ذكر موقع "قضايا مركزية" الإسرائيلى أن إيهود باراك، وزير الدفاع، يحرض بنيامين نتانياهو، رئيس الوزراء، على خوض مغامرة عسكرية خطيرة للخروج من مأزق إسرائيل الحالى على كافة المستويات. وقالت مصادر إسرائيلية إن باراك يهدف من وراء تلك العملية إلى إعادة هيبته وحزبه، فى ظل الفشل الكبير الذى تعانيه إسرائيل المتمثل فى تدنى مكانتها الدولية والخلاف مع الإدارة الأمريكية، والاتهامات بارتكاب جهاز الموساد عملية اغتيال محمود المبحوح القيادى بحركة حماس أثناء إقامته بأحد فنادق إمارة دبى بدولة الإمارات العربية المتحدة، فضلا عن تزوير الموساد جوازات سفر عدد من الدول الأوروبية فى مقدمتها بريطانيا وألمانيا. وأشار الموقع إلى أن صحيفة معاريف الإسرائيلية نشرت استطلاعا قبل دخول عيد الفصح اليهودى أظهر بوضوح انهيار شعبية باراك ونتانياهو، حيث أفاد معظم المستطلعين أنهم غير راضين عن أداء باراك كوزير للدفاع، الأمر الذى يعنى نهاية الشخصية العسكرية له ونهاية حزب العمل الذى يتزعمه سياسيا.