سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم السبت 4 أكتوبر 2025    أسعار الدواجن والبيض في المزارع والأسواق اليوم السبت    تعرف على سعر حديد التسليح اليوم السبت 4 أكتوبر 2025    طوارئ الأقصر: إخطار المقيمين بأراضى طرح النهر بالحذر من ارتفاع منسوب النيل    بعد إغلاقه مرتين.. استئناف الرحلات بمطار ميونخ تدريجيا    6 شهداء بينهم طفلان في قصف إسرائيلي على غزة وخان يونس    وزير الخارجية يثمن الدعم الفرنسي لمرشح مصر فى انتخابات اليونسكو    فرص تأهل منتخب مصر بعد حلوله ثالثا فى مجموعته بمونديال الشباب    رئيس الاتحاد يتكفل بإيواء وتعويض المتضررين من سقوط عقار غيط العنب بالإسكندرية    اليوم.. الأهلي يسعي لمواصلة الانتصارات في الدوري من بوابة كهرباء الإسماعيلية    إصابة 7 أشخاص في حادث تصادم سيارتين بالطريق الدائري بالفيوم    التحقيق مع شخصين وراء تسميم الكلاب والتخلص منها فى الهرم    مراسلات بدم الشهداء في حرب 1973.. حكاية المقاتل أحمد محمد جعفر.. الدم الطاهر على "الخطابات" يوثق البطولة ويؤكد التضحية .. الرسالة الأخيرة لم تصل إلى الشهيد لكنها وصلت إلى ضمير الوطن    «الصحة» تطلق البرنامج التدريبي «درب فريقك» لتعزيز مهارات فرق الجودة بمنشآتها    إعلان موعد تلقي أوراق الترشح للانتخابات مجلس النواب اليوم    نشرة أخبار الطقس| الأرصاد تحذر من أمطار والعظمى 33 في القاهرة و38 بالصعيد    جهود أمنية لكشف لغز وفاة طالبة بشكل غامض أثناء تواجدها في حفل زفاف بالفيوم    اليوم.. محاكمة متهم بالانضمام لجماعة إرهابية في بولاق الدكرور    متحدثة البيت الأبيض: نحن غارقون في دين يبلغ 37 تريليون دولار    القنوات الناقلة مباشر لمباراة تشيلسي ضد ليفربول اليوم في الدوري الإنجليزي والمعلق    يتطلع لاستعادة الانتصارات أمام المحلة| الزمالك ينفي رحيل عواد.. وينهي أزمة المستحقات    شهادات البنك الأهلي ذات العائد الشهري.. كم فوائد 100 ألف جنيه شهريًا 2025؟    رغم تحذيراتنا المتكررة.. عودة «الحوت الأزرق» ليبتلع ضحية جديدة    الخبراء يحذرون| الذكاء الاصطناعي يهدد سمعة الرموز ويفتح الباب لجرائم الابتزاز والتشهير    هل إجازة 6 أكتوبر 2025 الإثنين أم الخميس؟ قرار الحكومة يحسم الجدل    سوما تكشف كواليس التعاون مع زوجها المايسترو مصطفى حلمي في ختام مهرجان الموسيقى العربية    مسلسل ما تراه ليس كما يبدو.. بين البدايات المشوقة والنهايات المرتبكة    المتخصصين يجيبون.. هل نحتاج إلى مظلة تشريعية جديدة تحمي قيم المجتمع من جنون الترند؟    رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد إطلاق المركز الثقافي بالقاهرة الجديدة    "بالرقم الوطني" خطوات فتح حساب بنك الخرطوم 2025 أونلاين عبر الموقع الرسمي    فلسطين.. طائرات الاحتلال المسيّرة تطلق النار على شرق مدينة غزة    كأس العالم للشباب.. أسامة نبيه يعلن تشكيل منتخب مصر لمواجهة تشيلي    ثبتها حالا.. تردد قناة وناسة بيبي 2025 علي النايل سات وعرب سات لمتابعة برامج الأطفال    عبد الرحيم علي ينعى خالة الدكتور محمد سامي رئيس جامعة القاهرة    البابا تواضروس: الكنيسة القبطية تستضيف لأول مرة مؤتمر مجلس الكنائس العالمي.. وشبابنا في قلب التنظيم    «نور عيون أمه».. كيف احتفلت أنغام بعيد ميلاد نجلها عمر؟ (صور)    تردد قناة الفجر الجزائرية 2025 على النايل سات وعرب سات.. موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان 7    حرب أكتوبر 1973| اللواء سمير فرج: تلقينا أجمل بلاغات سقوط نقاط خط بارليف    بعد أشمون، تحذير عاجل ل 3 قرى بمركز تلا في المنوفية بسبب ارتفاع منسوب النيل    بيطري بني سويف تنفذ ندوات بالمدارس للتوعية بمخاطر التعامل مع الكلاب الضالة    عاجل - حماس: توافق وطني على إدارة غزة عبر مستقلين بمرجعية السلطة الفلسطينية    نسرح في زمان".. أغنية حميد الشاعري تزيّن أحداث فيلم "فيها إيه يعني"    الخولي ل "الفجر": معادلة النجاح تبدأ بالموهبة والثقافة    مواقيت الصلاة فى أسيوط اليوم السبت 4102025    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 4-10-2025 في محافظة الأقصر    اسعار الذهب فى أسيوط اليوم السبت 4102025    "مستقبل وطن" يتكفل بتسكين متضرري غرق أراضي طرح النهر بالمنوفية: من بكرة الصبح هنكون عندهم    «عايزين تطلعوه عميل لإسرائيل!».. عمرو أديب يهدد هؤلاء: محدش يقرب من محمد صلاح    هدافو دوري المحترفين بعد انتهاء مباريات الجولة السابعة.. حازم أبوسنة يتصدر    تفاعل مع فيديوهات توثق شوارع مصر أثناء فيضان النيل قبل بناء السد العالي: «ذكريات.. كنا بنلعب في الماية»    تفاصيل موافقة حماس على خطة ترامب لإنهاء الحرب    محيط الرقبة «جرس إنذار» لأخطر الأمراض: يتضمن دهونا قد تؤثرا سلبا على «أعضاء حيوية»    عدم وجود مصل عقر الحيوان بوحدة صحية بقنا.. وحالة المسؤولين للتحقيق    لزيادة الطاقة وبناء العضلات، 9 خيارات صحية لوجبات ما قبل التمرين    الشطة الزيت.. سر الطعم الأصلي للكشري المصري    هل يجب الترتيب بين الصلوات الفائتة؟.. أمين الفتوى يجيب    مواقيت الصلاه في المنيا اليوم الجمعه 3 أكتوبر 2025 اعرفها بدقه    تكريم 700 حافظ لكتاب الله من بينهم 24 خاتم قاموا بتسميعه فى 12 ساعة بقرية شطورة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محلب ل"ممكن": لا نملك رفاهية الوقت مع محاولات هدم الدولة.. وتعليمات واضحة من الرئيس بالقضاء على الواسطة والمحسوبية.. "سواق التاكسى المحترم يساوى أستاذ الجامعة".. وسنصل للحقيقة فى مقتل شيماء الصباغ
نشر في اليوم السابع يوم 13 - 03 - 2015


التصنيف الطبقى فى العمل أمر بغيض
دخلت مدارس تعليم فنى بنفسى لا يوجد بها معدات أو خامات أو حتى دورة مياه
السوق السوداء لأنابيب البوتاجاز عكس التقارير التى تأتينى
ناقشت مع الفريق مهاب مميش تدريب طلاب التعليم الفنى بمشروعات قناة السويس
ننتج 350 مليون أنبوبة بوتاجاز سنوياً
دفعنا 40 مليار جنيه حتى لا تتكرر الأزمة الكهرباء الصيف القادم
أكد المهندس إبراهيم محلب، أن الحكومة وأى دولة تتحمل مسئولية إعداد شبابها، بالعلم والثقافة ومنحهم الفرص بالتدريب والتأهيل، موضحاً أن هناك عددا كبيرا من الشباب متعلمين على أعلى مستوى، لكن ينقصهم فعلاً الممارسة العملية، والوقوف على أرض الواقع.
موقف الحكومة من التصنيف الطبقى
وقال محلب فى حواره مع الإعلامى خيرى رمضان، ومجموعة من الشباب، ببرنامج "ممكن"، المذاع عبر فضائية "سى بى سى"، إنه ضد التصنيف الطبقى فى العمل، واصفاً هذا التصنيف بأنه أمر "بغيض"، مشدداً على ضرورة وجود بيروقراطية بآليات العصر، خاصة أنه لا يوجد رفاهية الوقت مع وجود من يحاول هدم الدولة.
