سلطت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية على مثول الرئيس السابق لكتالونيا جوردى بويول أمام برلمان الإقليم لشرح تورطه فى قضية احتيال ضريبى، قائلة إن بويول الذى كان عصبيا، لم يرد بحسم على اتهامات الفرق البرلمانية الكتالونية، مشددا على أنه لم يتلق أبدا، أى مقابل لاتخاذ قرار سياسى. وأشارت إلى أن الزعيم الكتالونى السابق رفض الإجابة عن تسعة أسئلة حول مصدر ثروته، وحول إن كان رئيس الحكومة الحالى، أرتور ماس، على علم بهذه القضية، مضيفة أنه نفى أن يكون مفسدا ودافع عن كتالونيا. وأضافت أن بويول صرح أمام نواب برلمان الإقليم "مشروعى لم يكن اقتصاديا.. أردت بناء كتالونيا"، نافيا اتهامات الفرق البرلمانية التى أشارت إلى أن بويول لم يقدم توضيحات حول ثروته". وأوضحت الصحيفة أن الحزب السياسى الرئيسى فى الائتلاف الحاكم بكتالونيا، التقارب والوحدة، حاول حماية بويول لدى مثوله أمام البرلمان متجنبا طرح أسئلة حساسة.