قال الدكتور حسين كامل بهاء الدين، وزير التعليم الأسبق، ورئيس الجمعية المصرية لطب الأطفال، إن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى بتعديل بعض أحكام قانون الطفل الصادر بالقانون رقم 12 لسنة 1996، ونص على أن يستبدل بعبارة "الحادية والعشرين"، عبارة "ثمانية عشر عاما" جيد، والرئيس بذلك طبق العلم لأن سن الطفل طبيًا حتى 18 عاما فقط. وأضاف الدكتور حسين كامل بهاء الدين، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن المشرع كان أمامه أمر ذو شقين أولهما أنه لا بد من معاقبة أى مجرم، والأمر الثانى أن الأطفال لهم ظروف خاصة وليس لهم خبرة فى المجتمع. وأشار الدكتور حسين كامل بهاء الدين الى انه فى القرن ال18 كان الطفل يعامل كانسان صغير الحجم يطبق عليه الجلد والاعدام ثم بدأت تتطور، ثم بدأ الطفل فى الحصول على حقوقه بداية من القرن العشرين. واكد الدكتور حسين كامل بهاء الدين على ضرورة رعاية الطفل منذ الولادة، مشيرا الى أن مواد الدستور حققت العديد من ذلك، وكفلت حق التعليم للأطفال منذ المهد وحتى سن السادسة. واكد الدكتور حسين كامل بهاء الدين ان الاهتمام بالطفل اعظم استثمار فى أى دولة، مؤكدا على ضرورة وضع حقوق الطفل ضمن أولوياتنا لتحقيق التقدم والازدهار . جدير بالذكر ان أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى، قرارًا بالقانون رقم 7 لسنة 2015، بتعديل بعض أحكام قانون الطفل الصادر بالقانون رقم 12 لسنة 1996، ونص على أن يستبدل بعبارة "الحادية والعشرين"، الواردة بالمادة رقم 110 من قانون الطفل المشار إليه، وبعبارة "واحدا وعشرين عامًا" الواردة بالمادة رقم 141 من ذات القانون عبارة "ثمانية عشر عاما".