مطالب رئيس الوزراء من الشباب
وطالب رئيس الوزراء الشباب بتوصيل أى شكوى أو ظلم وقع على أحد له، ويجب أن نعترف بوجود مشكلات لن تحل إلا بحلول وإرادة سياسية، موضحاً أنه يهتم بالتعليم الفنى وهو ما جعله يضع وزارة مخصصة له ولمتابعته وتطويره.
معاونو رئيس الوزراء من الشباب
وأشار محلب إلى أن لديه 4 معاونين من الشباب يساعدونه، وطلب من الوزراء أيضاً تعيين معاونين من الشباب، وهو ما أفرزه التشكيل الأخير من المحافظين، لافتا إلى أن تمكين الشباب هو إعداده ليكون بجوار متخذى القرار، ويوجد الآن معاونين شباب، وإعدادهم هو الخطوة الأولى لتمكينهم، لافتا إلى أن الثقة تأتى من أرض الواقع والتعرض لضغط معين، وتحمله مسئولية المشاركة فى صنع القرار، مشددا على أن وجود الشباب فى قلب الحكومة مهم جداً، والجاهز منهم يتم تصعيده، كما حدث فى الحركة الأخيرة.
توجيهات الرئيس بالقضاء على الوساطة والمحسوبية
وأشار محلب، إلى أن هناك تعليمات واضحة من الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالقضاء على الواسطة والمحسوبية، قائلا: "نعمل عليها من أول يوم، ولا نستطيع أن نقول إنها انتهت 100%، ومسألة تكافؤ الفرص هى أبسط شىء بالعدالة الاجتماعية، لأن أكبر ظلم هو عدم وضع معايير مقبولة تحقق تكافؤ الفرص".
مسابقة تعيين ال30 ألف معلم
وعن تعيين 30 ألف معلم، شدد محلب، على أنه "لا يوجد واحد من اللى هيتعينوا على تواصل مع أى شخص"، مشيراً إلى أنه تم وضع معايير واضحة، سواء السن والمؤهل واللغة، وحصوله على شهادة أعلى، وهى معايير لا يتدخل فيها أحد بل يحكمها تكافؤ فرص.
سياسة الحكومة فى التعيينات
وتابع: "يوجد بعض التعيينات تحدث بمقابلة شخصية لكن بمعايير أيضا، مثل النطق والمظهر، وأؤكد أن هناك أشياء مهمة جدا بالدولة، أذكر منها الخارجية، وإلحاق الملحقين، لأن هناك أبناء سفراء لم يتم قبولهم، والدولة تتغير من دولة كان بها واسطة ومحسوبية، كطبيعة الشعب المصرى المجامل، والتغيير لا يكون فى وقت صغير إلا بإرادة سياسة قوية، وفعلا لدينا هذه الإرادة اليوم لنسف المحسوبية والواسطة، وإعداد الشباب مهم جدا فى المرحلة القادمة".
القضاء على المحسوبية بالتعيينات الجديدة
واستطرد رئيس الوزراء قائلاً لخيرى رمضان: "القوى المضادة قوية تريد الحفاظ على مكاسبها، وفكرة الآباء والأبناء والأقارب فى المؤسسات الحساسة، مثل القضاء والداخلية، والخارجية، وأنت قلت إن أبناء سفراء لم يقبلوا وهذا تغير جيد، ولكن بالتأكيد تغير شىء بالآلية، فما هى الآليات التى تطالب بها الحكومة من خلال أجهزتها.. لأن هؤلاء سيقاومون، وسيستمرون وهذه مكاسب كبيرة يحاولون الحفاظ عليها، فكيف سيكون للحكومة دور ضاغطا لسرعة التغيير؟ قائلاَ: "الشفافية، وإعلان المعايير، والمراقبة، والمراقبة والمحاسبة مهمة جدا".
وردا على تساؤل آخر، بأن هناك شبابا حصلوا على جيد جدا فى كلية الحقوق، ويتقدمون للنيابة، ويجتازون كل الاختبارات، لكنهم يستبعدون لأن والده بواب أو سائق، قال محلب: "أرفض هذا تماماً، لكنى كسلطة تنفيذية بعيد عن المجلس الأعلى للقضاء، لكنهم ناس أفاضل، ونحن كجهاز تنفيذى أؤكد أننا لا ننظر إلى هذا إطلاقا".
