سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. المستقبل على أطلال الماضى.. لافتة المؤتمر الاقتصادى العالمى تغطى مقر الحزب الوطنى المحترق بعد تجاهله لمدة 4 سنوات.. والحكومة عجزت عن هدمه بعد انضمامه لقائمة المنشآت التراثية
لأول مرة يشهد مبنى الحزب الوطنى المنحل- المحترق عقب أحداث ثورة 25 يناير 2011- والمجالس القومية المتخصصة، لافتة إعلانية للمؤتمر الاقتصادى العالمى، المنعقد فى شرم الشيخ خلال الفترة من 13 إلى 15 مارس الجارى. اللافتة التى تم وضعها على مبنى الحزب الوطنى شعار المؤتمر الاقتصادى وتحمل اللافتة التى تم وضعها على مبنى الحزب الوطنى شعار المؤتمر الاقتصادى، والجهات الراعية له، وقد وضعت من جانب الشركات الإعلانية المسئولة عن الدعاية والترويج للمؤتمر، واستحوذت على انتباه المواطنين المارين أعلى كوبرى أكتوبر ومنطقة كورنيش النيل. يعتبر الإعلان الذى تم وضعه أعلى مبنى الحزب الوطنى المنحل الخطوة الأولى التى اتخذتها الدولة لاستغلال المبنى منذ 25 يناير حتى الآن. ويعتبر الإعلان الذى تم وضعه أعلى مبنى الحزب الوطنى المنحل الخطوة الأولى التى اتخذتها الدولة لاستغلال المبنى منذ 25 يناير حتى الآن، لأنه كما هو معروف لا يمكن وضع ملصق أو إعلان على مقرات حكومية مملوكة للدولة، من خلال شركات الدعاية ووكالات الإعلان، دون استئذان السلطان المحلية المتمثلة فى محافظة القاهرة. تم حل الحزب الوطنى نهائيًا بقرار من المحكمة الإدارية المصرية فى 16 أبريل 2011 وتم حل الحزب الوطنى نهائيًا بقرار من المحكمة الإدارية المصرية فى 16 أبريل 2011، وقد أصدر مجلس الوزراء الحالى قرارًا بهدم مبنى الحزب وتحويله إلى محيط مبنى وحديقة المتحف المصرى، تفعيلاً للمادة 49 من دستور 2014، والذى يلزم الدولة بالحفاظ على الآثار. وفوجئ مجلس الوزراء بعد إصداره القرار بهدم مبنى الحزب الوطنى المنحل والمقرات المجاورة له، والتى كانت تخص المجالس القومية المتخصصة، ومكونة من 14 طابقًا مسجلة ضمن قائمة المبانى التراثية التابعة لجهاز التنسيق الحضارى التى يحميها القانون 144 لعام 2006 ويمنع هدمها، الأمر الذى أثار حفيظة المتخصصين والمهتمين بالتراث الحضارى للقاهرة التاريخية. واقترحت الشركة العامة للسياحة والفنادق "إيجوث"، عقب قيام ثورة يناير خطة لتحويل مبنى الحزب الوطنى المنحل إلى فندق عالمى يطل على ميدان التحرير، إلا أن الاقتراح لم ينل إعجاب الحكومة فى تلك الفترة، وكان يمثل نوعًا من الحرج السياسى الاقتراب من أية منشآت لها علاقة بنظام مبارك. وكان مبنى الحزب الوطنى الديمقراطى يضم مقرات للمجالس القومية المتخصصة، وهى المجلس الأعلى للصحافة، والمجلس القومى للمرأة والقومى للسكان، والقومى لحقوق الإنسان، دون ترميم أو إعادة تأهيل ورفع كفاءة هذه المقرات منذ 25 يناير حتى الآن. رؤساء الأحزاب طالبوا الرئيس عبد الفتاح السيسى بضرورة تحويل مبنى الحزب الوطنى لمقرات مجمعة للأحزاب السياسية وطالب العديد من رؤساء الأحزاب خلال لقائهم مع الرئيس عبد الفتاح السيسى بضرورة تحويل مبنى الحزب الوطنى لمقرات مجمعة للأحزاب السياسية المصرية المختلفة كنوع من الدعم الحكومى لقيام أحزاب والمساهمة فى خلق أجواء ديمقراطية تتناسب مع حالة الحراك التى يشهدها المجتمع المصرى. يذكر أن الحزب الوطنى قد تأسس عام 1978 على يد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وتولى رئاسته حتى اغتياله سنة 1981، وقد ترأسه الرئيس السابق محمد حسنى مبارك حتى بدايات 2011، حتى تم حله نهائيًا بقرار من المحكمة الإدارية العليا فى 16 أبريل 2011. إعلان لدعم المؤتمر الاقتصادى على مبنى الحزب الوطنى المحترق البنر يغطى جزءًا كبيرًا من مبنى الوطنى المواجه لكوبرى أكتوبر الإعلان لفت انتباه المارة كونه أول استخدام لمبنى الحزب الوطنى البنر من زاوية أخرى.. لدعم المؤتمر الاقتصادى واضعو الإعلان حصلوا على موافقة محافظة القاهرة الصورة بزاوية تظهر إعلان الحزب الوطنى المنحل لتوضح المستقبل على أطلال الماضى صورة توضح إعلان دعم المؤتمر الاقتصادى بجانب إعلان الحزب الوطنى