أكد بان كى مون، سكرتير عام الأممالمتحدة، أن كافة عمليات البناء الاستيطانى فى القدسالشرقية "غير مشروعة"، وهو التأكيد الذى يؤيد عدم شرعية الإجراءات الاستيطانية الإسرائيلية، ويأتى وسط الخلاف الواضح والحاد بين واشنطن وتل أبيب بشأن الخطط الإسرائيلية لبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية. وأبلغ كى مون فى بيان أورده موقع الأممالمتحدة على الإنترنت، مجلس الأمن أن كافة الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية بصفة عامة غير مشروعة، وإن كانت قضية زرع مستوطنين بمجاورات يهودية فى القدس تعد مشكلة أكبر وأعمق بصفة خاصة. واعتبر أن تلك الأنشطة تؤدى إلى توترات وتقوض آفاق التعامل مع القضية الخاصة بالوضع النهائى للقدس. وتأتى تأكيدات السكرتير العام للأمم المتحدة وسط تقارير مقتضبة عن فحوى ونتائج المحادثات بين رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الذى اختتم فى وقت سابق زيارة لواشنطن، والرئيس الأمريكى باراك أوباما التى اقتصرت فقط على الإعلان أن الجانبين تطرقا إلى عدة مجالات اتفقا حول البعض منها، واختلف حيال البعض الآخر مع التنويه إلى أن أوباما طلب من نتانياهو إنجاز أشياء معينة لبناء الثقة.