وأردف محلب، أن كل مصرى يجب أن يُحترم، طالما يده نظيفة، مؤكدا أنه ضد التصنيف الطبقى البغيض.
ملف التعليم الفنى
وعن ملف التعليم الفنى، ذكر محلب، أنه ملف مهم، ومنذ أن كان رئيسا لشركة المقاولين العرب، لأنه مارسه وعلم الفرق عندما يتعلم العامل فنياً وكيفية تأثيره على الإنتاج، موضحا أنه لا شك أن التعليم الفنى كان "عشوائية ما بعدها عشوائية" خاصة الأموال التى أنفقت على التدريب.
لا يوجد معدات أو خامات أو دورات مياه بالمدارس الفنية
وتابع: "أنا دخلت مدارس بنفسى ولا يوجد بها معدات أو خامات أو حتى دورة مياه، ولا ملاعب، والطلبة لا يدخلون المدرسة، وهذا واقع، ولهذا وضعت نائب وزير للتعليم الفنى وكان مسئول عن التعليم الفنى الراقى، ومسك ملف التدريب، وكان لدينا بعض المعدات التى يعمل عليها الفرنسيون الخاصة بعمل المترو، تقدر ب15 مليون يورو، والمشغل الخاص بها يأتى من فرنسا من 800 إلى 1000 يورو يومياً.
أوضح رئيس الوزراء: "قلت أدرب أولادنا الدبلومات، ووصل مرتب المصرى الذى يعمل على الماكينة 24 ألف جنيه، وهذا حقه، ويجب أن نحترم التعليم الفى، لأن البلدوزر ثمنه 7 أو 8 مليون جنيه، وهى مهنة معقدة، وكل شخص على قد اللى بيجيبه، وهو ربط العمل بالإنتاج".
دور وزير الدولة للتعليم الفنى
وأشار "محلب" إلى وجود 12 ألف مدرسة فنية، ستكون تحت إشراف الوزير الجديد، وهناك 13 وزارة لديها معاهد تدريب، لكن عددا كبيرا منهم مغلق، موضحاً أن الوزير سيتولى (التعليم الفنى، والتعليم الحرفى).
وأردف: "أن تختلف الوزارات هى مسئولية رئيس الوزراء، لأنه المايسترو، فلو لدينا عازف يفشل اللحن، سأقول له من فضلك هات حد بيعرف يعزف، إذن نحن فريق واحد، ولا يوجد رفاهية الخلاف، أو رفاهية الوقت، أو الضحك على الناس، وأن هناك تنسيق، واجتمعت مع وزير الصناعة والتعليم الفنى، ووزير الصناعة بكل حب قلت له امنح المراكز التدريبية للتعليم الفنى ووافق، وطالما أنشأنا وزارة نريدها أن تنجح".
البطالة وكيفية القضاء عليها
وأضاف: "المردود نفكر فيه لأن لدينا محنة كبيرة وهى البطالة، وهى ممكن أن تكون منحة كبيرة جدا، وأقول حاجة للتاريخ، وننظر للدول مثل كوريا الجنوبية، وهى فى الستينيات كانت مدمرة، وخبطت على أمريكا وطلبت منح، ورفضت أمريكا، فعلمت كوريا أولادها، وكان بالنسبة لهم الثروة الوحيدة هى البشر، وكانوا يعلمونهم حتى يذهبوا لأمريكا ويأتوا بعملة صعبة لبناء كوريا الجنوبية، ونحن فى هذه الفترة كان لدينا صاروخ، ونصنع السيارات، وهم ركزوا على التعليم والثروة البشرية وقاموا بمعجزة، ونحن قادرين على ذلك، لأن هناك ثلاثة عوامل فى المصرى، الأولى الإيمان بالله، سواء مسلم أو مسيحى، وذكاء فطرى، وقلب أبيض، وهى عوامل ليست متوفرة فى ناس كثيرة جدا".
ولفت محلب إلى أنه تحدث مع الفريق مهاب مميش، لتدريب طلاب التعليم الفنى على ضوء مشروعات قناة السويس.
وركز محلب على الرسالة الإعلامية، وثقافة الناس، قائلاً: "سواق التاكسى المحترم يساوى أستاذ الجامعة"، لأن الجميع سواء، ويجب أن تكون هذه الروح موجودة، متابعاً: "هذه رسالتى للإعلام".
