ظهر الصحفى البريطانى المعتقل لدى تنظيم داعش، جون كانتلى، فى تسجيل دعائى مصور جديد للتنظيم الإرهابى، يدعو فيه الجهاديين لشن مزيد من الهجمات فى فرنسا. وأشارت صحيفة "التليجراف" البريطانية إلى أن داعش أسر كانتلى منذ أكثر من عامين، حيث ظهر فى عدة تسجيلات مصورة دعائية للتنظيم. ويستخدم التنظيم الإرهابى الصحفى البريطانى للدعاية له، حيث شارك جون كانتلى فى عدة تسجيلات سابقة تطغى عليها صفة "الأفلام الوثائقية"، من داخل عدة مدن يسيطر عليها التنظيم الإرهابى. وفى آخر تسجيل له تحت عنوان "من قلب حلب"، قال كانتلى "الهجمات الثلاثة الأخيرة فى باريس جعلتنا سعداء"، داعيا المسلمين فى فرنسا إلى شن مزيد من الهجمات. ودعت أسرة جون كانتلى، داعش عدة مرات للإفراج عنه، حيث أرسل والده "جون /80 عاما/ رسالة لداعش يطلب منهم اطلاق سراحه قبل أن يتوفى بعدها بوقت قصير. وقام عناصر تنظيم داعش باحتجاز الصحفى البريطانى جون كانتلى فى شهر نوفمبر عام 2012 إلى جانب الصحفى الأمريكى جيمس فولى، الذى نشرت عنه عناصر التنظيم فيديو عندما قاموا بقطع رأسه.