قال الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، تعليقاً على الجدل حول الترحم على الأقباط الذى ذبحوا على أيدى داعش فى ليبيا، إنهم مصريين، موضحاً أن الله رحم الجبال والأنهار. وأضاف خلال تصريحات له، أن الجدل الذى نعيشه يذكرنا بالشيخ محمد الفحات شيخ الإسلام، فعندما مات البابا كيرلس، قال: "كان رجلاً طيباً رحمه الله"، اعترض عليه أحد الجهلة، فردّ عليه علماء الأزهر، بقول الله تعالى :"ورحمتى وسعت كل شىء". وأشار جمعة إلى أن سيدنا محمد سيرحم العالمين يوم القيامة مسلمين وغير مسلمين، متابعاً: "أقول لمن يرفض الترحم على من ذبحوا قهراً من الأقباط على أيدى داعش "أخص عليك". وأضاف رداً على سؤال سيدة تريد خلع النقاب بسبب انتشار الإرهاب، واتهامها بالانتساب لجماعة بعينها: "ارفعى النقاب فلا إثم عليكى". وأضاف جمعة، أن النقاب ليس فرضاً، بل إنه يرجع إلى الأعراف، وأن الإمام مالك يرى أن النقاب أصلاً مكروه، إلا إذا كان ناس أهل البلد يلبسون النقاب، متابعاَ: "النقاب فضل وليس فرض".