أوضحت بيانات صدرت الأسبوع الماضى، انتعاش مبيعات شركات السيارات الأمريكيةواليابانية فى الولاياتالمتحدة، بما فيها تويوتا، التى بدا أنها لم تتأثر كثيرا بأزمة استرجاعها لملايين السيارات بسبب عيوب فنية. فقد حققت فورد أعلى مبيعات مقارنة بالشركات المحلية والأجنبية المنافسة، إذ ارتفعت مبيعاتها فى مارس الماضى بنسبة 43% عما كانت عليه قبل عام. وأشار كين زوباى نائب رئيس قسم العمليات والمبيعات فى الولاياتالمتحدة أن خطة الشركة للتوسع تمضى كما هو مخطط لها حتى الآن. تأتى تويوتا اليابانية فى المرتبة الثانية بعد فورد، إذ ارتفعت مبيعاتها فى المدة ذاتها بالسوق الأمريكية بنسبة 35.3%، بعدما أضرت عمليات الاسترجاع لكثير من طرازاتها بسمعة الشركة اليابانية الأكبر فى العالم من حيث المبيعات. كانت تويوتا قد أعلنت الأسبوع الماضى أيضا ارتفاع مبيعاتها فى اليابان خلال الشهر الماضى بنسبة 50.7%. قالت "سوزان دوكرتى" نائبة رئيس قسم التسويق فى الشركة إن نتائج الشهر الماضى- وهو السادس على التوالى الذى يشهد ارتفاعا للمبيعات- توضح التقدم الهائل بشكل متوافق مع خطة معدة للنمو. كما ارتفعت مبيعات شركة هيونداى الكورية الجنوبية فى السوق الأمريكية الشهر الماضى بنسبة 15% وفق ما أعلنته الشركة فى بياناتها. وكانت لشركة كرايسلر الاستثناء الوحيد تقريبا، إذ تراجعت مبيعاتها فى المدة ذاتها بنسبة 8%، وهو ما دفعها لإعلان حوافز لتحسين نتائجها.