفانتازيا والبريلود والفوجة والسوناتا، ولد عام 1685م وتلقى دروس الموسيقى على يد والده يوهان أمبروزيس عازف الكمان، وقبل نهاية حياته بوقت قصير بدأ بصره يضعف تدريجيا حتى فقد البصر تقريبا، توفى عام 1750 ودفن فى كنيسة القديس يوحنا ثم نقل ما تبقى من رفاته عام 1894م إلى كنيسة سان توماس تقديرًا لمكانته الكبيرة.