بدأت الإدارة القانونية بنقابة الصحفيين التحقيق مع مدير عام الأمن بالنقابة ومسئول العلاقات العامة، وذلك بناءً على الشكوى الذى تقدم بها كل من جمال عبد الرحيم عضو مجلس النقابة وصالح رجب الصحفى الناصرى، يتهمونهم فيها بالسماح بدخول تلفزيون إسرائيلى لتصوير وقائع جلسات مؤتمر "مصريون ضد التمييز" يوم الجمعة. الموظفان نفيا التهمة مؤكدين أن هذه الواقعة لم تحدث وأنها مجرد زوبعة يريد بها المبلغان التغطية على أحداث منع المؤتمر. يذكر أن جمال عبد الرحيم قد حاول خلال الأسبوع الماضى منع انعقاد المؤتمر بحجة استضافته للبهائيين، مصدراً بياناً وقع عليه محمد عبد القدوس عضو مجلس إدارة النقابة والمحسوب على الإخوان. إلا أن نقيب الصحفيين وأعضاء المجلس رفضوا هذه الحجة بعد مخاطباتهم المسئولين عن المؤتمر وتأكدهم من طبيعة موضوعات الجلسات التى تدور كلها حول الاضطهاد الدينى فى مصر. قام عبد الرحيم بحشد ستة من الصحفيين واعتصموا بالنقابة من باكر الجمعة، ومنعوا انعقاده رغم وجود النقيب الذى اكتفى بإبداء أسفه مما حدث، مما اضطر منظمى المؤتمر لعقده بمقر حزب التجمع. ردت مجموعة عبد الرحيم على ردود فعل الصحفيين الغاضبة من سلوكهم بإطلاق شائعة التليفزيون الإسرائيلى، وذلك بعد حضور مصطفى بكرى الذى استطاع إقناع مكرم محمد أحمد بالاكتفاء بمؤتمر صحفى وإلغاء استضافة مؤتمر ضد التمييز.