سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد تغيير17 محافظًا..أين التقسيم الإدارى الجديد للمحافظات الذى أعلن عنه السيسى..لماذا تقلص ل 3 محافظات..هل سيهدد التقسيم ببطلان البرلمان المقبل ولماذا تتكتم الدولة إعلان تفاصيله
رسميا، خرجت الى النور حركة المحافظين بواقع 17 محافظا جديدا، بعد ترشيحات ومقابلات واعتذارات استمرت نحو 8 أسابيع، ولكن المفاجأة أن الحركة جاءت دون أى إشارة من الحكومة للتقسيم الإدارى والجغرافى الجديد للمحافظات، وهل يعقل أن مدينة مثل الواحات البحرية تتبع إداريا محافظة الجيزة، وهى تبتعد مئات الكيلومترات عن مقر المحافظة الكائن بشارع الهرم، مع الأخذ فى الاعتبار أن الرابط الوحيد لأهالى الواحات البحرية بمحافظة الجيزة هو العنوان المسجل فى بطاقة الرقم القومى، بينما كل خدماتهم ومصالحهم يقضونها فى محافظة المنيا الأقرب إليهم. أزمة الواحات البحرية وغيرها تدفعنا لطرح التساؤل الحرج، أين التقسيم الإدارى الجديد، الذى أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ توليه الحكم قبل 8 شهور حتى الآن، وهل الدولة تسير بخطى ثابتة نحو المشروع أم أن هناك تباطؤا؟ الإجابة عن السؤال تقتضى مزيدا من التحليل والبحث وراء تصريحات رجال الدولة وقراراتهم بالتسلسل. 1. منتصف مايو 2014، المشير السيسى يعلن وقت حملة الانتخابات الرئاسية، طرح تصور جديد للمحافظات جغرافيا وإداريا، على أن تزيد الأعداد من 27 إلى 33 محافظة بواقع 6 محافظات جديدة، وهى العلمين، سيوة، وسط سيناء، وجبال السخنة والواحات، وحلايب وشلاتين. 2. نهاية مايو 2014، تتحفظ حملة الرئيس عبد الفتاح السيسى الإفصاح عن الخرائط التفصيلية للمحافظات الجديدة، بدعوى الحفاظ على الأمن القومى، وتروج الحملة للتصور الجديد ب 4 ميزات وهى، خلق حيز عمرانى جديد، تدعيم وجود مجال بحرى وظهير صحراوى لعدد من المحافظات المنغلقة، وإعادة توزيع الثروات من جديد بين المحافظات. 3. يونيه 2014، يشهد المجتمع حراكا، بشأن التصور الجديد، وتحديدا بين أهالى المحافظات التى سيتم تقسيمها، والأخرى التى ستنشأ، ويتضمن الحراك، تنوعا بين حالات الرضا، والرفض، وأخرى، التحفظ على حدود بعينها ورغبة فى تغيير بعض الحدود 4. أغسطس 2014، خرج اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية يعلن إقرار الحكومة إنشاء ثلاث محافظات جديدة، وهى العلمين والواحات ووسط سيناء، ليرتفع العدد الإجمالى للمحافظات إلى 30 محافظة. 5. ديسمبر 2014، صدر قانون تقسيم الدوائر الانتخابية، وظن البعض وقتها أن القانون سيتأخر فى الخروج لانتظار الترسيم الجديد للمحافظات، ولكن المفاجأة أنه خرج معتمدا على التقسيم الحالى بواقع 237 دائرة فردى، و4 دوائر قائمة. بتحليل مضمون بسيط للقرارات والتحركات الحكومية الخاصة بالتقسيم الإدارى الجديد للمحافظات، يتبين أن الدولة تتبنى رؤيتين متناقضتين فى التقسيم الإدارى الجديد للمحافظات، السيسى أعلن عن 6 محافظات جديدة، بينما اعتمدت