سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فى سوق النشالين والمخربشين بمانيلا..اترك متعلقاتك و"المخربش" يقفل عليها بالضبة والمفتاح".."168" أكبر اسم تجارى بسوق الحرامية..والفقراء احتلوا محيط المول وأقاموا عاصمة الباعة الجائلين وكله ب400 "بيسو"
"168" أو سوق الحرامية، أو كما يطلق عليه العرب والسائحون سوق المخربشين، هو واحد من أشهر أماكن التسوق التجارية الشعبية فى العاصمة الفلبينية مانيلا، تعددت أسماؤه لكن سمعته واحدة، عندما يتردد اسمه أمام أى مواطن، سواء فلبينيا أو من خارج الدولة، حيث "يكون الرد عليك فى تلقائية شديدة": "إنت رايح سوق الحرامية، تعمل إيه؟، خلى بالك أحسن تتنشل أو تتعرض للبلطجة، ده للمخربشين فقط". "البيسو" عملة الفلبين تحذيرات كثيرة ومتكررة تحمل جدية شديدة، إما أن تدفع البعض للتراجع عن الذهاب إلى السوق، أو أن يأخذك الفضول ولا تبالى بكلام الآخرين فتتوجه إلى هناك، ولكن عليك أن تترك كل متعلقاتك الشخصية من أوراق وهواتف، وتأخذ فقط عددا محدودا من "البيسو"، وهى عملة الفلبين، على قدر الشراء، وتتحفظ عليها بشدة، طوال فترة التسوق "إن قدر لك ولم تتعرض للنشل قبل الدخول". سوق شبيه بالعتبة ارتبط السوق بهذه المسميات رغم أن واجهته عبارة عن مركز تجارى ضخم يحمل عنوان "168"، نظرا لتجمع البلطجية والباعة الجائلين والمتسولين من كل أنحاء الفلبين بالقرب منه، ثم تطور الأمر إلى تمركز الباعة خلف المول، حتى أن أصبح سوقا كبيرا جدا شبيه بالعتبة، ويتم الدخول للسوق من خلال بوابات المول حتى أصبح يطلق عليهم نفس الاسم، ولا أحد يستطيع التفرقة بينهما. الإصابة بعاهة مستديمة عندما تصل بداية الشارع الذى يؤدى بك إلى مدخل المول لا تجد إلا ظلاما دامسا، وعلى اليمين واليسار سوى سائقى توك توك الكاليسا، وشباب وبنات ينتشرون بفاترينات عشوائية على الجوانب، ولا يرتدون سوى البنطلونات فقط، ويحاولون الاحتكاك بك والدخول فى مناقشات، إما بالتسول، أو لجذبك للشراء، وهنا تقع فريسة إن كنت لا تعرف شيئا عن طبيعة السرقة وسمعة السوق، فعليك الحرص وعبور بوابات المول حتى الخروح إلى الشارع الخلفى، حيث تمركز آلاف من الباعة الجائلين الذين يبيعون الأشياء الرخيصة جدا، وهناك أيضا وسط الزحام إما أن تتعرض للنشل، أو البلطجة وتدخل فى مشاجرات قد تسفر عن إصابتك بعاهة مستديمة. إقبال كبير من الفقراء على الشراء من السوق رغم سمعة السوق وما يمكن أن تتعرض له هناك، إلا أنه يشهد زحاما شديدا نظرًا لإقبال الفقراء عليه للشراء، بما يتناسب مع إمكانياتهم المادية، حيث يمكن الشراء سواء من المول أو من الباعة الجائلين بشكل فردى بدءا من 200 بيسو، وهو سعر زهيد مقارنة بأسعار المحلات والمولات الأخرى، التى يبدأ فيها الأسعار من 2200 بيسو للقميص والحذاء حتى 10 آلاف بيسو. السوق يغلق فى الثامنة مساء يغلق سوق الحرامية أبوابه الساعة الثامنة مساء دون تقديم أو تأخير، نظرا لإغلاق أصحاب المحلات فى المول مبكرا، لانخفاض إقبال المواطنين على الشراء فى ذلك التوقيت، خوفا من تعرضهم لعمليات بلطجة. واجهة ومدخل 168 سوق النشالين حاليا انتشار النشالين أمام مدخل المول المؤدى لسوق المخربشين تجمع الباعة الجائلين فى سوق الحرامية حركة البيع والشراء قبل إغلاق الثامنة مساء جانب من سوق النشالين أو المخربشين جانب من حركة البيع والشراء من قبل المخربشين حركة البيع والشراء فى مول 168 قبل الإغلاق المول بعد إغلاق المحلات خروج المواطنين قبل تعرضهم للبلطجة خارج المول ليلا إغلاق المحلات فى المحلات خوفا من توافد البلطجية