التواصل المجتمعى بالحكومة
وذكر محلب أنه لا يوجد فى هيكل الوزارات، ما يتعلق بالتواصل الاجتماعى، وهذا يعود لبيروقراطية الحكومة القديمة، والعمل المكتبى الذى لم يتغير مع آليات العصر، مشددا على ضرورة أن يكون هناك بيروقراطية بآليات العصر، موضحاً: "نتحدث عن الحكومة الإلكترونية منذ زمن، واجتمع مع الوزراء لتحديد موعد معين حتى لا يخرج أحد بطاقة إلا عبر الإنترنت".
ولفت إلى أنه عندما نزل الشارع رأى بعينه، السوق السوداء لأنابيب البوتاجاز، عكس التقارير التى تأتى له، موضحا أن هناك أنابيب تصل سعرها ل70 أو 80 جنيها رغم أنها مدعمة، وتابع: "ليه الغلبان يزعل منى، رغم أنى بعمل اللى على، ولهذا أيضاً يجب غلق هذه الدائرة، وأن يعمل الوزراء لأننا دولة فقيرة وبها أمور خطأ، وأيضا يجب التواجد فى الشارع لحين استقرار الأمور".
مركز الابتكارات
وقال محلب، إن مركز الابتكارات فكرة رائعة، وسيتصل بالدكتور أشرف العربى لتبنى هذا الأمر، وبحث كيفية انطلاقه، موضحاً أن لجنة تطوير التعليم تتحدث عن كل التعليم بجمهورية مصر العربية، لأنه حان الوقت لمعرفة المخرجات وعمل تواصل بين رؤية الحكومة والمسئولين عن التعليم.
وأعرب "محلب" عن احتياج الحكومة داخل كل جهاز إدارى لوحدة تواصل اجتماعى، وتابع: "سأعطى مثلا بسيطا بوزارة التخطيط، لأن خطة الدولة على الإنترنت، وأى شخص يريدها يستطيع الوصول لها، ولو أراد خطة الصرف الصحى فى قرية بأسيوط سيجدها، ونسبة التنفيذ مهمة جدا لعمل رقابة شعبية".
النزول للشارع والتقارير
وأرجع محلب نزوله للشارع للمس احتياجات المواطنين، وذلك لعدم ثقته فى التقارير التى ترد إليه خاصة بعد انهيار جزء من صخرة الدويقة على السكان، موضحاً أنه كان هناك منطقة خطرة بها 3 آلاف أسرة، واتخذ قرارا بنقلهم إلى 6 أكتوبر وكان قرارا قسريا، لكنه بدأ فى توعية الناس وتم نقلهم بالفعل".
وأوضح أن نزوله الشارع لم يكن لمتابعة أزمة البوتاجاز فقط، وإنما بسبب الاطمئنان على من تم نقلهم من أماكن سكنهم إلى مدن أخرى، لافتا إلى أنه كانت هناك مشكلات فى الصرف الصحى والكهرباء، وتركيب العدادات بأسمائهم، وكان هناك أمور كثيرة مثل الخبز والمدرسة.
أزمة البوتاجاز
وعن مشكلة البوتاجاز، أوضح أنه كان هناك اجتماع وتم وضع خطة للسيطرة على مافيا أسطوانات البوتاجاز، قائلا: "نخرج سنوياً 350 مليون أنبوبة بوتاجاز، والحد الأدنى 10 جنيهات، أى 3 ونصف مليار جنيه.. لدينا مشكلة كبيرة، وكل مشكلة تحتاج مليارات لحلها".
وعن الكهرباء، قال "محلب" إنه تم دفع 40 مليار جنيه حتى لا تتكرر الأزمة الصيف القادم، ولدينا خلل لا حل له سوى رؤية حقيقة لموارد البلد والعمل الجاد.
السياحة
وعن السياحة قال رئيس الوزراء، إن مصر بها مقومات سياحية كبيرة (موقع لوجيستى سواء قناة السويس أو تنمية القناة أو القوة البشرية التى من الممكن أن تتحول إلى منحة)، موضحا أنه عندما نبدأ بالسياحة، يجب أن تتغير الثقافة ويتعلم الطلاب أهميتها، مشيرا إلى موقع مصر الجاذب للاستثمار، ويجب أن يتقبل المجتمع للمستثمر، معلقاً: "اقرأوا قانون الاستثمار الجديد".
وتابع: "يجب علينا أن نعترف أنه لدينا مشاكل لن تحل إلا بإرادة وجذب استثمارات وسياحة".
