أفادت صحيفة (صنداى تليجراف) بأن الصحفى البريطانى جون كانتلى، المحتجز لدى تنظيم داعش ظهر فى تسجيل مصور دعائى آخر. وذكرت الصحيفة البريطانية، فى سياق تقرير بثته اليوم الأحد، أن الفيديو المصور استهدف إظهار أن الحياة تسير بشكل طبيعى فى مدينة الموصل التى يسيطر عليها تنظيم داعش، وأنه تم تصويره على غرار أسلوب الرحلة التليفزيونية المشابه للذى يظهر فى برامج العطلة. ولفتت الصحيفة إلى أن الفيديو الذى بلغت مدته 8 دقائق مصورا ثانى أكبر المدن العراقية (الموصل) كان الهدف منه دحض التقارير التى تزعم بأن سكان الموصل يعيشون تحت الخوف. ونوهت إلى أن كانتلى تم اختطافه من قبل داعش مع المصور الأمريكى جيمس فولى فى نوفمبر عام 2012، ولكنه على عكس فولى و ست رهائن غربيين آخرين اختطفهم التنظيم وفرعه فى الجزائر لم تقطع رأس كانتلي، وبدلا من ذلك استخدم التنظيم مهارات كانتلى فى تعزيز موقفهم فى سلسلة من الفيديوهات المصورة بشكل ماهر. وأشارت الصحيفة إلى أن كانتلى تم تصويره فى أول 4 فيديوهات لداعش وهو يجلس على طاولة مرتديا ملابس برتقالية اللون كالتى ظهر فيها سجناء قطع التنظيم رؤوسهم من قبل، لافته إلى أنه فى الفيديو الخامس ظهر كانتلى وهو يجول فى أنحاء مدينة كوبانى. ومضت الصحيفة تقول أنه فى الفيديو الأخير الذى انتجه التنظيم، ظهر كانتلى كمراسل صحفى يتحرك بنفسه فى لقطة ما.. وظهر فى لقطة أخرى راكبا دراجة نارية. ونقلت الصحيفة عن كانتلى قوله فى الفيديو المصور" اليوم نحن على قمة العالم نطل على مدينة الموصل ثانى أكبر المدن العراقية وتقع تحت سيطرة تنظيم "الدولة الاسلامية" منذ أكثر من 5 أشهر".. مضيفا أنه يستعد لعرض ما يحدث فى المدينة التى يقطن فيها 2 مليون شخص".