عائلة "الزمر" تدفع بأحد أبنائها فى دائرة كرداسة لانتخابات مجلس النواب.. خبير سياسى: مدعوم من الإخوان والجماعة الإسلامية.. والأسرة ترد: ليس لنا علاقة بالتنظيمات الإرهابية ومرشحنا قيادى ب"مستقبل وطن"

تدفع عائلة الزمر المعروفة بمحافظة الجيزة، التى تضم كلا من الشيخ عبود الزمر قيادى الجماعة الإسلامية، وطارق الزمر الهارب خارج مصر، بأحد أبنائها فى دائرة كرداسة لانتخابات مجلس النواب، الأمر الذى أثار ريبة الخبراء السياسين، مشيرين إلى أنه سيتم دعمه من قبل الجماعة الإسلامية والإخوان المسلمين لدعم موقفهما تحت قبة البرلمان.
وقال المحامى حسين الزمر، أحد أبناء عائلة الزمر، ل"اليوم السابع": "سندفع بالشاب عمرو نبيل عبد المنعم الزمر لخوض الانتخابات المقبلة عن دائرة كرداسة"، مشيرًا إلى أنه سيخوض الانتخابات فردى عن حزب مستقبل وطن.
وأشار حسين الزمر إلى أنه سيتولى إدارة الحملة الانتخابية باعتباره محاميًا، مضيفاَ: "عمرو الزمر سيخوض الانتخابات لاستكمال مسيرة أجداده تحت قبة البرلمان"، وأن عائلة الزمر كان لها أبناء تواجدوا فى المجلس قبل ذلك.
وتابع: "عمرو الزمر سيستكمل مشروعات الصرف الصحى ومياه الشرب"، لافتًا إلى أن هذه الدائرة بها عدد كبير من المرشحين لا يستهان بهم.
وحول اتهام البعض أن ابن عائلة الزمر سيخوض الانتخابات لدعم موقف جماعة الإخوان أو الجماعة الإسلامية، قال حسين الزمر: "ابن عائلة الزمر سيخوض الانتخابات عن حزب مستقبل وطن، وليس له أى علاقة بجماعة الإخوان المسلمين، أو الجماعة الإسلامية"، واصفا هذه التنظيمات بالإرهابية.
وأشار إلى أنهم كعائلة شاركوا فى ثورة 30 يونيو، ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية الماضية، مضيفاً: "الحديث عن خوض أحد أفراد العائلة الانتخابات البرلمانية لدعم الجماعة الإسلامية أو الإخوان شائعات، وليس لها أى أساس من الصحة".
ومن جانبه قال الدكتور يسرى العزباوى، الباحث السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنه رغم مقاطعة الأحزاب الإسلامية للانتخابات البرلمانية إلا أن هناك عائلات تنتمى للتيار الإسلامى وتشارك فى انتخابات البرلمان المقبلة.
وأضاف يسرى العزباوى، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن عائلة الزمر أحد العائلات الكبيرة داخل التيار الإسلامى، وكان لديها اثنان من كبار الجماعة الإسلامية وهما طارق الزمر، وعبود الزمر، ومشاركتها فى الانتخابات البرلمانية يؤكد أن هناك عائلات تنتمى للتيار الإسلامى، وتشارك فى البرلمان رغم إعلان تلك الأحزاب مقاطعتها.
وأشار الباحث السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أن وجود بعض العائلات الإسلامية فى البرلمان المقبل هو أمر مهم يتيح التنوع، شرط ألا تكون تلك الشخصيات محرضة فى العنف على الإطلاق.
موضوعات متعلقة..
عائلة الزمر تدفع بأحد أبنائها فى دائرة كرداسة لانتخابات مجلس النواب