محكمة باكستانية تمنح عبد القدير خان حرية التنقل

وتحظر عليه الاتصال بالإعلام..

أصدرت محكمة لاهور العليا اليوم الاثنين، حكما بحرية تنقل العالم النووى الدكتور عبد القدير، إلا أنها حظرت عليه التحدث إلى وسائل الإعلام بأى صفة عن الأرصدة النووية أو الانتشار النووى.
وذكرت مصادر إعلامية أن محكمة لاهور العليا أعلنت أن عبدالقدير خان حر يمكنه أن يذهب أينما شاء طالما أخطر الأمن قبل نصف ساعة بتحركاته، إلا أن المحكمة أبقت على القيود المفروضة على خان - الذى يلقب بأبو القنبلة النووية الباكستانية - على التحدث إلى وسائل الإعلام حول الانتشار النووى أو البرنامج النووى الباكستانى.
وفيما يخص الالتماس المقدم من الحكومة الباكستانية بشأن المقابلة الصحفية التى نسبتها صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية إلى عبدالقدير خان، قال المحامى الموكل عن العالم النووى، إنه تم بالفعل تقديم إقرار كتابى يؤكد للمحكمة أنه لم يدل بأى حديث إلى تلك الصحيفة.
كانت الحكومة الباكستانية قد تقدمت بطلب قضائى إلى محكمة لاهور العليا للسماح لها بالتحقيق مع الدكتور عبدالقدير خان بشأن إدلائه بتصريحات إلى وسائل الإعلام تتعلق بالبرنامج النووى، مما يعد بمثابة إفشاء لأسرار وطنية.
وطلبت الحكومة من محكمة لاهور التى تتابع قضية أمن عبدالقدير خان أن يسمح لها بالتحقيق مع خان فيما يخص التصريحات التى نسبتها صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية الأسبوع الماضى إليه حول تزويد إيران فى الماضى بمجموعة من الخطط تساعدها على صنع السلاح النووى.
وقد رفض المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الباكستانية محمد عبدالباسط تقرير الصحيفة الأمريكية ووصفه بأنه لا يستند على أى أساس.. موضحا أن ملف تورط عبدالقدير خان فى شبكة السوق السوداء لتهريب المواد النووية بات مغلقا ولا مجال للنقاش فيه.