قال اتحاد نواب مصر إن زيارة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إلى القاهرة فى هذا التوقيت الحاسم سيكون لها مردود قوى على المستويين الداخل والخارجى. وأكد النائب البرلمانى السابق المستشار ياسر القاضى، أمين عام اتحاد نواب مصر، أن "مصر وروسيا" شريكان أساسيان فى منطقة الشرق الأوسط نظرا للعلاقات القوية والعميقة بين البلدين . وأضاف النائب البرلمانى السابق المستشار ياسر القاضى، أمين عام اتحاد نواب مصر فى بيان اليوم، أن الدولة المصرية لا يمكن أن تنسى مساندة روسيا لثورة 30 يونيو ودعمها لخارطة الطريق وكذلك احترامها لسيادة الدولة المصرية، على خلاف ما قام به أعداء الوطن من محاولات إسقاط الدولة وزرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد من أجل تفتيت المنطقة . وتابع النائب البرلمانى السابق المستشار ياسر القاضى، أمين عام اتحاد نواب مصر: "أن زيارة الرئيس الروسى لمصر قبل عقد المؤتمر الاقتصادى المقرر عقده منتصف الشهر القادم سيكون له مردود إيجابى قوى على المؤتمر فى ظل الحرب الإعلامية والإرهابية الشرسة التى يخوضها تنظيم جماعة الإخوان وحلفائه "تركيا وأمريكا" بهدف إفشال المؤتمر، مؤكدا على أن كل هذه المحاولات ستبوء بالفشل". وشدد النائب البرلمانى السابق المستشار ياسر القاضي، أمين عام اتحاد نواب مصر ، على أن العلاقات بين " القاهرة وموسكو" ممتدة عبر التاريخ ويصعب على أى كيان أن يؤثر عليه بالسلب، مشيرا إلى أن الدولة المصرية وبعد نجاح ثورة 30 يونيو أصبحت صاحبة سيادة ولها قرارها المستقل وتعمل على تنوع العلاقات الخارجية. وأكد النائب البرلمانى السابق المستشار ياسر القاضى، أمين عام اتحاد نواب مصر، على أن التقارب المصرى الروسى ليس معناه أن تتخلى مصر عن علاقاتها الدولية الأخرى، مشيرا إلى أن السياسية الجديدة والقائمة على تنوع العلاقات الخارجية كانت أحد العوامل الرئيسية فى سيادة القرار المصرى. موضوعات متعلقة القاهرة تنتظر زيارة بوتين.. الزيارة نقطة فارقة فى تاريخ علاقات الصداقة.. وانطلاقة جديدة فى العلاقات المصرية الروسية.. تأتى فى وقت تسعى فيه مصر للحصول على الدعم فى حربها ضد الإرهاب