أزمة المزلقانات
وعن المزلقانات قال إن هناك أكثر من 4 آلاف مزلقان، لافتا إلى أن كل شخص يريد أن يفتح مزلقانا أمام قريته، وهذا ليس موجودا فى أى مكان بالعالم، وتابع: "لا يوجد أى دولة فى العالم لا تحترم المزلقانات، ونعمل على الرسمى منها، وهناك خطة للتطوير لكنه لا يجوز الاعتراف بمزلقان غير شرعى، ويجب تغيير هذه الثقافة".
وتابع: "أعود للثواب والعقاب، حيث جرى اجتماع مع وزير التموين والبترول والداخلية لدراسة السبب، وزير البترول مسئوليته تنتهى فى إنتاج أنابيب البوتاجاز، ومن الممكن أن يكون هناك تسريب وفساد فى عملية التداول، فكيف نضرب هذا الفساد، خاصة أنه متوغل".
وأوضح أنه كان يقول لأصحاب المصالح: "الأمر يحتاج رؤية، لأن الأنبوبة أمن قومى، ولو وصل الأمر سيخرج تشريع لحماية المواطن بأى طريقة، ونحن بدأنا نعيد حق الدولة من الأراضى المغتصبة، وكان يوجد ناس واخدين أراضى ومعتدين على النيل وبنوا عليه، وحجم الجرم وقت عدم وجود دولة جعل كل شخص يفعل ما يريد، لكن الدولة الآن تضع رؤية واضحة لاستعادة حقها".
الثواب والعقاب فى الحكومة
وحول تساؤل: "لماذا لا تعلن عن توبيخ وزير أو عقابه؟ أشار محلب إلى أنه لو يوجد شىء حقيقى يعلن عنه، فعندما ذهب إلى جامعة الإسكندرية ووجدها تمثيلية، اتخذ إجراء قويا، ويجب أن نرسخ سويا الثواب والعقاب، وعندما يتخذ قرارا يكون لديه صورة مكتملة.
وقال "الوزير يعمل بجهاز كبير، وأحيانا لا يكون الجهاز مساعد ويده مرتعشة، مثل المصالحات التى تمت مع المستثمرين، وكانت فى منتهى الشفافية، ونريد توازن بين حق المستثمر وحق البلد، لكن يجب دخول المؤتمر الاقتصادى وأنا عادل".
وحول وزارة الداخلية، قال رئيس الوزراء: "هناك فرق بين القوة والعنف، وأريد الضابط القوى الأمين وليس العنيف، وأكن كل الاحترام للواء محمد إبراهيم وعندما جاء وزير الداخلية الجديد مجدى عبد الغفار، كان لديه رؤيتى بأنى أريد القوى الأمين الذى يدخل بؤرة إجرامية ويتعامل مع مجرم، والأمين سيقول من فضلك رخصك، ونريد عودة الشرطة فى خدمة الشعب، ولو وجدت من يفجر برج كهرباء لا يقول له من فضلك لا بل يتعامل معه، وهذه سياستى ورؤيتى، والعنف ضعف وسياستنا فى الداخلية تبنى على هذا".
سنعرف الحقيقة فى قضية شيماء الصباغ
وأوضح أنه وجه وزير الداخلية الجديد، بالتواجد الشرطى والسيطرة والتدخل السريع، ورفع معنويات ضباط الشرطة الذين تحملوا الكثير، مشددا على أن "العنف مرفوض منا جميعاً"، مضيفا: "يجب أن نثق بأن لدينا نائب عام يراعى ربه، ولا يوجد تدخل أو توجيهات للتحقيقات، وسنعرف الحقيقة فى قضية شيماء الصباغ، والمهم أن نصل إلى الحقيقة"، متابعاً: "أصدرت بيانا بعد الحادث وقلت إنى حريص على الحقيقة ومحاسبة المخطئ مهما كان، وأثق فى النائب العام والنيابة".
وأشار محلب إلى أنه لا يوجد وزير تم استبعاده لأسباب رقابية، موضحاً أن السياسة الآن هى كيفية تحسين آداء الحكومة.
محلب يتفاعل مع الشباب ببرنامج "ممكن"
محلب فى حواره مع الشباب فى ببرنامج "ممكن"
المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء
محلب فى حواره مع خيرى رمضان
الإعلامى خيرى رمضان


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.