عبر الملياردير المصرى محمد الفايد مساء الاثنين عن خيبة أمله من الحكم النهائى للجنة التحقيقات والذى أكد أن الأميرة ديانا وابنه عماد الفايد قتلا بسبب مخالفات للقانون فى سلوك سائق سيارتهما والصحفيين، واستبعد سكوت بايكر القاضى المسئول عن التحقيق نظرية المؤامرة التى يصر عليها محمد الفايد، ويعزيها إلى الأمير فيليب والمخابرات البريطانية. قال محمد الفايد:" كانت معركة طويلة لكشف الحقيقة، لذلك خاب أملى بعد سماع القرار النهائى، لكن العزاء الوحيد فى هذا الحكم القضائى هو إثبات حدوث جريمة قتل، مما يؤكد أن التحقيقين الفرنسى والبريطانى كانا خاطئين حينما أشارا إلى أنه حادث مرورى نتيجة لإفراط السائق فى الشراب. يذكر أن لجنة التحقيق القضائى، فى قرارها حول مقتل الأميرة ديانا وصديقها دودى الفايد، أعزت الوفاة إلى جريمة قتل سببها الإهمال وامتناع الأميرة ورفيقها عن ربط حزامى الأمان مما ساهم فى موتهما، معتبرة أن ضعف قدرة سائق المرسيدس هنرى بول على التحكم، بسبب ارتفاع نسبة الكحول فى دمه، شكل عاملاً أساسياً فى وقوع الحادث فى نفق جسر ألما فى باريس 21 أغسطس 1997.