الحكومة 3 محافظات فقط، وتعلل الجميع بتأخير صدور قانون تقسيم الدوائر لانتظار الترسم الجديد، بينما يخرج القانون نفسه بالتقسيم القديم. هنا نحن أمام مشاهد مرتبك فى إدارة الدولة لملف التقسيم تنذر بخطر جديد يتعلق بتجربة فاشلة فى محافظتى أكتوبر وحلوان، اللتين تم إنشاؤهما فى 2010 وألغاهما عصام شرف وقت أن كان رئيسا للوزراء فى 2011، وهو أمر لا نقبله ولا نرضى أبدا بأن نقع فى نفس الأخطاء مرة أخرى، خاصة أن المحافظات الجديدة بالتصور الجديد هى طوق النجاة وباب لاستثمارات هامة فى المستقبل. مشهد آخر من مشاهد الارتباك، هو أن الدولة تترك الأسئلة الحرجة دون إجابات، فمثلا، نحن لا نعرف حتى الآن موقف البرلمان المقبل بعد التقسيم الجديد للمحافظات حال صدوره بعد عام أو اثنين، وهل البرلمان قد يطعن بعدم دستوريته لأن الدوائر التى تم الانتخاب على أساسها تغيرت ملامحها الجغرافية والإدارية، وتحديدا الدوائر الفردية أم ماذا. المشهد الثالث فى الارتباك، هو عدم إعلان الدولة الأسباب الحقيقية وراء تأخير اعتماد التقسيم الجديد، فهل هو انشغال الدولة بمواجهة الإرهاب، ومن ثم لا يتسنى لها إعداد ترسيم للمحافظات الجديدة بما يتضمنه من مديريات أمن جديدة وقوات أمنية فى مواقع مختلفة فى ظل ملاحقة للإرهابيين يوميا، أم أن هناك مشاكل مع عدد من القبائل والعشائر بسيناء ومرسى مطروح أم أن غير ذلك. الأصل من الطرح والتساؤل، هو البحث عن مشروع حقيقى لترسيم جديد، قدمه الرئيس كحلم مصرى، ولكن خطواته على أرض الواقع أقل من طموحات الشعب المصرى. موضوعات متعلقة: ننشر القائمة الحقيقية للمحافظين الجدد.. عبد الصمد لكفر الشيخ ومحمد سلطان للبحيرة وحسام صبحى للدقهلية وهشام عبد الرحمن للمنوفية ومحمد بدر للأقصر وأيمن عبد المنعم لسوهاج.. و4 نواب بينهم 3 سيدات نكشف أسرار استبعاد 17 محافظا من مناصبهم ..غرق الإسكندرية فى الصرف ونقص البوتاجاز.. وفشل منظومة الخبز وتردى أوضاع الصحة فى المنوفية والدقهلية والفيوم والمنيا..وحركة"أصبع" تطيح بمحافظ الإسماعيلية المحافظون الجدد آخر من يعلم والارتباك يسود الحكومة.. مرشحون نهائيون لا يعلمون فى أى محافظة سيعملون.. ووكيل حقوق المنصورة ل"اليوم السابع": وقعت الكشف الطبى دون معرفة اسم المحافظة التى سأتولاها ننشر حركة المحافظين الجدد.. واليمين الدستورية السبت إبراهيم محلب ووزير التنمية المحلية يلتقيان نواب المحافظين الجدد على لطفى: حركة المحافظين تنعكس إيجابيا على الانتخابات ومؤتمر مارس "التجمع": حركة المحافظين جاءت متأخرة ونمر بمرحلة تنمية تتطلب كوادر جديدة محافظ المنوفية السابق: " كان نفسى أستمر فى المنصب 3 شهور كمان" انقسام فى الشارع السياسى حول حركة المحافظين..المصرى الديمقراطى والتجمع والمؤتمر يهاجمون..المصريين الأحرار والوفد يؤيدان..على لطفى: تنعكس إيجابا على قمة مارس..وخالد يوسف: دورهم فى الانتخابات تنظيمى فقط محافظ الأقصر السابق: أتمنى الخير للمواطنين فى ظل القيادة الجديدة