سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تركيا تتحدى الأمم المتحدة وتفرج عن شوقى الإسلامبولى شقيق قاتل "السادات"..خبراء:تخالف القانون الدولى..مساعد وزير الخارجية السابق:أنقرة تدعم التنظيمات الإرهابية بصورة مباشرة..والعرابى:محاولة لمضايقة مصر
أكد خبراء ودبلوماسيون أن إفراج تركيا عن محمد شوقى الإسلامبولى، شقيق قاتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات، محاولة منها لمضايقة مصر، مؤكدين أنها تخالف القانون الدولى، لاسيما بعد ورود الإسلامبولى ضمن قائمة الأممالمتحدة للشخصيات المطلوب القبض عليها. وقالت مصادر بالجماعة الإسلامية، إن تركيا أفرجت عن الشيخ محمد شوقى الإسلامبولى، القيادى بالجماعة وشقيق خالد الإسلامبولى "قاتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات". ولم تذكر المصادر ل"اليوم السابع"، تفاصيل الإفراج عن محمد شوقى الإسلامبولى، مشيرة إلى أنه أجرى عملية جراحية بعد الإفراج عنه. وكانت قيادات الجماعة الإسلامية تتابع قضية محمد شوقى الإسلامبولى الذى اعتقلته السلطات التركية، 26 أغسطس الماضى، بعد ورود اسمه ضمن قائمة الأممالمتحدة للشخصيات المطلوب القبض عليها. من جانبه، قال السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، إن تركيا تسعى بشكل دائم لمضايقة مصر، من خلال دعم معارضى النظام، مشيرا إلى أن إفراج السلطات التركية عن محمد شوقى الإسلامبولى، شقيق خالد الإسلامبولى المتهم بقتل الرئيس الراحل أنور السادات، لا يؤثر علينا. وأكد وزير الخارجية الأسبق فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن كل الممارسات التركية اتجاه مصر مصيرها الفشل، لأن العالم كله يعرف نوايا النظام التركى بشأن مصر. وفى السياق ذاته، قال السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية السابق، إن هناك دعمًا مباشرًا تقوم به السلطات التركية للتنظيمات الإرهابية والمتطرفة وعلى رأسها تنظيم "داعش" الإرهابى، مشيرا إلى أن "إسطنبول" أصبحت مركزًا لجماعة الإخوان والجماعات الإرهابية الأخرى التى تسعى لتفتيت الوطن العربى. وأضاف هريدى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، تعليقًا على إفراج تركيا عن محمد شوقى الإسلامبولى، شقيق خالد الإسلامبولى المتهم فى قتل الرئيس الراحل أنور السادات، أن تركيا تعمل بسياسة مزدوجة، خاصة فى شأن المحسوبين على تنظيمات الإسلام السياسى. وأوضح مساعد وزير الخارجية السابق، ننتظر رد الأممالمتحدة على إفراج تركيا عن شخص مطلوب لديها، مشيرا إلى أن المنظمات الدولية المعنية بالأمر تنتظر موقف الأممالمتحدة حتى تتحرك. فيما قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن تركيا تخالف القانون الدولى بالإفراج عن الإسلامبولى، لورود اسمه ضمن قائمة الأممالمتحدة للشخصيات المطلوب القبض عليها، مشيرا إلى أن خطوة تركيا أمر طبيعى باعتبارها أحد أكثر الدولة المستضيفة للإخوان وحلفائهم. وأضاف الزعفرانى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن خطوة تركيا سيكون لها تأثير على المستوى العالمى، لأنها اتخذت خطوة متعنتة ضد القانون الدولى، مما قد يجعل بعض دول العالم تتخذ إجراءات ضدتها. موضوعات متعلقة: أردوغان يواصل التحريض ضد مصر ويلتقى اتحاد القرضاوى بأنقرة.. الرئيس التركى يؤكد استمرار دعمه للإخوان.. الشوبكى: يختزل مصر فى الجماعة.. خبير سياسى: يمثل تيارا متشددا ويهدف لمنازلة القاهرة بالمحافل الدول