اهتمت صحيفة الباييس الإسبانية بقضية الرئيس الأسبق لحكومة كتالونيا جوردى بويول، الذى مثل الاثنين الماضى أمام برلمان الجهة لتقديم تفسيرات حول المبالغ المودعة فى بنوك أجنبية لأكثر من 30 عام دون إخطار سلطات الضرائب الإسبانية. ووصفت الصحيفة ما حدث "بمهزلة داخل البرلمان الكتالونى" قائلة إن جوردى بويول رفض الإجابة عن أسئلة نواب هذه الجهة حول ثروته فى الخارج. وأضافت أن رئيس حكومة كتالونيا ما بين 1980 و2003، والبالغ من العمر 84 عام، والذى كان مرفوقا خلال هذه الجلسة بزوجته مارتا فيروسول وابنه جوردى بويول فيروسول، نفى عنه تهمة التهرب الضريبى، مضيفا أنه لم يعمل قط فى الخارج. وأشارت الصحيفة إلى أن عائلة بويول بأنها تسخر من البرلمان الكاتالونى ومن العدالة بتأكيدها أنه "ليس لها ولو يورو واحد" فى حسابات فى الخارج. وأضافت أن ذلك يشكل "دليلا آخر على عدم احترام جوردى بويول للبرلمان الكتالونى، بتفاديه فى كل مرة الرد على قضايا حساسة".